محمد الهاشمي الحامدي والعربي نصرة يقدمان ترشحهما للرئاسية
باب نات -
-انطلقت صباح الاثنين بمقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عملية تقديم مطالب الترشحات للانتخابات الرئاسية 2014 لتتواصل إلى غاية يوم 22 سبتمبر الحالي .
وأفاد المكلف بالاعلام بهيئة الانتخابات لسعد بن أحمد وات انه الى حدود منتصف نهار اليوم الاول لفتح باب الترشحات للانتخابات الرئاسية تقدم بمطلب للترشح لهذه الانتخابات كل من رئيس تيار المحبة محمد الهاشمي الحامدي ورئيس حزب صوت شعب تونس العربي نصرة .
وكان النائب سعيد الخرشوفي قدم صباح الإثنين مطلب ترشح الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار المحبة للإنتخابات الرئاسية، وأودعه لدى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، بحضور نواب التيار في المجلس الوطني التأسيسي وعدد من أنصاره ومرشحيه في الإنتخابات التشريعية المقبلة. وبذلك يكون زعيم تيار المحبة أول مترشح بصفة رسمية للإنتخابات الرئاسية في تونس.
وأفاد المكلف بالاعلام بهيئة الانتخابات لسعد بن أحمد وات انه الى حدود منتصف نهار اليوم الاول لفتح باب الترشحات للانتخابات الرئاسية تقدم بمطلب للترشح لهذه الانتخابات كل من رئيس تيار المحبة محمد الهاشمي الحامدي ورئيس حزب صوت شعب تونس العربي نصرة .
وكان النائب سعيد الخرشوفي قدم صباح الإثنين مطلب ترشح الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار المحبة للإنتخابات الرئاسية، وأودعه لدى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، بحضور نواب التيار في المجلس الوطني التأسيسي وعدد من أنصاره ومرشحيه في الإنتخابات التشريعية المقبلة. وبذلك يكون زعيم تيار المحبة أول مترشح بصفة رسمية للإنتخابات الرئاسية في تونس.
وبهذه المناسبة صرح المترشح الدكتور محمد الهاشمي الحامدي بما يلي:
"أترشح اليوم الثامن من سبتمبر 2014 لرئاسة الجمهورية التونسية بتزكية شعبية من أكثر من 20 ألف مواطن، وبتزكية نيابية، وبالتأييد الشعبي الواسع الذي حصلت عليه في انتخابات 2011، وذلك من أجل تأمين دفتر معالجة لكل التونسيين والتونسيات المحرومين منه، ومنحة بحث عن العمل لنصف مليون عاطل عن العمل، وحق التنقل المجاني للمتقاعدين، وإنشاء وزارة متخصصة ترعى مصالح العمال التونسيين في الخارج".
وأضاف مؤسس ورئيس تيار المحبة : "أترشح أيضا للدفاع عن الفلاحين وأهل الطبقة الوسطى الذين أرهقهم الإرتفاع المستمر في تكاليف المعيشة، ومن أجل تمثيل التونسيين والتونسيات المؤيدين لاعتماد الإسلام مصدرا للتشريع، وجميع المواطنين الذين يريدون الحفاظ على ثورة 17 ديسمبر وتعزيز التقاليد الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان، والذين يرون أن من حقهم أن ينعموا بالأمن والحرية معا ولا يفرطوا بأحدهما من أجل الآخر".
وختم الدكتور محمد الهاشمي الحامدي تصريحه قائلا: " أصارح الشعب التونسي الحر الأبي أنني أحتاج منه أغلبية نيابية لتيار المحبة في الإنتخابات التشريعية لتنفيذ جميع هذه التعهدات بحول الله، كما أطلب منه أغلبية قوية في الإنتخابات الرئاسية تسمح لي بالفوز وحسم المنافسة من الدور الأول إن شاء الله".
Comments
9 de 9 commentaires pour l'article 91199