قفصة: انقطاع 1200 تلميذ عن الدراسة في سن مبكرة بالجهة خلال سنتي 2015 و2016

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/gafsa2014.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - بلغ عدد التلاميذ المنقطعين عن الدراسة في سن مبكرة بولاية قفصة، خلال سنتي 2015-2016 ، 1200 تلميذ، 10 بالمائة منهم بالمرحلة الابتدائية و45 بالمائة بمرحلة التعليم الأساسي والإعدادي و45 بالمائة في الثانوي، وفق ما أفاد به، اليوم الثلاثاء، العضو بالمجلس الجهوي للحد من الانقطاع المبكر عن التعليم بقفصة، حبيب ناصري.

وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لمراسل (وات) بالجهة، أنه إثر انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي حول الحد من الانقطاع المبكر عن الدراسة تبيّن وجود عديد الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة من بينها المشاكل العائلية، وغياب وسائل النقل خاصة بالمناطق الريفية، وغياب المرافق الصحية والمياه بالمدارس الإبتدائية، وعدم توفر قاعات للتدريس، وفق قوله.

...

وذكر ان الملتقى الجهوي حول ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة يهدف الى رسم خارطة طريق لحل هذه الازمة وإيجاد حلول للحد من انقطاع التلاميذ عن الدراسة في سن مبكرة، مؤكدا ان المجلس تعهد ببناء قاعة بالمدرسة الابتدائية المحطة من معتمدية سيدي عيش التي تعاني نقصا في عدد قاعات التدريس، وحفر بئر لتزويد مدرسة ابتدائية بالماء الصالح للشرب على الحدود التونسية -الجزائرية بقفصة.

ويتضمن الملتقى الجهوي حول ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة، تقديم جملة من المداخلات والورشات من بينها مداخلة حول البرامج المنجزة من قبل الإدارات الجهوية بقفصة في إطار الحد من ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة، إضافة إلى ورشات عمل حول تأثير البرامج المطروحة على الحد من الانقطاع المبكر عن التعليم(الشراكة مع المجتمع المدني، تفعيلها وتطويرها) وصياغة خارطة طريق مشتركة وخطة عمل للحد من الانقطاع المبكر عن التعليم وآليات المتابعة والتقييم، وفق ذات المصدر.

يشار الى أن فعاليات الملتقى الجهوي حول ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة تتواصل على مدى يومين بمشاركة عدد من الجمعيات المدنية والناشطين في هذا المجال وممثلين عن الإدارات الجهوية للتربية والصحة ومندوبيات الشباب والرياضة والفلاحة والثقافة والمرأة والأسرة والطفولة.
مر/أم



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 155556

Lechef  (Tunisia)  |Mercredi 7 Février 2018 à 08:39           
S'il le faut, il faut les interdire d'interrompre leurs enseignements et études .
Il faudrait tout d'abord analyser les causes et trouver les solutions nécessaires surtout pour ceux et celles émanent des familles pauvres qui ne pourraient pas répondre leurs besoins.
Dans le cas contraire, ils seraient des vrais bombes à retardement , si ce n'est en Tunisie , ça serait à l'étranger et propagerait une très mauvaise image de marque pour les autres qui enregistrent des succès dans le monde entier.
D'ailleurs, ce qui se passe un peu aujourd'hui . Avec un nombre important de tunisiens qui affichent des succès frappants, on trouve de temps en temps d'autres jeunes qui se comportent en criminels !
Il est temps de résoudre de façon urgente ces anomalies et ces insuffisances !


babnet
All Radio in One    
*.*.*