سليانة: تذمّر في صفوف المواطنين بسبب اضطراب التزوّد بالخبز
أعرب عدد من المواطنين من متساكني مدينة سليانة عن إستيائهم من الإضطراب المسجّل في التزود بالخبز خاصة خلال الفترة المسائية، فضلا عن فقدان دقيق السميد سواء الرقيق أو الخشن منه والمطلوب بالخصوص في المناطق الريفية أين يتم إعداد الخبز في المنازل.
في المقابل، أكد المدير الجهوي للتجارة بسليانة، قيس اليزيدي، في تصريح، اليوم الإثنين، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ كميات الفارينة المخصّصة للمخابز المنتصبة بالجهة كميات عادية ولم يتم التخفيض فيها، وأن اضطراب التزوّد بالخبز يرجع إلى النقص الهام في دقيق السميد الذي يعتمد عليه الإستهلاك العائلي في أرياف ولاية سليانة بنسبة 100 بالمائة، ما دفع الأهالي، في ظلّ هذا النقص، إلى الإقبال على شراء الخبز من المخابز ليتأثر بذلك نشاطها ويصبح مقتصرا على فترات محدودة.
وأشار اليزيدي إلى أن مصالح التجارة بالجهة إرتأت أمس الأحد إلغاء العطل اليومية لعدد من المخابز بمدينة سليانة والسماح لها باللجوء إلى الكميات الإضافية عن الحصة اليومية لتعويضها في ما بعد، مما أثر ايجابيا على عمليات التزويد وأفضى إلى توفير الخبز إلى غاية ساعة متأخرة من المساء.
وأضاف أن من بين الحلول المقترحة بالتنسيق مع الإدارة المركزية وبالتعاون مع السلط الجهوية توفير كميات إضافية من الفرينة وتخصيص كميات خاصة للجهة من السميد، علما أن حاجة مخابز الجهة من الفرينة تقدر بالف طن فيما تتراوح حاجيات الجهة من مادة السميد بين 1200 و1400 طنا، مؤكدا، من جهة أخرى، أن عمليات التزود ببقية المواد الأساسية تتم بنسق عادي.
في المقابل، أكد المدير الجهوي للتجارة بسليانة، قيس اليزيدي، في تصريح، اليوم الإثنين، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ كميات الفارينة المخصّصة للمخابز المنتصبة بالجهة كميات عادية ولم يتم التخفيض فيها، وأن اضطراب التزوّد بالخبز يرجع إلى النقص الهام في دقيق السميد الذي يعتمد عليه الإستهلاك العائلي في أرياف ولاية سليانة بنسبة 100 بالمائة، ما دفع الأهالي، في ظلّ هذا النقص، إلى الإقبال على شراء الخبز من المخابز ليتأثر بذلك نشاطها ويصبح مقتصرا على فترات محدودة.
وأشار اليزيدي إلى أن مصالح التجارة بالجهة إرتأت أمس الأحد إلغاء العطل اليومية لعدد من المخابز بمدينة سليانة والسماح لها باللجوء إلى الكميات الإضافية عن الحصة اليومية لتعويضها في ما بعد، مما أثر ايجابيا على عمليات التزويد وأفضى إلى توفير الخبز إلى غاية ساعة متأخرة من المساء.
وأضاف أن من بين الحلول المقترحة بالتنسيق مع الإدارة المركزية وبالتعاون مع السلط الجهوية توفير كميات إضافية من الفرينة وتخصيص كميات خاصة للجهة من السميد، علما أن حاجة مخابز الجهة من الفرينة تقدر بالف طن فيما تتراوح حاجيات الجهة من مادة السميد بين 1200 و1400 طنا، مؤكدا، من جهة أخرى، أن عمليات التزود ببقية المواد الأساسية تتم بنسق عادي.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 267000