علي العريّض: في مواقع السلطة تمتحن معادن الرجال وتمتحن نظافة اليد

<img src=http://www.babnet.net/images/9/alilaaridnadafatyaddd.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أجرى رئيس الحكومة السيّد علي العريّض أمس الاثنين بقصر الحكومة بالقصبة حوارا صحفيّا مع مجلة "ليدرز" تطرّق فيه إلى جوانب مختلفة تهمّ الشأن العام بالبلاد كما تطرّق إلى رؤيته ومواقفه الشخصيّة إزاء عدد من المسائل المحوريّة، وفي ما يلي بعض المقتطفات منه.
رئيس الحكومة أكّد أن الحوار الوطني هو علامة تحضّر وأن غير ذلك ليس سوى عنف وفوضى وأنّه يعمل بحرص وجهد على التقدّم بمسار الحوار ليحقق النجاح الذي تتطلع إليه كافة الأطراف السياسيّة والمجتمعيّة ملاحظا أن كسب هذا الرّهان يتطلب انخراط الجميع وإسهامهم في توفير مناخات وعوامل النجاح المنشود وتجنّب كل المعوقات التي تحول دونه وأيضا التي تعيق التوصّل إلى التوافقات مضيفا أن التأخّر عن إنجاز الدستور والانتخابات سيؤثر سلبا على الاستقرار السياسي وعلى الاستثمار الوطنيوالأجنبي.

الحكومة الجديدة
...

وأكدالسيّد علي العريّض أن الحكومة جاهزة لتسليم المهام للحكومة الجديدة طبقا لما تمّ تحديده في فلسفة خارطة الطريق وروحها وأن ذلك سيحصل حال تحقيق ما تمّ تضمينه في الخارطة وذلك بالانتهاء من الثالوث الممثل في إنجاز الدستور والتوافق حول الهيئةالمكلفة بالإشراف على الانتخابات والتوصّل إلى تشكيل الحكومة الجديدة بإجماع كل الأطراف المعنيّة لافتا النظر بالتوازي إلى ضرورة أن تتلازم هذه العناصر الثلاثة وتتكامل في ما بينها لتسليم العهدة إلى حكومة يطمئنّ لها الشعب التونسي قبل الأطراف السياسيّة نفسها بما يضع بلادنا على سكّة الوضوح والاستقرار يطمئنّ إلى أنالبلاد توغّلت في وجهة اللارجوع عن الديمقراطية وفي مأمن من الفساد والاستبداد وهيلحظة أراها قريبة.



وأوضح رئيس الحكومة بالقول : "أرغب في دعم كل مايجمع الناس وما يقلقني هو كلّ ما يعرقل الحوار ،وسأظل وفيّا لمبادئي ولخدمة تونس وجعلها متقدّمة، وسطيّة، معاصرة وبنت وقتها وتعتزّ بهويّتها، وهو أمر ثابت لديّ وسأعملما في وسعي لتكون بلادنا دولة تحكمها المؤسّسات الديمقراطيّة والفيصل صندوق الاقتراع مضيفا "أعيش انشغالا كبيرا فمن ناحية ألمس نضجا كبيرا لدى الشعب التونسي وتصميمه على المضيّ قدما في تحقيق أهداف ثورته بشكل تدريجي وقطع الطريق أمام كل من يريد الانحراف بها عن مسارها الصّحيح، ومن ناحية أخرى ألمس تزايدا في التجاذبات خاصّة من قبل بعض الأطراف علاوة على غياب النضج الديمقراطي عند بعض التيارات السياسيّة التي انكشفت بعد ما تواتر من أحداث في البلاد.

مشروع ميزانية الدولة وقانون المالية لسنة 2014
وفي معرض إجابته عن سؤال خاطف حول مشروعي ميزانيّةالدولة وقانون الماليّة لسنة 2014،أعرب رئيس الحكومة عن ارتياحه الكبير لما وصل إليه حجم الجدل والنقاش بخصوص مشروعي ميزانيّة الدولة وقانون الماليّة للسنةالمقبلة مؤكدا بالقول "أن تصبح الميزانيّة شأنا عامّا فهو سمة من سمات الدولة الديمقراطية، وتعميم النقاش حول حقيقة الوضع الاقتصادي والمالي هو تشريك مباشر للمواطن في تحمّل مسؤوليّة القرار".

