"العلوم مع الشباب وإليهم" مشروع تونسي اوروبي من اجل دعم النسيج الجمعياتي في مجال العلوم
أعلنت الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي، اليوم الجمعة بضفاف البحيرة بتونس، عن إطلاق مشروع "العلوم مع الشباب واليهم" ""SWAFY، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي ويهدف إلى دعم النسيج الجمعياتي الفاعل في مجال العلوم وتأطير طلبة الدكتوراه وحاملي شهادة الدكتوراه ودعمهم لإنشاء شركات ناشئة في مجال العلوم.
وأوضح وزير التعليم والبحث العلمي، منصف بوكثير، خلال ندوة صحفية للإعلان عن انطلاق المشروع، "أن تمويلات بقيمة 9,5 مليون يورو اي ما يعادل 32 مليون دينار، تم تخصيصها للمشروع وذلك في إطار اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح وزير التعليم والبحث العلمي، منصف بوكثير، خلال ندوة صحفية للإعلان عن انطلاق المشروع، "أن تمويلات بقيمة 9,5 مليون يورو اي ما يعادل 32 مليون دينار، تم تخصيصها للمشروع وذلك في إطار اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي.
واضاف ان تنفيذ المشروع سيمتد على 48 شهرا (اي 3 سنوات)، وذلك بالشراكة مع عديد الوزارات على غرارا التربية والتشغيل والتكوين المهني والشباب والرياضة والشؤون الثقافية والهياكل التابعة لها.
وقال بوكثير ان الهدف المنشود يتمثل في حث الشباب على الانخراط أكثر في ميدان العلوم خاصة امام عزوف التلاميذ في السنوات الأخيرة عن الإقبال على الشعب العلمية "وهو ما يثير القلق إذا ما تواصل هذا العزوف".
واوضح سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو، أن مشروع "العلوم مع الشباب وإليهم" يطمح إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب في المناطق المهمشة من البلاد لمزيد التشجيع على البحث والمثابرة والابتكار في مجال العلوم فضلا عن دعم فرص العمل.
وأكد مدير عام الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي شادلي العبدلي، أن المشروع يستهدف قرابة 250 باحث في مرحلة الدكتوراه أو متحصل على شهادة الدكتوراه سينتفعون بمنحة لإنجاز بحث تطبيقي يستجيب لمتطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي، لافتا الى أنه تم إطلاق دعوة أولى للتسجيل في هذه المنحة.
وأكد أن البرنامج يسعى إلى تشريك أكبر عدد ممكن من الشباب المهتمين، في بلورة السياسات العامة الخاصة بمجال العلوم والتكنولوجيا بالإضافة إلى تقديم أفكار بديلة لتطوير طرق التدريس وتبادل وجهات النظر.
وتم خلال هذه الندوة دعوة الجمعيات الفاعلة في مجال الأنشطة العلمية الموجهة للشباب لتقديم مقترحاتهم بالإضافة إلى حضور عدد من الباحثين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267666