مهدي جمعة خلال حضوره بواشنطن لملتقى غرفة التجارة الأمريكية: ديمقراطيتنا الناشئة تحتاج للدعم بالاستثمار
باب نات -
تحت عنوان "فضاء جديد للتعاون الاقتصادي بين الولايات المتحدة الأمريكية وتونس" ، نظمت غرفة الأمريكية بمقرها المركزي بواشنطن ملتقى حضره عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين وعدد من السياسيين الأمريكيين تتقدمهم السيدة "كاترين نوفيلي" مساعدة كاتبة الدولة للاقتصاد والطاقة والبيئة الأمريكية وعدد من كبار رجال الاعمال التونسيين سواء المقيمين بالولايات المتحدة أو بتونس.
كما حضر الملتقى وفد وزاري تونسي يضم كل من وزير الشؤون الخارجية السيد منجي حامدي ووزير الاقتصاد والمالية السيد حكيم بن حمودة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيات المعلومات والاتصال السيد توفيق الجلاصي وكاتب الدولة للتنمية السيد نور الدين زكري والمستشار الديبلوماسي السيد حاتم عطاء الله.
وخلال افتتاح الملتقى عبر "نيرون بريون" نائب رئيس غرفة التجارة بالولايات المتحدة الأمريكية عن سعادته بتنظيم هذا اللقاء وباستقبال رئيس الحكومة التونسية والوفد المرافق له منوّها بالحضور النوعي لرجال الاعمال الأمريكيين مبينا أن هذا الحضور يعدّ دليلا على الرغبة الحقيقية في الاطلاع على الوضع الاقتصادي في تونس وعلى فرص الاستثمار فيها وعلى الاستعداد لتطوير العلاقات البينية في هذا المجال.
من ناحيته نوّه رئيس الحكومة بهذا اللقاء الاقتصادي الهام الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية وقدّم بسطة شاملة عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني في تونس داعيا رجال الأعمال الأمريكيين لزيارة تونس للإطلاع عن قرب عن الفرص المتاحة مبينا أن الاستثمار في تونس ليس في صالح التونسيين فقط وإنما هو فرصة للتونسيين وللأمريكيين في نفس الوقت.
كما حضر الملتقى وفد وزاري تونسي يضم كل من وزير الشؤون الخارجية السيد منجي حامدي ووزير الاقتصاد والمالية السيد حكيم بن حمودة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيات المعلومات والاتصال السيد توفيق الجلاصي وكاتب الدولة للتنمية السيد نور الدين زكري والمستشار الديبلوماسي السيد حاتم عطاء الله.
وخلال افتتاح الملتقى عبر "نيرون بريون" نائب رئيس غرفة التجارة بالولايات المتحدة الأمريكية عن سعادته بتنظيم هذا اللقاء وباستقبال رئيس الحكومة التونسية والوفد المرافق له منوّها بالحضور النوعي لرجال الاعمال الأمريكيين مبينا أن هذا الحضور يعدّ دليلا على الرغبة الحقيقية في الاطلاع على الوضع الاقتصادي في تونس وعلى فرص الاستثمار فيها وعلى الاستعداد لتطوير العلاقات البينية في هذا المجال.
من ناحيته نوّه رئيس الحكومة بهذا اللقاء الاقتصادي الهام الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية وقدّم بسطة شاملة عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني في تونس داعيا رجال الأعمال الأمريكيين لزيارة تونس للإطلاع عن قرب عن الفرص المتاحة مبينا أن الاستثمار في تونس ليس في صالح التونسيين فقط وإنما هو فرصة للتونسيين وللأمريكيين في نفس الوقت.
وأبرز رئيس الحكومة في كلمته أهمية زيارة تونس للإطلاع عن كثب وبشكل مباشر عن فرص الاستثمار بها مشيرا إلى أن كبريات الشركات العالمية تستثمر في بلادنا وأن إمكانيات التوسيع والتوسـّع في المجالات الاستثمارية قائمة ومتوفرة وقابلة للتطوّر والتطوير مضيفا أن الموقع الجغرافي لتونس من خلال التقاطع في فضاءات ثلاث هي المنطقة العربية والمنطقة الافريقية والمنطقة الاوروبية يجعل منها فرصة حقيقية للمستثمر الأمريكي للانطلاق نحو هذه الفضاءات سواء للإنتاج أو للتصدير بما توفره من تهيئة لمناخ الاستثمار وتبسيط للإجراءات ودعم للمستثمرين.
وجدّد رئيس الحكومة في ختام كلمته تأكيده أن تونس تعمل على تطوير التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا وتنويع القاعدة الاقتصادية والاستثمارية وتعوّل على نجاحها في ذلك مثلما نجحت إلى حد الآن من الناحية السياسية مبرزا أن الربيع العربي في تونس ناجح وأن بلادنا لا تعمل على تصدير الثورة بل تعمل على تصدير المنتوجات والخدمات وأن ديمقراطيتنا الناشئة تحتاج للدعم بالاستثمار، قائلا تلك هي صورة تونس التي نريدها وذلك هو المستقبل الذي نعمل على بناءه.
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 82863