المنستير: في الذكرى 85 لعيد الشهداء والي الجهة يؤكد أنّ تونس ستشهد إصلاحات غير مسبوقة في قطاع التعليم
اكد والي المنستير، المنذر بن سيك "أنّ التعليم يمثل بالنسبة لتونس اليوم أم المعارك مشيرا الى ان البلاد ستشهد إصلاحات غير مسبوقة في التاريخ على مستوى المؤسسة التعليمية".
واضاف في تصريح ل(وات) على هامش موكب احتفال الجهة بالذكرى 85 لعيد الشهداء، "انه من بين الخطوط العريضة لإصلاح التعليم هي الإدارة و"الميكانيزمات" الذاتية للمؤسسة التعليمية التي لابّد أن تضع لها الدولة ضمن صلاحياتها المساهمة في نحت التصوّرات وإقتراح الإصلاحات وإدارة هذا المرفق" مشيرا الى ان ذلك سيتوج بالمجلس الأعلي للتربية والتعليم.
واضاف في تصريح ل(وات) على هامش موكب احتفال الجهة بالذكرى 85 لعيد الشهداء، "انه من بين الخطوط العريضة لإصلاح التعليم هي الإدارة و"الميكانيزمات" الذاتية للمؤسسة التعليمية التي لابّد أن تضع لها الدولة ضمن صلاحياتها المساهمة في نحت التصوّرات وإقتراح الإصلاحات وإدارة هذا المرفق" مشيرا الى ان ذلك سيتوج بالمجلس الأعلي للتربية والتعليم.
وقال ان إحياء عيد الشهداء يعد كذلك مناسبة للتأكيد على المحافظة على سيادة القرارات الوطنية ورفض كلّ تدخل أجنبي ومواصلة العمل لدفع التنمية والاستثمار كي تبقي الراية التونسية عالية توحد بين جميع التونسيين.
وتولى الوالي بالمناسبة وضع إكليل من الزهور على ضريح الزعيم الحبيب بورقيبة وتلا فاتحة الكتاب على روحه ثم تحولّ إلى روضة الشهداء أين وضع كذلك إكليلا من الزهور وتلا فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء الطاهرة وذلك بحضور عدد من المقاومين والمناضلين والإطارات الجهوية والمحلية ونواب مجلس الشعب عن ولاية المنستير.
وأقرت الدولة التونسية تاريخ 9 أفريل للاحتفال بعيد الشهداء الذين سالت دماؤهم يوم 9 أفريل 1938 من أجل مطالب وطنية أساسها برلمان تونسي كعنوان للسيادة الوطنية وكانطلاقة لكفاح مؤسس للدولة الوطنية والذي تواصل في معارك أخرى وبتضحيات أخرى حسب الوالي.
وقد شارك في تنظيم موكب الاحتفال بالذكرى 85 لعيد الشهداء ولاية المنستير وبلدية المنستير والمكتب الجهوي لجمعية الوفاء والمحافظة على التراث الزعيم الحبيب بورقيبة ورموز الحركة الوطنية وجمعية 21 جوان 1956 لسلك المعتمدين وجمعية أبناء المقاومين.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 264676