حكومة العريّض : الإنجازات والإصلاحات والنجاحات
وأعرب السيّد علي العريّض عن تحيّته الخالصة وإكباره لجهود كافة الوزراء وكتاب الدولة والإداريين جهويّا ومركزيّا من أجل جهودهم المبذولة وتضحيتهم الجسيمة والعمل على كسب تحديّات المرحلة والتحلّي بالصبر لبلوغ هذا الأمر رغم كثرة حملات التشكيك وتوتير الأوضاع وتقديم صورة لا تعكس واقع البلاد الحقيقي من قبل بعض الأطراف والتيّارات مؤكدا أن حكومته حقّقت جملة من النجاحات الكبرى لخّصها في النقاط الكبرى التالية :

تأمين تونس من التراجع إلى الوراء والانحراف على مسار الثورة والنأي بها عن محاولات الفوضى والإرهاب والعمل على إفشال كلّ مخططات التخريب والعنف التي تستهدفبلادنا.

· السيطرة "شبه الكليّة" على الشبكات الإرهابيّة في تونس وتكثيف جهودالدولة لاجتثاث ما تبقى من فلول إرهابيّة بمعاضدة كل أبناء الشعب التونسي.

· تقدّم نوعي في الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية سنتي 2012 و2013 مقارنة بالسنوات الأخيرة خاصّة في إطار برامج التنمية الجهويّة ممثلة في 4 مجالات كبرى هي الإنارة والماء الصالح للشراب والطرقات والمسالك والسكن.

· إنجاز إصلاحات ناجحة وناجعة تشمل المؤسّسة الأمنيّة والقضائيّة والإعلام.

واستعرض رئيس الحكومة جملة النجاحات التي أنجزتها الحكومة على المستوى الاقتصادي مؤكدا أنعددا كبيرا من العناوين الاقتصاديّة اشتغلت عليها الحكومة وتوصّلت فيها إلى نتائج إيجابيّة ملحوظة من ذلك التوصّل إلى إقرار مشروع قانون يتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاصّ من شأنه أن يسهم في دفع العلاقة بين الجانبين إضافة إلى مجلة الاستثمار الجديدة ومشروع القانون المتعلق بالاستثمار الحرّ في الطاقات المتجدّدة الذي سيمكن من تحرير بلادنا من الارتهان للخارج والتقليص في نفس الوقت من حجم الدعم الموجّه للطاقة لافتا النظر في الأثناء إلى المنحى الإيجابي للأمرالمتعلق بالبنوك العمومية وعمليات التفويت فيها وأيضا الأمر الخاص بتنظيم الصفقات العموميّة الذي تمّت المصادقة عليه مؤخّرا والذي سيمكن من تبسيط الاجراءات وتكريس الشفافيّة وكذلك الإصلاح الجبائي الذي انطلقت أشغاله منذ شهر ماي الفارط والذي سيتوّج بمشروع مجلة جبائيّة تكرّس شفافية الجباية وفق رؤية تعكس المفهوم الحقيقي للعدالة الاجتماعيّة، وذلك إلى جانب تمكّن الحكومة من التقدّم في المشاريع الخاصّة بالبلديّات وتركيز بلديّات جديدة سنة 2014 من شأنها أن تخدم منوال التنمية في البلاد.

ولفت السيّد علي العريّض النظر إلى أنّ تحقيق نسبة نموّ إجماليّة تعادل 3 في المائة يعدّ محترما وإيجابيّا خاصّة في ظلّ تصاعد حملات التشكيك التي تخوضها بعض الأطراف في الدّاخل ضدّ الحكومة والصورة الخاطئة التي تقدّمها هذه الأطراف وبعض التيارات عن بلادنا إضافة إلى الوضع الاقليمي والدولي الذي يتّسم بالصعوبة والانكماش.

الإعلام ومنطق التسييس تدخّلا في توجيه أحداث سليانة وتأويلها،هذه الأحداث التي اعتبرها رئيس الحكومة عادية مؤكدا أن وزير الداخلية ،المنصب الذي كنت أشغله وقتها، لم يتدخل في مجرياتها وأنه تأسف كثيرا عندما تم إعلامه بما حصل من عمليات حرق استهدفت مقري الولاية والمعتمدية ومراكز الأمن واتلاف الممتلكات العامةوالخاصة فضلا عن تألمه الكبير للإصابات التي حصلت في صفوف الأمنيين والمحتجّين على حد السواء.

