المنستير: عرض العازف هادي فاهم يختتم الدورة الأولى لمهرجان المنستير تعزف الجاز
اختتمت مساء أمس بالمعهد العمومي للموسيقى والرقص بالمنستير الدورة الأولى لمهرجان المنستير تعزف الجاز بعرض لعازف الجاز التونسي هادي فاهم ومجموعته المتألفة من وسيم بن رحومة وواجد بلحسن ووجيه البجاوي الذي مثل اكتشافا للعديد من المختصين والجمهور.
ودغدغ هادي فاهم ومجموعته أذان جمهوره في بداية العرض بمعزوفة "سولار"
لمايلز دافيس ثم أغنية بعنوان "مثل شخص عاشق"، تلتها معزوفة "بلوز فور بارت"، وأغنية "لقاء غريب" لبيل فريزال فمعزوفة للهادي الفاهم بعنوان "هالف اند وان
وتواصل العرض بعد ذلك مع معزوفة "موجة" لأنطونيو كارلوس جوبيم، ثم أغنية "ستيلا باي ستارلايت" لمايلز دافيس، وأغنية "ماي فاني فالنتاين" ليختتم العرض بمقطوعة "برايت سايز لايف" لعازف الجاز الأمريكي بات ماثني.
ودغدغ هادي فاهم ومجموعته أذان جمهوره في بداية العرض بمعزوفة "سولار"
لمايلز دافيس ثم أغنية بعنوان "مثل شخص عاشق"، تلتها معزوفة "بلوز فور بارت"، وأغنية "لقاء غريب" لبيل فريزال فمعزوفة للهادي الفاهم بعنوان "هالف اند وان
وتواصل العرض بعد ذلك مع معزوفة "موجة" لأنطونيو كارلوس جوبيم، ثم أغنية "ستيلا باي ستارلايت" لمايلز دافيس، وأغنية "ماي فاني فالنتاين" ليختتم العرض بمقطوعة "برايت سايز لايف" لعازف الجاز الأمريكي بات ماثني.
وأدى جميع الأغاني الشاب التونسي وجيه البجاوي الذي شنف مسامع الجمهور وأبهره بحسن أدائه وتمكنه من فن ارتجال المحاكاة الصوتية في الجاز دون استعمال كلمات "سكات"
وبين هادي فاهم في تصريح لوات أنه حرص على تنويع قائمة المعزوفات والأغاني التي برمجها لهذا العرض، وتساهم في التعريف بجل الأنماط المتعلقة بموسيقى الجاز.
وقال إنه اكتشف وجيه البجاوي الطالب بالمعهد العالي للموسيقي بتونس خلال ورشة حول الجاز والارتجال نظمتها مدينة الثقافة بداية السنة الجارية وكان بالنسبة إليه اكتشافا جميلا جدّا فهو يحذق تقنية "السكات" الصعبة جدّا.
وعبر وجيه البجاوي في تصريح لوات عن سعادته "بتقاسم موجات ايجابية رائعة جدّا مع الجمهور" لافتا الى أنه يعتلي الركح للمرة الثانية مع هادي فاهم. وأفاد أنّه بصدد إعداد أوّل ألبوم مصغر خاص به سيضم "أغان من كلماته وألحانه وهو تحد في الواقع كبير بالنسبة إليه وفق تعبيره.
وتحدث الفنان منير الطرودي عن الفنان هادي فاهم قائلا انه يعدّ من الأوائل في مجال الجاز وهو عازف ممتاز، يساهم منذ سنوات في تكريس موسيقى الجاز والبلوز في تونس. كما وصف وجيه البجاوي بالصوت الواعد قائلا إن "جلّ طلبة الموسيقى يختارون الغناء التقليدي ومن الجيّد أن نجد من يختار التخصص في "السكات" وفي الجاز عموما".
ونوه عازف الجاز التونسي محمد كمال سلام بما تضمنه العرض من "جاز متطور جدّا ومماثل لمستوى الجاز في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أوروبا".
ويمثل هذا المهرجان المختص في الجاز فرصة لتنشيط المدينة ولتكوين الجيل القادم باحتكاكهم بأعتى الموسيقيين في الجاز في الورشات حسب ما أوضحه مدير المعهد العالي للموسيقى بسوسة فاخر حكيمة، وقد حقق
نجاحا جماهيريا لافتا وفق ما أكده مدير الدورة محمّد أمين بن عافية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265837