"مشروع ريسمايل للتشغيل وادماج الشباب المتوسطي باستغلال مجالات التنمية المستدامة الذي نفذ ب5 بلدان متوسطية حقق اهدافا كبيرة ومشجعة" ( المنسق العام للمشروع) )

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/6478d4e93bf465.26344694_qgonpiehkmljf.jpg width=100 align=left border=0>


قال "ماتيو غاري" المنسق العام لمشروع "ريسمايل" لاعادة التفكير في صيغ جديدة للتشغيل وادماج الشباب المتوسطي باستغلال مختلف مجالات التنمية المستدمة في تصريح لـ/وات/ "لقد تمكن مشروع ريسمايل الذي انطلق منذ نحو اربع سنوات ووصل الى الأشهر الاخيرة من تحقيق اهداف كبيرة وجد مشجعة".

واشار غاري خلال اللقاء الاعلامي الذي انتظم اليوم الخميس بالحمامات على هامش انعقاد المؤتمر الختامي لمشروع "ريسمايل" الممول من برنامج التعاون عبر حدود البحر الابيض المتوسط للاتحاد الاوربي بنحو مليوني اورو والذي يجمع 8 شركاء من 5 بلدان متوسطية وهي تونس ولبنان والاردن وفرنسا وايطاليا، الى ان المؤتمر مثل فرصة هامة لتقييم انجازات المشروع في البلدان الشريكة وللتحاور حول افاق التعاون والشراكة الممكنة لضمان استدامة النتائج التي تحققت بفضل المشروع ولمرافقة الشباب المتوسطي ومساندتهم في انجاح مشاريعهم وخلق مواطن شغل جديدة.
وابرز بالمناسبة ان اهمية هذا المشروع الذي انطلق في سبتمبر 2019 والذي مدد بسنة اضافية بسبب توقفه في فترة كورونا تكمن في استهدافه للشباب المتوسطي الذي يطلق عليهم اسم " النيتس" وهم العاطلون عن العمل من حاملي الشهادات ومن الموجودين خارج المنظومة التعليمية او التكوينية اوالذين تتراوح اعمارهم بين 18 و 30 سنة والعمل على تمكينهم من فرص للتشغيل او لبعث مشاريع خاصة في مجال البيئة والتنمية المستدامة.
...