وذكر السيد علي العريض أن جلسات واجتماعات أمنية تم عقدها على ضوء تلك الأحداث للنظر في تطورات الوضع الأمني بسليانة وتقييم خطورةالتجاوزات حيث تم التوصل إلى حلول مكّنت من تخطي الأزمة وتجنّب مزيد من الإصابات منوها في الأثناء بجهود الوحدات الأمنية والوطنية التي تحدو رجال الأمن وتغليبهم مصلحة الوطن العليا حرصهم على الذود عن مكتسبات البلاد منتهيا إلى التأكيد على أنه وإن حصلت بعض الأخطاء الأمنية فرضها واقع الأحداث في تلك الفترة فإن الحقيقة التييجب كشفها هي أن الأداء الأمني ما انفك يشهد تطورا وتحسنا إيجابيا ملحوظا.

قــانـــون الأحبــــــاس
قدم رئيس الحكومة تفسيرا مبسّطا لجوهر مشروع "قانون الأحباس"مبينا أنه طريقة من الطرق الخاصة بتجميع الجهد الإجتماعي ولا يجب النظر إليه منزاوية دينية أو غيرها بل يجب النظر إليه بما يفيد الصالح العام مثل التبرعات أوغيرها مضيفا بالقول:"في جل البلدان الإسلامية توجد وزارات الأوقاف والتي تضاهي وزارة الشؤون الدينية عندنا،وبغض النظر عن كل شيء فإن منازع الخير مازالت متأصلة في بلادنا".

العلاقة مع رئيس الجمهوريّة وحركة النهضة
وبالنسبة لعلاقته برئيس الجمهوريّة وبحركة النهضة أفاد رئيس الحكومة أنّها علاقة عاديّة فيها إعلام وتشاور متواصل في كلّ القضايا الاقتصاديّة والاجتماعيّة والسياسيّة أمّا فيما يتعلق بحركةالنهضة، الحزب الذي ينتمي إليه، قال السيّد علي العريّض : "لقيت الدعم من حركة النهضة وهناك قضايا كان فيها تباين في الرأي بين الحكومة والحركة أو بين بعض فئاتها، وهو أمر عادي ولم يتدخّل أحد في عملي سواء عندما كنت على رأس وزارة الداخليّةأو كرئيس حكومة فقد كنت دائما متشبّعا بروح الوطنيّة قبل كل شيء ومنطقي وفكري وفعلي كان دائما يميل للوطنيّة قبل الحزبيّة وهو منطلقي وهدفي قبل كلّ شيء".

وعلّق رئيس الحكومة بخصوص فترة وجوده في السلطة بالقول : "لا تهمّني المناصب ولا السلطة وإنّما أهتمّ بتحقيق كل الخير لتونس وبذل قصارى الجهد لخدمتهاعبر التحلّي بأعلى درجات نقاوة الضّمير والصّبر والتفهّم ومجابهة كل المخاوف والضغوط وإن كان لي ثأر، رغم أنّي لا أريد استخدام مثل هذه العبارات، فإنّها لانتصار لمشروع تونس دولة ديمقراطيّة تجمع فسيفساء المعاصرة والأصالة "،مضيفا : "في مواقع السلطة تمتحن معادن الرجال أمام المخاوف والضغوط وتمتحن نظافة اليد في التصرّف في الشأن العام وتمتحن قيمة الإنسان الذي يستحضر استمرار رجالات هذه الدولة من بناة ومصلحين وشهداء، من موقع مسؤوليّتي أستحضر أنّي حجرة أولبنة في بناء الاستمرار في كل مؤسّسات الدولة سواء في رئاستي الحكومة أوالجمهوريّة أو أيّ وزارة أو هيكل آخر، عملت ما في وسعي لحفظ أمانة التاريخ للذين استشهدوا والذين أصلحوا وللأجيال القادمة وليس لديّ مشكلة مع أيّ شخص لا يمثل مشكلة للبلد وما يهمّني ليس الماضي بقدر ماذا نستطيع أن نفعل في المستقبل".

مواقف رئيس الحكومة ورؤيته بخصوص بعض الشخصيّات الوطنيّة

ووردت مواقف رئيس الحكومة وآرائه إزاء بعض الشخصيّات الوطنيّة كالتالي :


- الشيخ راشد الغنوشي (رئيس حركة النهضة) : هو مفكّر ومجدّد في الفكر الإسلامي وداعية وأسميه مصلحا ،فالمصلحون لاتعرف قيمتهم إلا بعد مرور زمن، و الشيخ راشد من الذين قدّموا إضافات قيّمة من خلال كتبه ومؤلفاته ومقالاته وآرائه وأفكاره.


