اختتام الدورة السادسة والعشرين لمهرجان المدينة بصفاقس بعرض فني تونسي بامتياز
أسدل الستار مساء الثلاثاء، بالمسرح البلدي بصفاقس، على فعاليات الدورة السادسة والعشرين لمهرجان المدينة بصفاقس، بعرض فني طربي تونسي بامتياز أحيته كل من الفنانة االمتميزة نبيهة كراولي، صحبة الفنانين، عدنان الشواشي، وشكري بوزيان، أمنته الفرقة الموسيقية لسفيان السيالة، بقيادة المايسترو رستم السافي.
انطلاق السهرة الختامية للدورة السادسة والعشرين لمهرجان المدينة، كانت بالإطلالة المميزة والرصينة لصاحب أغنية "كبرت" وغيرها من الأغاني الخالدة، الفنان عدنان الشواشي، الذي قال في بداية العرض أنه "سيهدي الوصلة الغنائية التي سيقدمها إلى روح الصديق العزيز والفنان الكبير عزفا وغناء، الحبيب الزوش"، حيث أطرب الجمهور الحاضر الذي واكب السهرة الختامية لمهرجان المدينة بصفاقس بعدد كبير، بأجمل ما جادت به مسيرته الفنية على غرار "يا ورد مفتح على خده" و"ورد خدك أحمر"، و"عيبك"، و"الليلة يا أبهى خليلة"، و"يا ناس محلى السهر" التي عادت بذاكرة الجمهور الحاضر إلى بداياته الفنية، فضلا آدائه لأغنية "يا أم العيون السود".
الفنان
انطلاق السهرة الختامية للدورة السادسة والعشرين لمهرجان المدينة، كانت بالإطلالة المميزة والرصينة لصاحب أغنية "كبرت" وغيرها من الأغاني الخالدة، الفنان عدنان الشواشي، الذي قال في بداية العرض أنه "سيهدي الوصلة الغنائية التي سيقدمها إلى روح الصديق العزيز والفنان الكبير عزفا وغناء، الحبيب الزوش"، حيث أطرب الجمهور الحاضر الذي واكب السهرة الختامية لمهرجان المدينة بصفاقس بعدد كبير، بأجمل ما جادت به مسيرته الفنية على غرار "يا ورد مفتح على خده" و"ورد خدك أحمر"، و"عيبك"، و"الليلة يا أبهى خليلة"، و"يا ناس محلى السهر" التي عادت بذاكرة الجمهور الحاضر إلى بداياته الفنية، فضلا آدائه لأغنية "يا أم العيون السود".
الفنان
عدنان الشواشي، قامة من القامات الفنية التونسية وذي قدم أعمالا ظلت الى اليوم محفورة في ذاكرة الجمهور وأثرت المدونة الموسيقية التونسية، لم يطرب الجمهور الحاضر بأروع ما جاد به مخزونه الفني فحسب، بل أمتعهم وشنف آذانهم عبر آدائه لرائعة "أروح لمين" لكوكب الشرق أم كلثوم.
واختار الفنان التونسي، شكري بوزيان، الذي يعود الى صفاقس بعد غياب سنوات، أن يصافح جمهور مهرجان المدينة بمختارات من أجمل أغانيه أبرزها "الله يبارك فيك يا رمضان"، و"صلي على سيدي النبي"، وقالوا كلام"، و"يجي لبالك تنساني"، والأغنية الشهيرة "محلاك يا أمي"، الى جانب كوكتال من أغانيه الحديثة، أهمها أغنية "ملا ليلة" و"البارح كان في عمري ".
وبدورها، عانقت النجمة التونسية، صاحبة الصوت الجميل والحضور الركحي المتميز، نبيهة كراولي، الإبداع وتسلطنت على خشبة المسرح البلدي بصفاقس، حيث أمتعت الجمهور الحاضر وأسرت وجدانه وحلقت به في سماء الفن التونسي الأصيل، عبر تأديتها لأروع ما حفر في ذاكرة مسيرتها الفنية من قبيل "متشوقة"، و"كحلة الأنظار" و"شفتك مرة" و"كان قلبي طاوعني" و"هز عيونك" التي تحاكي التراث الفني الشعبي للجنوب التونسي وجمال الصحراء وسحرها، و"آش عجبك فيها"و" يا جاري رد النبا"، لتتحف الجمهور في نهاية وصلتها الغنائية بأغنية "يا مازري حل البيبان"، وهي من التراث التونسي.
يجدر التذكير بأن الدورة السادسة والعشرين لمهرجان المدينة بصفاقس التي نظمتها جمعية المدينة للثقافة والفنون بصفاقس بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، من 30 مارس الى 18 افريل الجاري قد حفرت في ذاكرة عشاق مهرجان المدينة والسهرات الرمضانية، عديد التعبيرات الفنية الخالدة التي تراوحت بين العطور الفنية الطربية التونسية، على غرار عرض الفنان، مهدي العياشي، رفقة مجموعة الكروان للمالوف، والتخميرة التونسية، وعرض أصحاب المدحة للفنانين، رياض الشابي، وحسن ناجي، وعرض الحضرة والنوبة للشيخ مرشد بوليلة ورجال المدينة بسوسة، وعطور الشام للقدود الحلبية من سوريا، والمالوف الذي أحيته فرقة أكادمية المالوف في عرضين متتاليين، فضلا عن العرض الموسيقي الاستثنائي بمواصفات عالمية، الذي أحياه عازف آلة القانون التركي العالمي، آي تاتش دوغان، رفقة عدد من الموسيقيين التونسيين من طراز عالمي وهم، محمد حاتم هميلة على آلة الإيقاع، وزياد الزواري على آلة الكمان، وأسامة مهيدي على آلة البيانو، وعبد العزيز الشريف على آلة القيتار باس، في سهرة 16 افريل الجاري، وذلك في حوار موسيقي راق وممتع، بين الموسيقى التركية والموسيقى الشرقية والموسيقى التونسية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265227