سليانة: العمل على تجاوز الصعوبات الحائلة دون إنجاز مشاريع مائية كبرى معطلة بمعتمديات سيدي بورويس والكريب وسليانة الجنوبية
تسعى المصالح الجهوية بولاية سليانة بالتعاون مع المصالح المركزية إلى إيجاد حلول لتجاوز الصعوبات التي تعترض إنجاز عدد من المشاريع المائية المعطّلة بالجهة على غرار سد على وادي تاسة بمعتمدية سيدي بورويس، وسدّ على وادي وزافة بمعتمدية سليانة الجنوبية، والمنطقة السقوية على سد وادي أركو بالكريب، والتي تم التطرّق لها خلال جلسة عمل انعقدت اليوم الجمعة بمقر الولاية تحت إشراف والي سليانة وليد العباسي وبحضور عدد من الإطارات الجهوية والمركزية.
وأكد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسليانة، منصف الهرمي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على أهمية هذه المشاريع المائية الكبرى المعطّلة بالجهة في ظلّ ظروف مناخية صعبة تتميز بقلة الأمطار وانحباسها، موضحا أن مشروع سدّ وادي تاسة معطل منذ سنة 2019 بسبب اعتراضات المواطنين باعتباره سيغمر، وفق تأكيدهم، أراض خصبة، وهو سبب غير مقنع، وفق تقديره، نظرا لأن السد يعد ضرورة قصوى في ظل التغيرات المناخية.
وأكّد حرص جميع الهياكل بالجهة على انجاز هذا المشروع الهام سواء على المستوى الوطني أو الجهوي، حيث تم الاتفاق على إعلام الأهالي بأن الموقع الذي تم اختياره هو الموقع الوحيد الذي يمكن بناء السد عليه والذي سيغمر حوالي 800 إلى 2000 هكتار من الأراضي، مقابل تعويض عيني أو مالي لأصحاب الأراضي الخواص بعد حصر المساحات والرصيد العقاري المتوفر لدى أملاك الدولة.
وأكد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسليانة، منصف الهرمي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على أهمية هذه المشاريع المائية الكبرى المعطّلة بالجهة في ظلّ ظروف مناخية صعبة تتميز بقلة الأمطار وانحباسها، موضحا أن مشروع سدّ وادي تاسة معطل منذ سنة 2019 بسبب اعتراضات المواطنين باعتباره سيغمر، وفق تأكيدهم، أراض خصبة، وهو سبب غير مقنع، وفق تقديره، نظرا لأن السد يعد ضرورة قصوى في ظل التغيرات المناخية.
وأكّد حرص جميع الهياكل بالجهة على انجاز هذا المشروع الهام سواء على المستوى الوطني أو الجهوي، حيث تم الاتفاق على إعلام الأهالي بأن الموقع الذي تم اختياره هو الموقع الوحيد الذي يمكن بناء السد عليه والذي سيغمر حوالي 800 إلى 2000 هكتار من الأراضي، مقابل تعويض عيني أو مالي لأصحاب الأراضي الخواص بعد حصر المساحات والرصيد العقاري المتوفر لدى أملاك الدولة.
أما في ما يتعلّق بسد وادي وزّافة، أشار الهرمي الى أن المشروع لا يزال في بداياته وفي طور الدراسة التنفيذية (الدراسات التقنية)، مما يستوجب استكمالها أولا للتعرّف على المساحات المغمورة إثر إنشاء السد ومنه الحديث عن التعويضات.
وأبرز في نفس السياق بأن المنطقة السقوية أركو معطلة بسبب اعتراض بعض الفلاحين على ربطها بالسد، علما بأن الاعتمادات اللازمة لها متوفرة والمشروع جاري الانجاز، لافتا إلى أنه تمّ الاتفاق على استكمال مسار القنوات للانتزاع بصفة قانونية ومنه استئناف العمل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265664