ما يلاحظه التونسي أن الهايكا مؤسسة غير حيادية ، وهل من إجابة لماذا منعت إذاعة القرآن الكريم من الرخصة ؟ أم لأن كلمة القرآن الكريم يجب قطعها ؟ هل لصاحب هذا القرار نوايا خبيثة نحو كل ما هو فيه رائحة الإسلام ؟ أم تريدون أن تفرضوا على المستمع كما المشاهد إتجاه واحد للإستماع والمشاهدة ؟ أليس منكم رجل رشيد ؟ القنوات والإذاعات المآئعة التي تخرب عقول أبنآئنا وبناتنا وجعلت من هذا الجيل لا ينتج إلا التخنث وعدم الإكتراث بما يفيد البلاد والعباد ، يرخص لها
والذي يريد الإصلاح يهضم حقه ، إذا الحرية عند الهايكا مجرد كلام ، أتركوا الحرية كل يسمع ما يريد ، أما حزة باجية كما يقول المثل التونسي ، يترك من يفسد علينا أبنآئنا في جميع المجالات بالإستماع والمشاهدة ، ولا نترك من يحاول إصلاح مافسد ، إعتبروها سوق والحرية للجميع كل يبتاع ممن يريد ، أين الوطنية ؟ أبنآئنا مستقبل بلادنا أمام المدارس والمعاهد تعطى لهم الزطالي والمخدرات ، ولا من رقيب .

لا افهم ما دخل ديوان الارسال ونقابته ، هو مؤسسة ذات طابع تقني لا دخل لها باسناد الرخص التي ترجع لمصالح وزارة الاتصالات بالاساس وهي قرارات ادارية اما عن الجانب التقني فيتم اعتباره لا أن يعتمد عليه في رفض الرخص