وزير المالية: اخضاع السيارات الشعبية وذات الخمسة ''خيول'' الى اتاوة دعم بقيمة 50 دينار

<img src=http://www.babnet.net/images/9/fakhfakh0411.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن وزير المالية الياس الفخفاخ أنه سيتم بداية من السنة القادمة اخضاع السيارات الشعبية والسيارات ذات القوة الجبائية 5 خيول الى اتاوة دعم بقيمة 50 دينارا فى اطار تعزيز موارد الصندوق العام للتعويض.

وأوضح الفخفاخ خلال ندوة صحفية عقدها الاثنين برئاسة الحكومة بالقصبة وخصصها لتقديم أحكام مشروع قانون المالية لسنة 2014 المزمع ايداعه منتصف شهر نوفمبر 2013 بالمجلس الوطنى التأسيسى أنه فى اطار التقليص من كلفة دعم المحروقات تم احداث اتاوة دعم على السيارات الخاصة حسب تعريفة تتراوح بين 50 و700 دينار باعتبار القوة الجبائية للسيارة وذلك خلال سنتى 2014 و2015.

...



أبرز ملامح قانون المالية لسنة
كما بين وزير المالية أن مشروع قانون المالية لسنة 2014يقوم على اساس مبدأ تشجيع خلق الثروة ويتكون من ستة عناصر أساسية وهي دعم قدرة تنافسية المؤسسات وديمومتها والتصدي للتهرب الجبائي وتوسيع قاعدة الاستخلاص وتعزيز موارد صندوق الدعم ودعم القدرة الشرائية فضلا عن عدد من الاجراءات القطاعية في مجالات الفلاحة والصحة والثقافة والصحافة والبيئة.

وأوضح السيد إلياس الفخفاخ أن الباب الاول المتصل بدع متنافسية المؤسس وديمومتها يهم التخفيض في نسبة الضريبة على الشركات المحددة بـ 30بالمائة إلى 25 بالمائة واخضاع الأرباح الموزعة للضريبة 10 بالمائة في حالة توزيعالأرباح المحققة من السوق المحلية و5 بالمائة إذا تم توزيع الأرباح المحققة من التصدير.
والترفيع في نسبة الضريبة الدنيا من 0.1 بالمائة من رقم المعاملات المحلي إلى 0.3 بالمائة مع امكانية طرحها من الفارق بين الضريبةالمستوجبة والضريبة الدنيا للسنوات الموالية في حدود 5 سنوات علاوة عن إعفاءالمؤسسات الصغرى والمتوسطة الناشطة في القطاع الصناعي والتي لا يتجاوز رقم معاملاتها 600 ألف دينار والمحدثة خلال سنة 2014 من الضريبة على الأرباح لمدة 3 سنوات ابتداء من تاريخ دخولها حيز النشاط.

أما في مجال دعم القدرة التنافسية فإن أحكام قانون المالية تنص على تخفيف العبء الجبائي على أصحاب الدخل المحدود عبر إعفاء الأشخاص الذين يحققون مداخيل صنف دون سواها والذين لا يتجاوز دخلهم السنوي الصافي بعد طرح التخفيضات بعونان الحالة والأعباء العائلية 5000 د من الضريبة على الدخل.

أما الباب الثالث وهو التصدي للتهرب الجبائي، فقد نصت أحكام قانون المالية على متابعة المعاملات التجارية عبر عدم قبول الأعباء التي تساوي أو يفوق مبلغها 20 اف دينار وعدم قبول طرح الاستهلاكات المتعلقة بالأصول التي تساوي أو تفوق قيمة اقتنائها هذا المبلغ والأداء على القيمة المضافة المتعلق بها وذلك في صورة دفعها نقدا واقرار خطية جبائية ادارية بالنسبة إلى الاشخاص الذين يستخلصون المبالغ التي تساوي أو تفوق الحدود المذكورة نقدا وتضبط بنسبة 20 بالمائة كذلك تشمل الأحكام في مجال التصدي للتهرب الجبائي التحكم في النظام التقديري لحصره في مستحقيه فحسب باستثناء بعض الأنشطة الممارسة داخل المناطق البلدية من النظام التقديري على أن تضبط قائمتها بأمر.

أما في مجال الإجراءات القطاعية في مجال الفلاحة والصيد البحري فإن الاحكام ترمي إلى معالجة مديونية القطاع عبر تخلي الدولة عن المبالغالمستحقة اصلا بعنوان القروض الفلاحية المتحصل عليها إلى موفى ديسمبر 2012 والتييفوق مبلغها 5 آلاف دينار للفلاح أوالبحار الواحد وكامل فوائض التأخير والفوائض العادية الموظفة عليها وذلك في حدود80 مليون دينار.

