وثمن الوزير مجهودات الأسلاك الأمنية في الجهة من أجل التصدي لكل جرائم الارهاب والتهريب والحق العام، خاصة أن هذه الفترة تتطلب من التونسيين، وفق قوله، "المزيد من التقارب والتلاحم من أجل العمل والبذل وإصلاح شأن التونسيين في كل مواقع العمل وفي كل شبر من الجمهورية، مشددا على ضرورة الانصراف مباشرة إلى عملية الانتاج ومحاسبة من يخطئ في حق التونسيين.
وفي علاقة بمسألة الشغور الحاصل في خطة المعتمد بعدد من معتمديات ولاية سيدي بوزيد، أكد وزير الداخلية أن التعيينات كان يشوبها الكثير من الهنّات تتعلق عادة بالشخص أو بالجهة وحاليا توجد حالات شغور سيتم النظر فيها بطريقة شاملة وسدّها بكل الولايات بطريقة محكمة.
وشملت الزيارة الميدانية التي أداها الفقي، اليوم، فوج التدخل للحرس الوطني في لسودة حيث تم تقديم عرض تطبيقي في شكل عملية بيضاء تحاكي التدخل الأمني لفض مسيرة احتجاجية وكيفية التعامل مع هجوم من عنصر ارهابي، إضافة الى تدشين مركز شرطة المرور بالمدينة الذي تمّ إحداثه مؤخرا قصد تعزيز الوحدات الأمنية العاملة بالجهة والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطن.
واطلع كمال الفقي خلال هذه الزيارة، حسب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، على ظروف عمل الوحدات التابعة لمختلف الأسلاك من الأمن الوطني والحرس الوطني والحماية المدنية، موصيا بمزيد دعمها لحماية الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الجريمة ومختلف المظاهر المخلة بالأمن العام.
واطلع الفقي خلال زيارته إلى مقر المنطقة الجهوية للأمن الوطني بالجهة على سير عمل الوحدات الأمنية ومدى جاهزيتها، وعاين الإمكانيات البشرية والمادية التي تم تسخيرها لفائدة سيدي بوزيد.
واختتمت الجولة التفقدية بزيارة مقر الإدارة الجهوية للحماية المدنية، حيث تناول وزير الداخلية وجبة الإفطار رفقة عدد من الإطارات والأعوان من مختلف الأسلاك الأمنيّة والإدارية بالجهة.