كما توج زيت الزيتون التونسي، خلال نفس المسابقة العالمية، ب17 ميدالية ذهبية وفضية وذلك بفضل 14 نوع من الزيت انتجته مؤسسات تونسية على غرار "أ آند أس" و"بارسال 26 سلكشن" و"رحمة" و"بارسال 26 سيكند هارفاست" و"سفير" و"سليم" و"سفير سالكشن" و" قرطاج ايريطاج" و"اوليفيا بريميوم" و"كسرا" و"اولياسترا".
وأكد صاحب العلامة التجارية "أوليفكو"، كريم الفيتوري في تصريح لـ(وات) أن هذا التتويج يعد نجاحا لزيت الزيتون التونسي خاصة في هذا النوع (الشملالي) الذي يمثل حوالي 70 بالمائة من أشجار الزيتون في تونس "ولا يحظى بالأهمية المطلوبة".
وشدد على أهمية المشاركة في المسابقات العالمية في دعم التنافسية من جهة وتعزيز ثقة المستهلك والحريف في المنتوج التونسي بما يمكن من إضفاء قيمة مضافة على الزيت المحلي ودفع الترويج وفتح أسواق جديدة من جهة أخرى، خاصة وأن تونس تنتج الزيت والزيتون منذ آلاف السنين إلا أنها غير معروفة في العالم بالمستوى المطلوب.
ودعا الفيتوري إلى ضرورة إعداد استراتيجية واضحة لهذا القطاع ومزيد تكاتف الجهود بين كل الأطراف المعنية من حكومة وفلاحين ومصدرين ومزيد تثمين الزيت المحلي اذ يقع تصدير حوالي 90 بالمائة من الزيت سائبا دون علامة تونسية.
وأوضح أن تصدير زيت الزيتون معلبا بعلامة تجارية تونسية يمكن من الترفيع في أسعار البيع وبالتالي دعم احتياطي البلاد من العملة الصعبة سيما وأن زيت الزيتون التونسي يقع تصديره بأبخس الأثمان مقارنة بجودته العالية.
وقد حصدت "أوليفكو" في سنة 2019 العديد من الميداليات الذهبية والفضية في مسابقات دولية بايطاليا والصين واليونان ولندن وباريس وأمريكا.
واعتبر رئيس مدير عام مركز النهوض بالصادرات، محمد الأسعد العبيدي، خلال لقاء جمعه بصاحب شركة "أوليفكو"، هذا التتويج" نجاحا ليس فقط للشركة ولكن أيضا لقطاع زيت الزيتون في تونس، الذي يواصل كسب جوائز عديدة من حيث الجودة".