وبينت نفس المعطيات أن جزءا من تلك الكمية الكبيرة كان "منتهي الصلوحية وعليه آثار فئران"، وكمية أخرى مصنوعة في ظروف لا تتوفر بها أدنى شروط حفظ الصحة، ويستعمل ماء البئر في صنعها، وذلك مع "عدم احترام شروط حفظ صحة الجسم والهندام".
كما حجزت الإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية كميات أخرى "معلبة في علب كرتون غير صحية ومخزنة في ظروف كارثية"، حيث سيتم إتلافها بعد القيام بكافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وتاتي هذه العملية النوعية إثر عدد من العمليات الرقابية التي استهدفت مراقبة سلامة المنتوجات من مرحلة الإنتاج الى العرض وفي إطار برنامج العمل الرقابي المكثف الموجه خلال نهاية شهر رمضان واستعدادا لعيد الفطر بالنسبة لمحلات صنع الحلويات.

ويشار إلى أن الهيئة الوطنية للسلامة الصحية هي الهيكل الرقابي الوحيد المكلف بضمان سلامة الأغذية وصلوحيتها والذي يضم ممثلين عن وزارات الصحة والتجارة والفلاحة.

وتعمل الهيئة على مراقبة المواد الغذائية وأغذية الحيوانات بجميع المراحل التي تمر بها من الإنتاج الأولي بمواقع الإنتاج مرورا بالخزن ثم النقل والتوزيع والعرض وحتى الاستهلاك، بما في ذلك التوريد والتصدير وفقا للقوانين الوطنية والمعايير الدولية المعمول بها.