99 بالمائة من الفرنسيين يشترون ملابس مستعملة او فريب.
لذلك لا داعي للشعور بالنقص..المهم ان يكون اللباس نظيف..
ثم الفريب ليس فقط لباس مستعمل
بل احيانا لباس جديد..
المهم.. الرشوة اصبحت كالماء و الهواء بالنسبة للديوانة..
انا و الله مرة اعطيت لاحدهم 100 دينار عن طيب ختاطر لانه ساعدني في وضعية
و رفض ان ياخذ مني مليم، فقلت له، هذه ليست رشوة، انت لم تطلب مني، انت ساعدتني و انا اريد ان ارد لك الجميل عن طيب خاطر

الذي تكلم على الرشوة هو على حق وانا متأكد ان الديوانة تريد مواصلة العمل بالرشوة .
وولله انني كنت شاهدا على اعوان امن واعوان الديوانة يتحصلون على رشوة وهذايا مقابل ان يمر اصحاب السيارات الذين يزورون تونس من ايطاليا وفرنسا بدون تفتيش وبسرعة ومن يرفض يقع تفتيش سيارته ويبقي ساعات وهو ينتضر .
وهذا بعد الثورة .
وانني اتأسف لماراه الان من من قمع واضطهاد وظلم ضد "
بائعي الملابس القديمة"الفريب
وانا متاكد ان الديوانة واعوانها الفاسدين "حاشا الشرفاء منهم " يضغطون على هؤلاء التجار لكي يتحصلون على رشوة كما تعودوا في عهد بن علي, ولما رفض التجار بعد الثورة واصبحت الفوضى والفساد ورجع الفاسدون وجد التجار انفسهم امام نفس الاعوان الذين ارادوا الانتقام والرجوع الى الطريقة الفاسدة القديمة .
اللهم دمر كل عون امن و ديوانة فاسق يتحيل ويعمل مقابل بالرشوة .

وفضلات البرامج وفضلات الأخلاق وهلمّ جرا ...

للأسف اسواقنا تحولت الي مزابل ..أكداس واكداس من الادباش والفيراي ..فضلات مجتمعات الغرب تصب في اسواقنا ..نحن أمة تعيش على الفضلات هذه حقيقة