تكوين خلية أزمة مشتركة بين "الهايكا" ونقابة الصحفيين لمتابعة مستجدّات المشهد الإعلامي ووضعية الصحفيين
على إثر لقاء جمع أعضاء مجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري "الهايكا"، اليوم الخميس بمقر الهيئة، مع ممثلين عن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، تقرر تكوين خلية أزمة لمتابعة كافة الأوضاع المتعلقة بالوسائل الإعلامية ووضعية الصحفيين العاملين فيها، إضافةً إلى مسألة استقلالية "الهايكا"، وفق بلاغ أصدرته نقابة الصحفيين.
كما خصص اللقاء، وفق بلاغ ثان أصدرته "الهايكا"، للتباحث حول الانتهاكات الأخيرة لحقوق الصحفيين في المؤسسات الإعلامية الخاصة، والتأكيد على تطابق وجهات النظر بين الهيئة والنقابة، في ما يتعلق بضرورة احترام وسائل الإعلام الخاصة لحقوق الصحفيين ولكرّاسات الشروط، واحترام استقلالية المؤسسات الإعلامية العمومية وكذلك "الهايكا" وعدم المساس بسلطتها التقريرية.
كما خصص اللقاء، وفق بلاغ ثان أصدرته "الهايكا"، للتباحث حول الانتهاكات الأخيرة لحقوق الصحفيين في المؤسسات الإعلامية الخاصة، والتأكيد على تطابق وجهات النظر بين الهيئة والنقابة، في ما يتعلق بضرورة احترام وسائل الإعلام الخاصة لحقوق الصحفيين ولكرّاسات الشروط، واحترام استقلالية المؤسسات الإعلامية العمومية وكذلك "الهايكا" وعدم المساس بسلطتها التقريرية.
وأفاد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي، في مقطع فيديو نشرته النقابة على صفحتها الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بأن خلية الأزمة ستشتغل على مسألة حقوق الصحفيين الاقتصادية والاجتماعية، خاصة منها حقوق الصحفيين داخل المؤسسات الإعلامية الخاصة وأهمها قناة "التاسعة"، فضلا عن مسألة استقلالية "الهايكا".
وأضاف أن الخلية ستعمل كذلك على متابعة وضعية المؤسسات الإعلامية والتشريعات المتعلقة بالفضاء السمعي البصري وبمجلة الصحافة، ملاحظا أن ما يواجهه الصحفيون بالمؤسسات الإعلامية الخاصة يتعارض مع كراسات الشروط وقانون الشغل ومع المرسومين 115 و116.
أما بخصوص المؤسسات الإعلامية العمومية، فقد أبرز الجلاصي ضرورة احترام استقلاليتها في ظل ما وصفه ب "الهجمة التي تشنها السلطة التنفيذية على هذه المؤسسات"، وفق تقديره، على غرار ما حصل في إذاعة المنستير والتلفزة الوطنية، مذكرا بأن هذه المؤسسات "هي مرفق عام لخدمة المواطنين وليست لخدمة أية سلطة كانت".
كما أكد تمسك نقابة الصحفيين باستقلالية "الهايكا" واستقلالية قراراتها، باعتبار دورها في تعديل المشهد السمعي البصري وضمان التعددية والتنوع وضمان استقلال وسائل الإعلام.
من جانبه، قال عضو "الهايكا" هشام السنوسي، "إن وضع قطاع الاعلام السمعي البصري في تونس مثير للجدل، ويشهد مأساة في حق الصحفيين"، مبرزا حرص الهيئة على مواصلة عملها رغم ما تواجهه من صعوبات ورغم تدخل السلطة التنفيذية، حسب تعبيره.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267627