- السيّد حمّادي الجبالي (الأمين العام لحركة النهضة) : رفيق درب وشخصيّة وطنيّة ومناضل وله خبرة وكفاءة عالية وقادر على تحمّل أعباء المسؤوليّة في البلاد.


- السيّد حسين العبّاسي (الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل) : شخصيّة نقابيّة تقوم بدور وطني كبير وأقدّر الظروف والصعوبات التي تواجهالرّجل وأتمنّى له النجاح.


- السيّد الباجي قائد السبسي (رئيس حركة نداء تونس) : أتحدّث عنه كوزير سابق حتى يكون الكلام الذي أقوله منسجما مع نفسي،الرّجل كان سببا في نجاح المرحلة الانتخابيّة الأولى وما زاد عن ذلك فهو في ذمّةالتاريخ ولا أريد التعليق عليه وكنت أتوقع من السيّد الباجي أن يكون أكثر حكمة بعد خروجه من رئاسة الحكومة.


- السيّد حمّة الهمامي (الناطق الرسمي باسم حزب الجبهة الشعبيّة) : ناضلنا معا في هيئة "18 أكتوبر" وبعد الثورة وخاصة منذ انتخابات 23 أكتوبر 2012 التي جعلت نتائجها حركة النهضة في المقدّمة أصبحت مشكلته الرئيسيّة في الحركة ولم يهتمّ بإنجاز برنامج محدّد بقدر ما كان يعدّ من برامج لمناكفة الحركة حتى صارت كلمة "لا" هي عنوان علاقة الهمّامي بها : "أقول لحمّة وعدد من أصدقائنا اليساريّين أنهم يعملون دون وعي لغير صالح البلاد باعتبار أن جزءا كبيرا ممّا يقومون به لا يصبّ في مصلحة البلاد ولا في صالح التيّار الذي يمثلونه ولكن تبقى إمكانيّة الالتقاء مع كلّ من ناضلنا معهم ضدّ الاستبداد أمراممكن دائما".

واختتم السيّد علي العريّض بالقول : "عندما حصلت على موقع مؤثر في البلاد عملت على أن تحلّ مشاكلنا دون عنف أو إرهاب ودون سجون أو عذابات، ورغم ما حدث في بلادنا فإنّنا مقارنة بالدول الأخرى نستطيع أن نقول بأنّنا خرجنا دائما من الوضعيّات المتأزمة بأخفّ الأضرار حتى تستلهم من ذلك أجيالنا القادمة" مضيفا : "الصّراع الذي عشته وأنا في السلطة هو نفسه الذي يعيشه رجل المبادئ في واقع سياسي واجتماعي فيه نقص المبادئ، أجد نفسي في مناخ يكثر فيه الزيف والزور، وأسعى أن أكون صادقا في منطقي ومواقفي وسلوكي وصاحب ضمير يقظ، وهي من أصعب الحالات التي يعيشها إنسان نزيه مع نفسه".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


38 de 38 commentaires pour l'article 74988

Saberj  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 21:37           
نظافة اليد يجب أن تتبعها نظافة القلب يا سي علي

Elwatane  (France)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 21:05           
نحبك في الله يا سي علي

Jammoula  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 21:03           
أنا بصراحة لا يعنيني هذا الرجل و لكن أحييه بشدة لانه قهر المعارضة الغبية و جعلها أضحوكة الزمان و طبق عليها مقولة : كلب ينبح على طياره

Wahdou  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 19:52           
Fripouille et malhonnête

ENNEMI PUBLIC N° 1 tant il a fait de mal au pays

Mythedesisyphe  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 19:09           
Que sebsi ou Arlequin comme j'aime l'appeler médite ce discours .... sebsi cette fripe historique et encore maculée de sang et de tant d'horrreurs aurait pu garder un certain prestige s'il s'était occupé de ses neveux ...mais passer le restant de sa vie à s'amuser avec ses fans le rend si ridicule qu'il nous fait pitié .

Ssaladin  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 18:18           
M.Laraiedh est un grand homme politique,posé,responsable,alors que les groupuscules de l'opposition bidon,en empechant le pays de se remettre au travail et en gesticulant dans le vide comme des pantins,ont fait perdre a la Tunisie des sommes colossales.Ce qui interesse ces ridicules myrmidons,ces gnomes,ces morfals,ces piranhas,c'est par un putch,prendre le pouvoir pour vous vider les poches et remplir les leurs.

