وزير الدفاع الوطني يعد بكشف الحقيقة في أقرب الآجال بخصوص حادث اصطدام خافرة الجيش بقارب مهاجرين غير نظاميين

<img src=http://www.babnet.net/images/7/zbidi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - وعد وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي، اليوم الثلاثاء، بكشف "الحقيقة الكاملة وفي أقرب الآجال لحادث اصطدام خافرة تابعة للجيش بقارب مهاجرين غير نظاميين وبتحميل المسؤوليات لأصحابها بمن فيهم وزير الدفاع الوطني إذا اثبتت التحريات ذلك" واصفا هذا الحادث بالأليم والكارثي والذي أودى بحياة عدد من شباب تونس في مقتبل العمر .

وأضاف، في تصريح إعلامي على هامش افتتاحه الدورة 35 لمعهد الدفاع الوطني اليوم، أن القضية منشورة على أنظار القضاء العسكري كما أن التحقيقات تسير بنسق حثيث مشيرا إلى أنه سيقوم باطلاع أعضاء مجلس نواب الشعب على كافة تفاصيل الحادثة وعرض مقاطع فيديو تصور الظروف القاسية التي جدت فيها الكارثة في إطار طلب تقدم به بعض النواب.

...

وكانت المصالح المعنية بوزارة الدفاع الوطني قد تولت فتح تحقيق للتعرف على ملابسات حادثة اصطدام وحدة بحرية تابعة لجيش البحر بمركب معد للهجرة غير النظامية يوم 8 أكتوبر الماضي مما أدى إلى غرقه و وفاة 46 من راكبيه تم انتشال جثثهم فيما تم انقاذ 38 آخرين وذلك على بعد 54 كلم من شاطئ العطايا بجزيرة قرقنة (ولاية صفاقس) وفق بلاغ صادر عن الوزارة.

من جانبها أوضحت وكالة الدولة العامة لإدارة القضاء العسكري، في بلاغ لها يوم 11 أكتوبر، أنه "لا يمكن تحديد المسؤوليات القانونية لمختلف الأطراف المتدخلة في واقعة غرق قارب ليلة 8 أكتوبر ، إلا بعد ورود نتائج التساخير الفنية واستكمال الأبحاث التحقيقية".
وقد شهدت معتمدية بئر الحفي (ولاية سيدي بوزيد)، عقب الحادث، العديد من التحركات الاحتجاجية على خلفية غرق عدد من شباب المنطقة كانوا على متن هذا القارب مع عدد من الشبان من مختلف ولايات الجمهورية .

كما أثارت الحادثة عديد ردود الأفعال المطالبة بكشف الحقيقة من قبل عدد من الأحزاب على غرار تيار المحبة والبناء الوطني وحراك تونس الإرادة بالاضافة إلى الإتحاد الجهوي للشغل كما دعا ممثلو المجتمع المدني بكشف ملابسات الحادث حيث كونت 5 منظمات تنسيقية للدفاع عن ضحايا الحادث أهمها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية.
عدل



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 150418

Mandhouj  (France)  |Mardi 7 Novembre 2017 à 16:46           
تاريخ حرقة 8 أكتوبر، تاريخ يجب أن لا ننساه.. و أن يصبح لما لا، يوم وطني لشيء ما ؟ مثلا اليوم الوطني للأمل.. لم لا ؟ لأن الأمل ليس شيأ محقق الحصول (الحدوث). لكنه (الأمل) هو إمكانية تحقق حل معين للحالة المأساوية التي يعيشها الفرد اليوم أو مجموعة أو المجتمع ككل .. نعم بهكذا تفكير في تفسير الأمل، يمكن أن نتقدم في طريق تحقيق الطموح، الطموح للأحسن.. الأحسن في الحالة الاجتماعية ، الاقتصادية ،… للفرد و للمجموعة، التي يمكن أن تكون العائلة، كما يمكن أن
تكون ، الجهة أو القرية، المهمشة، الحي الشعبي، سكان الأحياء الشعبية، المجتمع ككل .

حيثيات الحادث المؤلم ، هي أليمة في بداياتها (خيار الهجرة “الغير قانونية”، الغير نظامية، حتى لا أقول السرية)، هو ذاته يؤلم ، و ناتج عن حالة أليمة (فقر ، إنسداد الأفق،...) .. ما دفع و يدفع الفرد لهكذا مخاطرات .. ثم هي أليمة و تتعب كثيرا أثناء المرور للضفة الأخرى من المتوسط .. إمكانية الغرق، إمكانية حادث بحري، إمكانية القبض من طرف السلطات و الإرجاع ، بعد خسارة ملايين، إمكانية الطرد عند الوصول بسلامة (…) للضفة الأخرى ، كل هذه أوجاع، منها ما يتداوى،
ببناء حلم آخر أكثر إمكانية تحقيق ، و إن كان موتا ! فعل مستوى التاريخ المتحرك، يصبح الأمر درسا للذين يبحثون عن أمل إيجاد (البحث) موطىء قدم في أرض غير أرض المولد، الوطن الأم.

شيء طبيعي بالنسبة للعائلة، الأقارب تلك الحرقة تبقى حرقة كامل الأمر بأوجاعها المختلفة من عائلة لأخرى ..

يجب أن نفهم أننا لسنا أمام جريمة .. الهجرة السرية هي بحث عن موطىء قدم مفقود في الوطن الأم .. لماذا هو مفقود في الوطن الأم ، وطن المولد ؟ ذلك أمر آخر .. و الهجرة السرية هي نوع من الايجابة ..

8 أكتوبر ، اليوم الوطني للأمل .

سؤال : كيف هي ميزانية 2018 ؟ و ماهو دور ميزانية دولة ؟

Essoltan  (France)  |Mardi 7 Novembre 2017 à 14:25           
Monsieur le Ministre , il n'y a pas de mystère , s'il y'a faute vous êtes automatiquement RESPONSABLE . Vous êtes bien le Patron !!!

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mardi 7 Novembre 2017 à 13:12 | Par           
واذا كانت الحقيقة مرّة،عليه الاسقالة


babnet
All Radio in One    
*.*.*