الحمامات عاصمة الطب العسكري المغاربي والعربي من 3 إلى 5 ماي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/yasmine_hammamet.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تحتضن المحطة السياحية ياسمين الحمامات، من 3 إلى 5 ماي 2018، فعاليات المؤتمر العربي الخامس والمؤتمر المغاربي الخامس للطب العسكري، مؤتمر يجعل من الحمامات خلال هذه الفترة عاصمة للطب العسكري خاصة وأن المؤتمرين يتميزان بحضور متميز لأكثر من 450 مشاركا من 18 بلدا، بين أطباء وأطباء أسنان وبياطرة وإطارات شبه طبية، من عسكريين ومدنيين.
ولاحظ وزير الدفاع الوطني، عبد الكريم الزبيدي، في تصريح ل"وات"، على هامش افتتاح أعمال المؤتمرين الذي انتظم بحضور وزير الصحة، عماد الحمامي، أن انعقاد هذه التظاهرة العلمية تحت سامي إشراف رئيس الجمهورية وبرعاية المجلس الدولي للطب العسكري، يؤكد الأهمية البالغة التي توليها تونس لدفع ميدان الطب العسكري وحرصها على تعزيز علاقات التعاون وتبادل الخبرات مع الأشقاء من البلدان العربية، من أجل إرساء منظومات صحية عسكرية ذات جودة وأكثر نجاعة.
وأضاف الوزير أن أهمية التظاهرة تبرز كذلك في المحاور المدرجة ضمن برنامجها العلمي، خاصة وأنها تشمل محاور أساسية تنزل ضمن اختصاصات الطب العسكري وتدرج ضمن التكوين الإضافي بعد التكوين العادي، ومن بينها بالخصوص "التدخل الصحي عند حدوث الكوارث والأزمات" والذي يشمل الإسناد الصحي بعد انتشار الجيوش في الإطار العملياتي ويشمل كذلك كل عمليات الإغاثة للمتضررين ورعايتهم الصحية والنفسية.
وأشار إلى أن جانبا هاما من أعمال المؤتمر سيخصص لمحور "الأخلاقيات الطبية" عند حدوث الأزمات والكوارث وخاصة من خلال التعريف بالقانون الدولي، حيث يكون الطبيب مطالبا بالقيام بدوره في إغاثة الضحايا، بغض النظر عن جنسيتها أو ديانتها أو انتمائها السياسي أو الفئوي أو الجغرافي.
...

ومن جهة أخرى أوضح الزبيدي أن التعاون بين وزارة الدفاع الوطني ووزارة الصحة، هو تعاون يومي بين مؤسسات الوزارتين ويشمل حتى الإنفتاح على مؤسسات، خاصة بهدف توفير أجود الخدمات الصحية والرعاية بالنسبة إلى المرضى والمصابين، خاصة وأن عددا من الإختصاصات غير متوفرة بالقدر الكافي بالمؤسسات الصحية العسكرية.
واعتبر في السياق ذاته أن "الطب العسكري في تونس يتميز بجودة عالية وبتوفر كفاءات عليا مشهود لها في تونس وخارج حدود الوطن، في إطار التعاون الدولي أو المهمات الأممية".
كما أكد وزير الدفاع الوطني على "ضرورة طمأنة التونسيين على أن كل هياكل الدولة ووزارة الدفاع قد اتخذت كل الإحتياطات اللازمة لتامين كل المواعيد التي ستقبل عليها البلاد خلال الأيام والاشهر القادمة وفي مقدمتها الإنتخابات البلدية والإمتحانات المدرسية وشهر رمضان والموسم الصيفي والعودة المدرسية القادمة.
وأشار إلى أن التعاون العسكري التونسي الأمريكي الموجه لتلبية حاجيات تونس في مقاومة الإرهاب والتصدي للجريمة المنظمة والأنشطة اللاشرعية، قد تحسّن كميا وكيفا وشمل مجالات التكوين والتمارين المشتركة وخاصة في تبادل المعلومات والدعم بالتجهيزات.
وأعلن أنه سيتم خلال الأشهر القريبة القادمة، الحصول على دفعة جديدة من المروحيات، بالإضافة إلى أنه سيتم قريبا دعم تجهيزات الوزارة ب4 خافرات جديدة مخصصة لأعالي البحار، مبينا أنه تم استقبال وحدتين، على أن يتم في الفترة القريبة القادمة تسلّم الوحدة الثالثة، لتصل الوحدة الرابعة قبل موفى 2018.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 161268


babnet
All Radio in One    
*.*.*