Ssaladin  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 18:10           
@benabdallah,tu es en plein delire,petit!

3YBROUD  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 17:58           
شكرا للاخ علي الرجل المثابر و الجدي الذي ينجز فيفيد. ما أحوج بلادنا الى امثاله من أصحاب الأيدي النظيفة.

Rodhoine  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 17:25           
Vous êtes sur le bon chemin, il faut être seulement plus ferme pour l'application de la loi. ya si laaraiedh, le respect des lois de l'homme passe par le respect des lois automatiquement et par tout le monde à pied égal et si la loi n'est pas respectée c'est l'anarchie totale et l'ouverture des portes de l'injustice et donc ouvrir la porte de terrorisme et ainsi de suite et on ne va pas s'en sortir.... et c'est ce qui se passe
aujourd'hui malheureusement avec la tolérance non justifiée et exagérée du gouvernement avec les quelques malfaiteurs des 0,0000...

Radhi  (France)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 17:05 | Par           
بارك الله فيك يا اخ علي العريض

Chabanda99  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 16:37           
شكر اللَه رشَكم ... عفوا سعيكم، أيَا فاليجتك و اللَه أعلم

Che6com  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 16:31           
@BenAbdallah: c'est vrai que tu es OueldAbdallah hhhhhhhhhhhhhhh

BenAbdallah  (Canada)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 16:26           
J'adore ce discours empreint de beaucoup d'hypocrisie. Le premier terroriste en Tunisie est l'auteur de ce discours.
Qui a créé une police parallèle au sein du ministère de l'intérieur ?
Qui a laissé faire les salafistes quand ils ont attaqué l'ambassade américaine ?
Qui a relâché les salafistes arrêté lors de cet évènement ?
Qui laisse faire les prêches violents dans les mosquées ?
Qui invitent des prédicateurs obscurantistes en Tunisie ?
Qui encourage l'envoi de djihadistes en Syrie ?
Qui profère des menaces de mort à l'encontre des opposants politiques et des citoyens tunisiens qui ne partagent pas les mêmes idées ou aspirations ?

Et cette liste peut encore très facilement s'enrichir.

Heureusement, les tunisiens ont vu leur vrai visage d'hypocrites. InchaAllah, un jour Ghannouchi et Laaryadh paieront leurs crimes

Elchinois  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 16:09           
Moi aussi je dis bravo à ce monsieur ; d'avoir "plombé" les gens de siliana,de s'étre tu quand à la prolifération des terroristes, d'avoir permis l'entrée illégalle de toutes sortes d'armes,de ne pas réussir à faire éclater les vérités sur les assassinats politiques, d'avoir laissé les prix des denrées alimentaires s'envoler,d'avoir permis la nomination dans la fonction publique et autres entreprises, de takhdhaouis,d'avoir permis la
dilapidation des biens de l'état et l'écoulement de l'économie du pays.quand quelqu'un s'amuse à le hisser supérieurement au niveau de de gaulle ou churchill,alors là c'est vraiment du délire,du n'importe quoi. ces 2 hommes d'état n'ont jamais été des terroristes. votre premier ministre se prend pour un super héros,pour le sauveur de l'état,alors que sous le régne des takhdhaouis,la tunisie et les tunisiens ont connu leurs heures les
plus sombres

Tarek  (Canada)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 16:00           
Cet individu a prouvé sa totale incapacité à maîtriser son rôle.
Le job est loin d'être évident, il est plutôt technique, et lui avait moins que quiconque la possibilité de faire du bon travail.
Il a accumulé les bourdes, les bavures, et les manquements graves, sans oublier le laxisme le plus absolu et la mauvaise foi la plus révoltante.
Il a nié maintes fois l'existence de camps d'entraînement pour les jihadistes, en prétextant même que c'étaient des jeunes sportifs qui s'entraînaient. Pendant ce temps, les extrémistes de tous horizons débarquaient par contingents entiers au vu et au su de tout le monde. Des barbus au look improbable et au regard déterminé arrivaient d'Europe, d'Afghanistan et d'Arabie Saoudite.
Il le savait forcément, et s'attendait au déferlement de violences. Les multiples actes d'agression ont été dénoncés par la population, les signaux d'alerte ont fusé de toutes parts, mais toujours rien. Le silence radio le plus total. Sans oublier l'attaque de l'ambassade américaine, le drame de Siliana, la bavure du 9 avril 2012, et plein d'autres actes malfaisants. Pour culminer avec les assassinats politiques en passant par le lynchage à
Tataouine.

