توزر: ندوة إعلامية بعنوان "المطار بوابة التنمية والاقتصاد والانفتاح على العالم" تطرح الحلول الكفيلة بإعادة الحركية لمطار توزر-نفطة الدولي
انتظمت اليوم الأربعاء، بمدينة توزر ندوة إعلامية بعنوان "المطار بوابة التنمية والاقتصاد والانفتاح على العالم"، والتي تعتبر تتويجا لمبادرة وحملة مواطنية انطلقت منذ أشهر للفت أنظار المصالح المعنية مركزيا إلى ضرورة إعادة تنشيط مطار توزر-نفطة الدولي وبعث خطوط دولية لما لذلك من أهمية في دفع التنمية بالجهة.
وتوّجت الندوة، حسب ما ذكره منسق المبادرة، محمد الميداني بوجلال، بصياغة تقرير نهائي وعريضة أمضى عليها أكثر من ألف شخص من بين المواطنين وناشطي المجتمع المدني والمهنيين في المجال السياحي، على أن توجّه لاحقا للجهات المعنية مركزيا ومنها رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، ووزارة السياحة والصناعات التقليدية، ووزارة النقل.
ولاحظ المصدر نفسه، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الحملة تهدف إلى الدفع بالفاعلين والمجتمع المدني والمواطنين حتى يكونوا قوة مبادرة وقوة اقتراح في علاقة بوضع مطار توزر-نفطة الدولي الذي يشهد توقّفا كليا للرحلات الدولية منذ ما يقارب السنتين، واضفاء شرعية على مطالب أهالي الجهة في تنشيط المطار وإعادة الرحلات الدولية.
وأضاف المتحدّث أنّ "ومن مزايا المطار موقعه الجيواستراتيجي باعتباره يتوسط ولايات توزر وقفصة وقبلي التي تضم لوحدها 15 ألف مهاجر خارج حدود الوطن فضلا عن قربه من الحدود الجزائرية وخاصة ولاية الوادي الجزائريّة بدرجة أولى، بما يتيح استفادة مليوني جزائري من خدماته"، وفق تقديره.
وتوّجت الندوة، حسب ما ذكره منسق المبادرة، محمد الميداني بوجلال، بصياغة تقرير نهائي وعريضة أمضى عليها أكثر من ألف شخص من بين المواطنين وناشطي المجتمع المدني والمهنيين في المجال السياحي، على أن توجّه لاحقا للجهات المعنية مركزيا ومنها رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، ووزارة السياحة والصناعات التقليدية، ووزارة النقل.
ولاحظ المصدر نفسه، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الحملة تهدف إلى الدفع بالفاعلين والمجتمع المدني والمواطنين حتى يكونوا قوة مبادرة وقوة اقتراح في علاقة بوضع مطار توزر-نفطة الدولي الذي يشهد توقّفا كليا للرحلات الدولية منذ ما يقارب السنتين، واضفاء شرعية على مطالب أهالي الجهة في تنشيط المطار وإعادة الرحلات الدولية.
وأضاف المتحدّث أنّ "ومن مزايا المطار موقعه الجيواستراتيجي باعتباره يتوسط ولايات توزر وقفصة وقبلي التي تضم لوحدها 15 ألف مهاجر خارج حدود الوطن فضلا عن قربه من الحدود الجزائرية وخاصة ولاية الوادي الجزائريّة بدرجة أولى، بما يتيح استفادة مليوني جزائري من خدماته"، وفق تقديره.
وحضر الندوة الإعلامية عدد من الفاعلين منهم مهنيون في المجال السياحي والإدارات الجهوية ذات العلاقة، وممثلون عن الخطوط التونسية ونقابات المطار، ولفت رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الاسفار، عبد الفتاح مليك، الى أن وضعية المطار تقتضي قرارا سياسيا من أعلى هرم السلطة، موضحا أن المطار أحدث بشكل أساسي في سبعينات القرن الماضي من أجل تدعيم الحركية الاقتصادية في ولايات الجنوب الغربي مع إمكانية الاستفادة من قربه لولايات جزائرية على غرار الوادي وتبسة.
وقارن بين ماضي المطار الذي كان يتوفر على 18 خطا دوليا نحو أوروبا فضلا عن الخط الداخلي الذي يؤمن رحلات بشكل يومي، مقابل غياب الرحلات الدولية بشكل نهائي منذ فترة، والاقتصار على 3 رحلات داخلية في الأسبوع غير منتظمة في كثير من الأحيان، حسب وصفه.
وقال، من جهته، المندوب الجهوي للسياحة، ياسر صوف، إن "عودة الرحلات الدولية الى مطار توزر سيكون له تأثير إيجابي على سياحة الإقامة، وما تخلقه هذه السياحة من حركية في النشاط التجاري والثقافي"، مؤكدا أن المندوبية تدعم المبادرة وتقدمت بمجموعة من المقترحات.
وأشار إلى أن وزارة السياحة وبالتنسيق مع وزارة النقل تعمل على اقناع شركات طيران لعودة نشاط بعض الخطوط الدولية مع امكانية كبيرة لعودة أحد الخطوط في بداية الموسم الشتوي القادم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265531