visit Tunisia القصرين : الحكومة الأمريكية تدعم السياحة التونسية ب50 مليون دولار لتمويل مشروع

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/61fad4dc2b6519.00327999_gjemlqhkpoifn.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أعلن سفير الولايات المتحدة الأمريكية دونالد بلوم ، اليوم الإربعاء ، لدى زيارته إلى مدينة سببطلة الأثرية في ولاية القصرين ، رفقة وزير السياحة محمد المعز بلحسين عن انطلاق مشروع "Visit Tunisia " الممول من الحكومة الامريكية عن طريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتكلفة جملية تقدر ب50 مليون دولار وذلك بحضور والي الجهة عادل المبروك وثلة من الإطارات الوطنية و الجهوية والمحلية.

ويمتد المشروع السياحي الجديد " Visit Tunisia " على مدى 5 سنوات وهو يهدف إلى مساعدة قطاع السياحة التونسي على الانتعاش من خلال الشراكات مع القطاعين العام والخاص وكذلك عبر الابتكار الرقمي فضلا عن تثمين المقومات الطبيعية والتراث الثقافي والتاريخ الثري للبلاد نحو بناء قطاع سياحي متنوع وتنفسي قادر على الصمود .

...

وسيساهم المشروع في احداث 15 ألف موطن شغل جديد في قطاع السياحة البديلة في المناطق المهمشة في تونس وفي مقدمتها ولاية القصرين وزيادة الإستثمار والعائدات بنسبة 20 بالمائة وعدد السياح إلى 11 مليون ونصف سائح بحلول عام 2026 .

و بين سفير الولايات المتحدة الأمريكية دونالد بلوم في تصريح إعلامي على هامش زيارته للموقع الأثري بسبيطلة أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بدفع النموّ الإقتصادي وخلق فرص العمل، مبرزا في هذا الإطار أن حكومته ساهمت بشكل مباشر في دعم أكثر من 19 ألف شركة كانت معرضة لصعويات إقتصادية بسبب جائحة كورونا كما مولت برامج لحفظ التراث التاريخي في الجم وأوذنة .
وشدد السفير على أهمية مشروع "Visit Tunisia " باعتباره سيعمل على تطوير منتجات وخدمات سياحية خارج المناطق السياحية كما أنه يسعى للإرتقاء بالوجهات السياحية الداخلية مثل الموقع الاثري بسبيطلة وفق قوله .
ومن جهته أوضح وزير السياحة في تصريح ل(وات) أن مشروع " Visit Tunisia " هو مشروع بالغ الأهمية بالنسبة للقطاع السياحي في تونس الذي يشغل أكثر من 400 ألف تونسي في جميع أنحاء البلاد نظرا لتأثره الكبير بجائحة كورونا عبر دعمه و مساعدته على التعافي عير تثمين ثروات البلاد التي تزخر بها مختلف جهات البلاد لاسيما الداخلية وتشجيع أصحاب المبادرات الخاصة والباعثين الشبان على القيام بمشاريع سياحية للنهوض بالايواء السياحي والسياحة البديلة في الولايات المهمشة .

وفي رده على سؤوال متعلق بالمشاريع السياحية العمومية المبرمجة منذ سنوات بجهة القصرين ولم تر بعد النور منها منطقة التبادل الحر بتلابت في معتمدية فريانة ، بين الوزير أن جائحة كورونا أثرت على الاستثمارات والمشاريع العمومية ولكن مع بداية تعافي القطاع السياحي سيتم العمل على تفعيل هذه المشاريع وتوفير التمويلات اللازمة لتجسيدها على أرض الواقع مؤكدا أنه قام اليوم في هذا الإطار بمعاينة المشاريع العمومية بالجهة التي تندرج في اطار دعم السياحة البديلة والنهوض بها منها مشروع الطريق الحزامية الكبرى بالقصرين الشمالية التي انتفعت بدعم من وزارة السياحة في سبيل استكمال إنجازه في أقرب الاجال .
ولفت بخصوص آخر الأرقام الخاصة بعدد السياح وعودة الرحلات البحرية ، بين الوزير أن سنة 2021 كانت صعبة جدا على القطاع السياحي في تونس بسبب تداعيات كوفيد 19 مع تحسن نسبي من ناحية العائدات السياحية وعدد الوافدين ومن ناحية الليالي المقضاة في النزل مقارنة بسنة 2020 التي قال إنها كانت سنة كارثية.
وبين ا أنه رغم التحسن الطفيف المذكور تبقى الأرقام بعيدة كثيرا على سنة 2019 وأن الهدف المنشود خلال السنة الحالية هو تحقيق نصف إنجازات سنة 2019 مع الرجوع إلى المستوى الحقيقي للسياحة التونسية وإعادة الريادة للبلاد التونسية في صناعة السياحة في العالم وفي البحر الأبيض المتوسط وذلك في أفق 2023 و2024 رغم المشاكل الهيكلية المطروحة في القطاع.

ولاحظ بالمناسبة أن السياحة في تونس منفتحة على جميع الأسواق العالمية ولكن في ظل جائحة كورونا وما رافقها من تحجيرات على السفر تبقى الأسواق الواعدة في الوقت الراهن هي أسواق أوروبا الشرقية وأوروبا الوسطى إلى جانب أسواق الجوار ( الجزائر وليبيا ) مع الأسواق الكلاسيكية وهي أوروبا الغربية وأسواق الشرق الأوسط.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 240487


babnet
All Radio in One    
*.*.*