Pour un seul de ces évènements, une personne qui se respecte aurait présenté sa démission. Mais non. Dans notre pays, et avec une secte maléfique qui s'est accaparée du pouvoir avec des aides étrangères et des financements occultes et interdits par la loi, cela se passe autrement : une telle personne aussi incompétente est non seulement maintenue, mais promue !

NBFRADJ  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 15:54           
بربي أقرأ هده الرسالة له
Je Vous invite à lire cela pour comprendre ce Monsieur

http://www.babnet.net/festivaldetail-63034.asp



Catalouni  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 15:54           
مقال تلحيسي نوفمبري بمتياز... الأسئلة التي يجب أن يجيب عليها علي لعريض هي:
ما الذي دفعك لإستعمال الرش ضد اهلنا في سليانة؟
لماذا أمرت بعدم القبض على أبو عياض لما حاصره رجال الأمن في جامع الفتح ؟

Mhg_BN  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 15:45           
Et on veut remplacer ce Monsieur, cadeau de la révolution, par un technocrate!!!

Nous avons déjà des technocrates dans ce gouvernement après le lâche assassinat de Belaïd.

Dites-moi : citez-moi une seule initiative en faveur de la révolution!! Que ce soit le ministre de l'intérieur ou celui de la défense ou des affaires étrangères.

N'eut-été l'omniprésence du Président Marzouki, nous aurions probablement plongé dans un coup d'Etat dont les conséquences sont imprévisibles.

Je suis pour que le duo Marzouki-Laârayedh continue à gérer les destinées du Pays et de confier les élections à l'ISIE qui devra être totalement indépendante.

Fikou  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 15:39           
أتمنى ان يكون شعاركم هو الصعود الى نقطة الصفر التي أوصلتمونا إليها
لأن هذا الصعود يعني انكم تخططون و تبنون لذلك...
و تعرفون ان البناء تحت الصفر اصعب من البناء فوق الصفر
انه علم الباراديم ومعادلة الإحتباس والإفلاس النهضاوي يا سيدي علي

WackyWick  (France)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 15:29           
Oui, monsieur, cet homme est un signe de Dieu sur terre, un vrai chef d’état, l’homme de la situation, devant qui De Gaules, Churchill et tous les grands chefs de guerre qu’a connus la planète ont l’air de p’tits nains apeurés. La nation était divisée, déboussolée, démotivée, proie aux conflits intestinaux, rongée par la misère, les rats, les ordures et l’angoisse et paralysée par une piètre estime de soi. Grâce à son charisme, son talent
oratoire, et surtout son leadership, notre chef a su fédéré les forces de la nation, redonné confiance au peuple, le poussant à se surmonter pour réaliser des exploits jusqu’alors inimaginables. Notre pays est désormais une grande puissance régionale, nos villes sont devenues propres et agréables à vivre et nos campagnes n’ont rien à envier aux campagnes anglaises. Forte d’une population hautement cultivée, ouverte et enthousiaste et affichant
une activité économique dynamique et une croissance à deux chiffres, la Tunisie ne cesse d’attirer des touristes, compétences et investissements des quatre coins du monde. Merci chef.



Meinfreiheit  (Oman)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 15:21           
التونسي النظيف لا تعطى له الفرصة و حتى ان اعطيت له يكيد له امثال الباجي و الهمامي و اشباههم ....

Barbarous  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 15:21           
بعيدا عن التشنج السياسي وصراعات الديكة التي يقوم بها السياسيون من يقيم الحكومة وينصفها؟؟ من يقيم رئيس الحكومة وينصفه؟؟ بعيدا عن التحزب و التمذهب السياسي ؟؟

لابد من معرفة الواقع والمسك بالملفات حتى ننصف الناس لكن لا نستطيع أن نبتعد عن السياسة التي تنبئنا أحيانا بما يقع حقيقة ، من ينظر بعين الشمول ثم بعين التخصيص سيعرف أن الصراع السياسي أفسد كل شئ وأن الحكومة الحالية هي حكومة فاشلة بقطع النظر عن تعنت المعارضة الفاشلة والصبيانية أيضا ، لغة الأرقام ربما تقول عكس ما نقول لكن أرجح أنها أرقام منتقاة ومقارنات لا تجوز ، ربما لا أفهم السياسة جيدا من حيث ايماني ب"النظافة" الجقيقية التي تحدث عنها كذبا
لعريض ،ولكن ربما أقول كان بالامكان أحسن مما كان ...والكذب مهما برر فهو قبيح يا لعريض

