وبعد تربص بتونس واصل المنتخب المنتخب الوطني التونسي تحضيراته بالارجنتين التي وصلها منذ اربعة ايام ، وقد اجرى، ثلاث حصص تدريبية الى حد يوم امس.
ولئن يدرك المنتخب الوطني التونسي الذي سيفتقر لخدمات اللاعب آدم قرب للإصابة، أنّ المهمة صعبة فانه يؤمن بحظوظه في تحقيق نتيجة ايجابية اقلها الخروج بنقطة التعادل وذلك رغم فارق الإمكانيات و التجربة مقارنة بمنتخب انقليزي اكثر ظهور في المونديال .ويعد لقاء الغد فرصة للاطار الفني للوقوف على جاهزية اللاعبين خصوصا على مستوى الدفاع، وذلك بعد حملة الشك التي رافقت

مسيرة المنتخب في كأس افريقيا الأخيرة بمصر، اثر قبوله في مبارياته الستة التي خاضها لـ 12 هدف، بمعدل هدفين في اللقاء الواحد، مقابل اكتفاء خطه الأمامي تسجيل 5 أهداف فقط.

يذكر أنّ المنتخب الوطني التونسي للاواسط سيواجه في لقائيه الثاني والثالث لدور المجموعات تواليا، منتخبي العراق و الأورغواي، يومي 25 و 28 ماي الجاري.

ويشارك في النسخة 23 من المونديال 24 منتخبا، مقسمة على 6 مجموعات، يتأهل منها الى الدور ثمن النهائي، اثر نهاية دور المجموعات أصحاب المراتب الأولى والثانية من كل مجموعة، وأفضل 4 منتخبات صاحبة المركز الثالث من كل مجموعة.

تجدر الإشارة أنّ المنتخب الوطني التونسي للأواسط أقل من 20 سنة، يملك في سجله مشاركتين موندياليتين، الأولى كانت في نسخة 1977 بتونس والثانية في نسخة 1985 بالاتحاد السوفياتي سابقا (روسيا حاليا)، ولم يسبق لنسور قرطاج في كلتا المشاركتين تجاوز الدور الأول.