تحسّنت وضعية التزوّد بدقيق السميد في ولاية سيدي بوزيد، ومن المنتظر أن تعود لنسقها العادي قريبا بعد النقص الحاد المسجّل مؤخرا، وفق ما أفاد به، اليوم الأربعاء، المدير الجهوي للتجارة وتنمية الصادرات بسيدي بوزيد، مبروك عبادة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأوضح عبادة أنه في اطار متابعة انتظامية التزويد بالمواد الاستهلاكية الحساسة وتبعا لنقص التزويد بالسميد المسجّل في السوق، وضعت مصالح الادارة الجهوية للتجارة وتنمية الصادرات بسيدي بوزيد برنامجا رقابيا مشتركا مع المصالح الأمنية، بالتنسيق مع وحدات الانتاج والمطاحن في عدد من الولايات الأخرى، وضخت كميات كبيرة من دقيق السميد في كل المعتمديات تقدر يوميا بأكثر من 200 طن وتوزع باشراف المصالح المذكورة لدى تجار الجملة وفي مسالك التوزيع بالتفصيل لتمكين المواطن من الكميات المطلوبة.
وأشار إلى أن الوضع يشهد تحسن تدريجيا بصفة ملحوظة وسيصبح عاديا، سيما وأنه تم منذ 10 أيام تنفيذ برنامج استثنائي للتوزيع وتخصيص كميات كبيرة لتجاوز النقص الحاصل.
وبخصوص المنتوجات الاخرى على غرار السكر والحليب والمنتوج الفلاحي ومنتوجات الصيد البحري، أكد مبروك عبادة أنها متوفرة بالكميات المطلوبة باستثناء مادة الزيت النباتي المدعم والتي من المنتظر أن تتوفر في السوق قبل عيد الاضحى بالكميات المطلوبة على مستوى سوق الجملة والتفصيل، وفق قوله.