الفيلمان التونسيان "أنا إسمي تونس" و"فرنسا 1911 ضمن فعاليات مهرجان صور السينمائي للافلام القصيرة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/622b3626c2bd63.70684529_kgpinelohfmjq.jpg width=100 align=left border=0>


يشارك الفيلمان التونسيان الوثائقي "أنا إسمي تونس" حول الفنانة الراحلة نعمة، و"فرنسا 1911 " التحريكي للمخرج محمد الفقيه، ضمن فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان صور السينمائي للأفلام القصيرة، الذي ينتظم من 12 الى 14 مارس الجاري ببادرة من هيئة المسرح الوطني اللبناني تحت شعار "من أجل التعبير الحر".

والفيلم الوثائقي "أنا إسمي تونس" من إخراج كمال دخيل، ويروي جوانب من حياة أحد رموز الأغنية التونسية الفنانة الراحلة نعمة عبر تقديم شهادات عدد من معاصريها من الفنانين والمثقفين وأفراد من عائلتها على غرار ابنها هشام الدرويش ،والشاعر نورالدين صمود، ومحسن الرايس، وعبد الستار عمامو، ومنصور محجوب، ولطفي البحري، وسامي دربز، وقد أنتجه المركز الوطني للاتصال الثقافي بتونس سنة 2021 بمناسبة إحياء الذكرى الاولى لوفاتها.
كما يشارك فيلم التحريك "فرنسا 1911" الذي لا تتجاوز مدة عرضه الخمس دقائق للمخرج الشاب محمد الفقيه بالمهرجان، ويطرح قضية علاقة الانسان بالفن من خلال تصوير حادثة سرقة حصلت للرسام الشهير بابلو بيكاسو بفرنسا سنة 1911، ليقتحم بذلك عالمه الفني الخاص بكل ما يحتويه من هواجس وأحاسيس.
...


ويعد المخرج محمد الفقيه وهو شاب أصيل ولاية صفاقس أصغر مخرج تونسي على الاطلاق (21 سنة)، وقد سبق أن تحصل على الجائزة الاولى بالدورة الثانية للمهرجان الحر "فيلمي الاول لضفتي المتوسط" بتونس عن فيلمه التحريكي القصير "فرنسا 1911".
وبخصوص مهرجان صور السينمائي للأفلام القصيرة اللبناني فإنه حسب القائمين عليه "دعامة للسينما المحلية لكنه منفتح على الانتاج السينمائي العربي والدولي" حيث تسجل النسخة الجديدة مشاركة 34 فيلما قصيرا بين الروائية والوثائقية والتحريك من 20 بلدا في إطار مسابقات المهرجان وهي استراليا، وايرلندا، والبحرين، ولبنان،وفلسطين، وبلجيكا، وسوريا، ومصر، والولايات المتحدة الامريكية، والبرازيل، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والأردن، وموريتانيا، وتونس، والعراق، وفرنسا وسلوفينيا،والتشيك، وكندا، حيث تتنافس على جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثل وممثلة وأفضل تصوير سينمائي.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان في نسخته الجديدة المخرج والمنتج اللبناني بهيج حجيج، والمخرجة الفلسطينية مي المصري، والمخرجة الاسبانية آنا سندريرو ألفريز، فيما تخصص مساحات هامة من فعاليات هذه التظاهرة السينمائية لعرض مشاريع الطلبة السينمائية للتشجيع على الانتاج السينمائي المحلي.
وحسب تصريح اعلامي لمؤسس المسرح الوطني اللبناني وراعي مهرجان صورالسينمائي للافلام القصيرة المخرج قاسم اسطمبولي فإن المهرجان "مناسبة لتسليط الضوء على الاشرطة السينمائية التي تتناول موضوع حرية التعبير، وأهمية الدور الذي تلعبه السينما في إنارة العقول، وتنمية الوعي بضرورة تغيير الواقع نحو الافضل، مثلما يشكل مناسبة لتحية الثائرين والمناضلين من أجل وطن حر يحافظ بالاساس على كرامة الانسان وحقوقه".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 242540


babnet
All Radio in One    
*.*.*