من جهته، اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي أن تقريب الخدمات من المواطن من خلال إحداث عديد المراكز المحلية للصناديق الاجتماعية يندرج ضمن السياسة الاجتماعية للدولة تجاه المواطنين، مبيّنا أن وزارة الشؤون الاجتماعية أعدت برنامجا للعناية بالعائلات المعوزة ومرافقتها بمناسبة عيد الأضحى من خلال تمكينها من مساعدات سيتم تقديمها لمستحقيها في القريب العاجل في هذه المناسبة الدينية.
وأضاف قائلا: "سنعود إلى 320 ألف عائلة سبق وأن قدمنا لها مساعدات اجتماعية بمناسبة العيد وذلك من خلال إعانات عينية ومالية وأضاح".
وأكد الزاهي في رده عن سؤال يتعلق بالإصلاحات التي يشترطها صندوق النقد الدولي ، أن هذه الإصلاحات "لن تكون على حساب الفئات الهشة" و"لن ننخرط في أيّة سياسة تكون على حساب الشعب وتلك هي توصيات رئيس الجمهورية بكامل الوضوح"، بحسب تعبيره.
كما أفاد أن ملف التربية المختصة الذي يشمل المربين المختصين و أعوان الآلية 20 المطالبين بتسوية وضعياتهم وانتدابهم في الوظيفة العمومية سيقع تسويته على مراحل وفي أجل أقصاه 2026، مشيرا إلى أن الدولة انطلقت في إرساء المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة و24 مركزا نموذجيا عبر مختلف ولايات الجمهورية وسيعمل هذا الإنجاز على تسوية الوضعيات الهشة التي يشتغل فيها المربون المختصون.

من جهة أخرى، تولى وزير الشؤون الاجتماعية في مقر الوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي بجبنيانة توزيع مساعدات اجتماعية وكراس متحركة آلية على 3 أشخاص من ذوي الإعاقة من أبناء العائلات محدودة الدخل.

وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بالمعتمد الأول المكلف بتسيير شؤون ولاية صفاقس وعدد من الإطارات الجهوية والمركزية للشؤون الاجتماعية.