واوضح ان المشروع قام على اعادة التفكير في مقاربة التشغيل بتعميق الوعي والمرافقة لجعل التحديات البيئية التي يواجهها المتوسط فرصا للتشغيل وبعث المشاريع المجددة.
وكشف بخصوص ابرز مخرجات مشروع ريسمايل ان المشروع مكن بالخصوص من تركيز 6 محاضن بيئية للمؤسسات "ايكو انكيباتور" توفر لشباب البلدان الشريكة في المشروع فضاءات وخدمات مرافقة وتاطير وتكوين يؤمنها مختصون في البيئة والتنمية المستدامة بمختلف تفرعاتها واختصاصاتها او في بعث المؤسسات واعداد مخططات الاعمال قائلا "نحس بالفخر اليوم اننا نرافق بهذه المحاضن 60 مشروعا بيئيا في طريقها لتصبح قريبا مؤسسات اقتصادية قادرة على خلق مواطن شغل جديدة".
وتابع ان مشروع ريسمايل الذي سيختتم في موفى شهر اوت القادم "سيكون قادرا على تحقيق هدفه الطموح بخلق نحو 300 موطن شغل جديد" بعد ان مكن من تاطير 140 مبادرا شابا ومن تنظيم 15 دورة تكوينية استفاد منها اكثر من 180 شابا من مختلف البلدان المتوسطية فضلا عن تنظيم مخيمات متوسطية بيئية بمشاركة عديد الشباب المتوسطي ومرافقة 12 جمعية بيئية وتمكين 18 باعثا من منح مالية ودورات تكوينية لتطوير افكارهم وبعث مشاريعهم.
ولاحظ ان المشروع الذي انطلق ببرنامج للتحسيس والتوعية البيئية في صفوف الشباب المستهدف طور نحو 48 عملا في اطار اعداد الموارد البيداغوجية للتربية البيئية والتحسيس بالقضايا البيئية فضلا عن اطلاق منصة رقمية لتشبيك العمل بين الاطراف الشريكة في المشروع.
واشار المنسق العام لمشروع ريسمايل من جهة اخرى الى ان المؤتمر الختامي الذي تواصل على مدى يومين بالحمامات وفر فرصة للاطراف الشريكة لبحث سبل المواصلة في هذا المشروع وتثمين مخرجاته خاصة بالتركيز على تطوير ابرام الشركات بين المحاضن البيئية والمحيط الاقتصادي الخاص او المؤسساتي في علاقة بهياكل التكوين المهني والمساندة بهدف ضمان استدامة المحاضن والعمل على مزيد تطويرها لتشكل "آلية متميزة لبعث المشاريع البيئية المشغلة والعنوان الابرز الذي يمكن ان يقصده كل راغب في بعث مشروع بيئي".
وتابع انه سيتم العمل في الفترة القريبة القادمة على تعزيز منجزات المشروع ببعث محضة افتراضية لبعث المؤسسات تتولى السهر على تعزيز العمل الشبكي بين مختلف المحاضن المنجزة بالبلدان المتوسطية شريكة المشروع والعمل على بعث صندوق متوسطي لدعم المشاريع البيئية.
" مشروع ريسمايل في الحمامات"
واشار رئيس جمعية التربية البيئية سالم الساحلي من جهته الى ان الجمعية وهي الشريك التونسي في مشروع ريسمايل تمكنت خلال فترة المشروع على غرار بقية الشركاء المتوسطيين من انجاز عدة اعمال شملت في مرحلة التحسيس والتوعية بالقضايا البيئية وتواصلت بتنظيم ورشات العمل والمخيمات البيئية وخاصة بانجاز مشاريع فعلية.
وقال " ان مشروع ريسمايل انبنى على استهداف الفئة الشبابية المتوسطية الموجودة خارج سوق الشغل وخارج المنظومة التعليمية وخارج منظومة التكوين المهني والتي تعرف ب" النيتس" مبرزا ان هذه الفئة التي يمكن ان يتراوح عددها في تونس بين 600 الف (تقديرات البنك الدولي) ومليون شاب تشكل معضلة حقيقية يجب التركيز عليها وايجاد صيغ جديدة لتشغيل هذه الفئة وادماجها اجتماعيا واقتصاديا خاصة وانها الفئة الاكثرعرضة للمخاطر سواء بالاقبال على الهجرة غير النظامية او على مختلف مظاهر العنف والاجرام والتشدد او استهلاك المخدرات".
ولاحظ ان الجمعية حرصت على امتداد نحو 4 سنوات على توعية اكثر ما يمكن من الشباب من هذه الفئة واطلاعهم على ان التنمية المستدامة والبيئة مجال للتشغيل ولبعث المشاريع ان في اطار الاقتصاد الاخضر او الاقتصاد الازرق او في مجالات الاقتصاد في الطاقة او الماء او في اطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الاقتصادية الكبرى القائمة.
وكشف ان مشروع ريسمايل مكن من تطوير بوابة الكترونية تحتوي على نحو 50 اداة بيداغوجية للتربية والتوعية البيئية من بينها اداتين انجزتهما جمعية التربية البيئية بالحمامات وهي لننقذ المتوسط ومعرض افتراضي لفهم البيئة البحرية.
وتابع ان الجمعية قدمت مساعدات مالية بنحو 8 الاف اورو لجمعيتين بيئيتين تعنى بهذه الفئة الشبابية " الغيث بمنارة الحمامات" و "جمعية معالم ومواقع بالوطني القبلي " والتي رافقت 12 شابا وساعدتهم على العودة الى مقاعد الدراسة او للتوجه الى مراكز التكوين المهني او للالتحاق بمحضنة المشاريع البيئية التي فتحتها الجمعية والتي اختارت لها اسم "ديماري" لتطوير افكار مشاريع بيئية ومقرها دار الجمعيات بالحمامات".
وابرز من جهة اخرى ان جمعية التربية البيئية انجزت في اطار المشروع 24 مهمة تطوع و16 مخيما شبابيا بيئيا بمشاركة 15 شابا من المتوسط في كل مخيم بالاضافة الى انجاز مشروعين هامين الاول "مسلك استكشاف المركز الثقافي الدولي بالحمامات" الذي يعنى بجوانبه البيئية والثقافية و "المسلك الثقافي والسياحي بالمدينة العتيقة بالحمامات" والذي يعنى بالمباني التراثية بالحمامات.
م ت




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 267630


babnet
All Radio in One    
*.*.*