Libre  (France)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 15:18           
Meme si je ne suis pas toujoursd'accord avec vous notamment avec les groupuscules de la terreur et des voleurs
je suis sur qu'aucun gouvernement avec tant d'obstacles et tant des traitres et corrompus et voleurs ne peut faire mieux
je le repete aucun gouvernement ne peut faire mieux
bravo

Ozul  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 15:15           

TARAK KLAA  (France)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 14:54           
@Zoulel (Tunisia)
@Aigle (France)

D'accord avec vous , vous êtes objectifs , factuels , cohérents et honnêtes intellectuellement , autrement dit , des patriotes !!

Barbarous  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 14:49           
اش باش نقلك ،أما ما لقيت كان استحي يا كذاب

Ssaladin  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 14:36           
M.Laraiedh est un des rares grands hommes politique en Tunisie.Intelligent,competent,integre,ayant un sens de l'analyse et de la synthese,autant de qualités qui rendent jaloux les chefs des groupuscules de l'oposition bidon.S'il pouvait faire en sorte que la Tunisie devienne plus independante de l'hydre sionisto-croisée et en particuler du grand satan et des colonialistes français,ce serait a coups sur dans peu de temps ,le Nasser de la
Tunisie.

Zoulel  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 14:32           
Je ne suis pas nahdaoui et peut etre je le serai un jour mais je dis à mr ali la3rayeth bravo pour votre perséverence, bravo pour votre patience, bravo d'avoir supporté hamma et consort sans dégats matériels apparents. En tout cas quoiqu'il arrive l'histoire ne vous oubliera jamais .

Jamell  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 14:12           
هذأ ألرجل هو آيةمن آيآت ألله في ألأرض وعبرةلكل ذي .عقل

Aigle  (France)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 14:11           
@ fikou
Apparemment, vu votre âge, vous avez la mémoire trop courte ! Vous avez vite oublié que les deux gouvernements du Troïka ont hérité du régime du sergent-chef ben ali une économie en récession (une croissance négative), une dette colossale de 20 milliards d'Euros, un taux de chômage de 19 %, une corruption généralisée, et j'en passe ! Donc le peu réalisé par ces deux gouvernements peut être objectivement qualifié d'exploit !

Sami007  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 14:11           
Qu'elle est le but de l'article ???

Kammoula  (Italy)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 14:08           
C'est un homme d'etat.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 14:07           
علي العريض عكس حمادي الجبالي -غلب على المعارضة -وأصابها بالإكتئاب والإحباط ....

Abou_akil  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 14:01           
ومن اوتي الحكمة أوتي خيرا كثيرا.

Fikou  (Tunisia)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 13:59           
عن أي إنجازات وأي تنمية تتحدث يا سيدي علي وعن أي مخططات واستراتجيات ؟ ماذا فعلتم بتنمية عرجاء انتظرها الشعب لسنوات ، فلم تزده إلا آلاما وجوعا .
آخر أخبار إنجازاتكم النهضوية التى ستضاف إلى كتاب "جينس للأرقام القياسية، أنه للمرة الرابعة خلال ثمانية وعشرون شهراً أستمرت وكالة ستاندر آند بورز العالمية فى تخفيض التصنيف الإئتمانى لتونس إلى مستوى يمكن ترجمته إلى مستوى الخردة بسبب فشلكم فى تلبية الأحتياجات المالية للبلاد وأستمرار نزيف الأحتياطى من النقد الأجنبى،
في الٱخير أود أن أبلغك يا سيدي علي بأن إنتخابكم كان أعظم هدية مجانية قدمها الشعب لكم ، ولكننا ندفع ثمنها بالتقسيط

Bismarck75  (Germany)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 13:55           
يلزم يكون تنضيم ميعطيش الفرصة للمسؤل باش يسرق

Bismarck75  (Germany)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 13:52           
ولديم نظاف قلاءل

7amed  (Finland)  |Mardi 19 Novembre 2013 à 13:30 | Par           
Jazaka allah khairan 3na


babnet
All Radio in One    
*.*.*