تونس تشارك في أشغال الدورة 49 لمجلس وزراء الصحة العرب

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/imedhammami2018x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - شارك وزير الصحة عماد الحمامي على رأس وفد في أشغال الدورة 49 لمجلس وزارء الصحة العرب الملتئمة يوم أمس الخميس، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتم خلال المجلس مناقشة جملة من القرارات التي تضمنها أعمال جدول أعمال الدورة تعلقت خاصة بتوحيد التشريعات الصحية والنهوض بصحة اليافعين ودعم حقوق المسنين في الرعاية الصحية والاجتماعية وتطوير الصحة الالكترونية.

وأكد وزير الصحة بالمناسبة، أهمية دعم العمل العربي المشترك في مختلف المجالات الصحية، داعيا الى مزيد دعم المبادرات بالبلدان العربية مع الشركاء الدوليين بهدف ضمان الرفاه الصحي للشعوب العربية، مثمنا اختيار محور "الصحة المستدامة للجميع " لتكون شعار اليوم العربي للصحة لعام 2018 باعتبار أهمية ضمان الخدمات الصحية للأفراد والمجتمعات. وذكر، بتجربة تونس في توفير الرعاية الصحية الشاملة من خلال تدعيم الاطارين التشريعي والمؤسساتي، مشيرا الى أنه تم تعزيز جهود اليقظة من أجل حماية الصحة العامة من الأمراض الخطرة المنتشرة في العالم.
...

والتقى وزير الصحة على هامش مشاركته في اجتماع المجلس عديد الوزراء العرب ، من بينهم وزيرة الصحة العراقية عديلة العبودي، وتمحور لقاؤوهما حول دعم التعاون الثنائي في مجال الأدوية وتشجيع الاستثمار المشترك.
وجدد الوزير، بالمناسبة دعوة نظيرته العراقية لزيارة تونس قريبا، بهدف ابرام اتفاق تعاون مشترك بين البلدين في القطاع الصحي.
واتفق وزيرا الصحة التونسي والعماني في أعقاب لقاء جمعهما، على تشجيع الاستثمار في الصناعات الدوائية وابرام اتفاقية اعتراف بالتسجيل المشترك للدواء مع تشجيع انتداب الاطارات الطبية وشبة الطبية للعمل بسلطنة عمان.
حر



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 157050

Lechef  (Tunisia)  |Samedi 03 Mars 2018 à 15h 23m |           
Le ministère refuse de délivrer les diplômes aux jeunes médecins , puis évoque les possibilités de travailler à Oman.
D'ailleurs, il faudrait tout d'abord assurer la bonne marche des différents services de nos structures hospitalières et combler le manque de personnel médecins et autres, pour passer à l'autre étape qui ne dépend que l'intéressé.
Travailler à l'étranger dépend des souhaits de chacun d'entres-nous s'il est intéressé ou non et non du ministère,
Il a fait comme Maatar à l'époque ministre de formation professionnelle lorsqu'il parlait des postes vacants et de la demande nombreuse de la partie libyenne de la main-d'oeuvre tunisienne , tout en niant que seule la personne prise i,dividuellement a le droit de décider,
En fait, le citoyen tunisien très ouvert sur l'étranger connait tous les rouages de l'emploi, et en principe il n'aurait pas besoin de l' aide de quiconque ,
Dans notre cas, au ministère de délivrer les diplômes supposés '' confisqués '' et les jeunes médecins sauront le chemin et le parcours à faire pour y arriver.


babnet
All Radio in One    
*.*.*