وعود نرحب بها وتمنى ان نسمع اخبار مثلها وهو شيء ايجابي ومشجع خصوصا وان القرارت والوعود تمس الامكنة الشعبية والطبقة الفقيرة و المتواضعة و الضعيفة .
طبعا فان البورجوازية قد ضمنت مناحا نضيفا ومريحا لها .
ولكن على الحكومة ان تطبق وتبدأ في مشاريع وعدوا بها الشعب ولم نرى منها الا الكلام والاشهار ولكن لا تطبيق .
وان وعدتم فطبقوا ولا تخلفوا وتخونوا الوعود .
وان شاء الله يقع العمل لاجل تونس .
من تنضيف الادارات من اصحاب الرشوى وتغيير جدري لتونس الجوية والمطارات وموضفيها الذين اغلبهم اهل الفساد والتحيل والرشوة .
وان شاء الله تعمل الحكومة لاجل الفقير و سكان الاكواخ وكل محتاج .
ولا كما نرى الان سياسيين ضمنوا منازل ضخمة و اموال بالبنك ومستقبل لاطفالهم وتجاهلوا الريف و المناق المعزولة كان تونس انقسمت الى قسمين , فقير و غني .
فتقوا الله واعملوا بما امرنا به الله .
واعدلوا .
فلا نجاح لدولة لايوجد فيها وزرارة الزكاة وهي اداة لمحق الفقر والاحتياج .
ومادام هناك من يعيش بالاكواخ ومادام هناك من يلتقط قارورات البلستيكم في الشوارع للعيش فلا نجاح ولن يبارك الله لحكامها ولا لشعبها .
تونس تحتاج لمناضلين طيبين ينسوا الانتهازية و الطمع و البذخ والتباهي بملابسهم وسياراتهم و لا حتاج لمنافقين استغلوا السياسة و الثورة و الدين للكذب والنفاق والتضاهر بحب التونسي وهم يزورون البلاد من حين لاخر و على وجوهم الطمع و النفاق و الكذب .
تونس تريد حاكما صادقا مؤمن يحب التونسي سواء كان فقيرا او غني بل يحترم ديننا دين الحق و الرجمة و لا كما شوهه الصهاينة وعملائهم .
اللهم احم بلادنا من الفساد و النفاق ووحد شعب تونس واجعل على رئيسنا صادق متواضع يعمل و يضحي لاجل تونس وشعبها

الله انعم علينا بقيادة حازمة تضرب يدي من حديد بكل من يعبث بمستقبل البلاد و مستقبل الأجيال القادمة و كل من يحاول تخريب البيئة و المحيط ،
هل يعقل ان مواطنا يرضى برمي زبالته في مجرى قناة لمياه الأمطار و هكذا يغرق تحت الفيضان في اول غيث،
هل وصل بنا اللاوعي الى هذا الحد ان نخرب بلداننا بأيدينا،
بعد الثورة تم الاستيلاء على المجالس البلدية بمسمى النيابات الخصوصية و عينت على أسس حزبية ضيقة و ركزنا أناس اجهل و أبلد منهم لا يوجد فوجدنا أنفسنا غارقين في البوبالة و الزبلة و الكلاب السائبة و البناء الفوضوي و الاستيلاء على المساحات العمومية و حتى ميناء قرطاج البونيقي تم الاستيلاء عليه،
اي شعب و اي طبقة سياسية هذه ترضى ان تدمر اثار قرطاج