أما في قطاع الثقافة فيهدف المشروع إلى تشجيع المؤسساتالناشطة في القطاع الثقافي من خلال إعفاء عمليات انتاج وتوزيع وعرض الأعمال المسرحية والركحية والموسيقية والأدبية والتشكيلية من الأداء على القيمة المضافة،وفي مجال الصحافة تنص احكام قانون المالية على الحد من كلفة الورق المعد لطباعة المجلات تحت عدد التعريفة 4810 من قبل المؤسسات الصحفية وذلك بالتخفيض في نسبةالأداء على القيمة المضافة المطبقة على الورق المذكور من 18 بالمائة إلى 6 بالمائة.

كما أقر مشروع قانون المالية لسنة 2014 الأحكام في قطاع البيئة الترفيع في تعريفة المعلوم الموظف على المؤسسات الخطرة أو المخلة بالصحة أوالمزعجة بهدف تدعيم موارد الوكالة الوطني و لحماية المحيط التي تقوم بمراقبة هذهالمؤسسات علاوة على ضبط قاعدة احتساب الأداء على القيمة المضافة بالنسبة إلى فوائضالكهرباء واسعار نقل الكهرباء المنتجة من الطاقات المتجددةعلى أساس الفارق بينالطاقة الكهربائية المسلـّمة من الشركة التونسية للكهرباء والغاز والطاقة التيتتسلمها وذلك بهدف تشجيع المؤسسات على الانتاج الذاتي للكهرباء.

وتهدف احكام مشروع قانون المالية للسنة المقبلة ايضا إلى تعزيز موارد الصندوق العام للدعم عبرتعزيز موارد الصندوق العام للتعويض والتقليص من كلفة دعم المحروقات باحداث اتاوةعلى السيارات الخاصة حسب تعريفة تتراوح بين 50 و 700 دينار خلال سنتي 2014 و 2015باعتبار قوة السيارة الجبائية وعلى العربات الخاضعة للمعلوم الوحيد التعويضي علىالنقل بالطرقات حسب تعريفة تساوي 50 بالمائة من مبلغ المعلوم المذكور.

كما يرمي مشروع قانون المالية للعام القادم إلى توسيع قاعدة الاستخلاص وذلك بإحداث ضريبةعلى امتلاك العقارات من قبل الاشخاص الطبيعيين باستثناء المسكن الرئيسي والأراضي الفلاحية المتواجدة بالمناطق الفلاحية والعقارات المخصصة من قبل مالكيها لممارسةنشاط والعقارات في إطار عملية إصدار صكوك.

وتضبط قاعدة الضريبة حسب مقاييس تأخذ بعين الاعتبارمساحة العقار وموقعه والخدمات التي ينتفع بها من الجماعات المحلية وكذلك تعريفتهاوكيفية وآجال استخلاصها بأمر فضلا عن مراجعة نظام تسجيل البيوعات العقارية السكنيةالمبرمة من قبل الباعثين العقاريين الخاضعة للمعلوم القار بإخضاع العقارات المبنيةوالمعدّ للسكن لمعلوم تسجيل نسبي مخفـّض محدّد بنسبة 3 بالمائة، ويحتسب هذاالمعلوم على اساس الجزء من ثمن البيع الذي يتجاوز 100 ألف دينار.

و خلص وزيرالمالية إلى التأكيك على أن مشروعي ميزانية الدولة وقانون المالية لسنة 2014سيعرضان على أنظار المجلس الوطني التأسيسي قبيل يوم 15 نوفمبر الجاري للنظر فيهاوأن استجابة مشروعي الميزانية والقانون للسنة القادمة لمتطلبات المرحلة سيكونناجعا أكثر إذا تكاتف الجميع وفي صدارتهم مكونات المجتمع المدني والمواطنين في هذاالصدد.
أشخاص الذين يحققونمداخيأشخاص





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 74106

Meinfreiheit  (Oman)  |Mardi 5 Novembre 2013 à 21:28           
تو بالله ما تحشموش 23 سنة و البلاد تسرق فيها طبقة ما تتجاوزش 10 بالمئة و معروفين و احد واحد و معروفين وين ساكنين ...و تحو في الاخر بش تزيدو تنجرو من ظهر المواطن البسيط ....؟ في العالم كامل الظرائب يدفعها الغني و الفقير الا في تونس الزوالي ...راس الهم دادة عيشة ....ياخي مثماش ظرائب على الثروات الطائلة على الفنانين على الكوارجية ؟؟؟؟؟؟؟؟

TitouA  (United Arab Emirates)  |Mardi 5 Novembre 2013 à 04:19           
Une autre preuve d'un gouvernement impuissant. Au lieu de créer des ressource à travers l'investissement, ils pillent quasiment les citoyens. Des augmentations d'essences, de taxes sur les autos, de dettes extérieures que nous allons ressentir les effets dans quelques années, etc. Tous les moyens sont bons pour appauvrir le citoyen. Il faut se rappeler que c pour avoir une vie plus aisée que la révolution a eu lieu et pour tout le monde pas
seulement pour les pauvres!!
Ce Gouvernement a fait la preuve irréfutable qu’il ne peut pas gouverner: pas des ressources, pas d'investissement, des concessions à l’opposition, absence de charisme, et banalisation de l’autorité que plus personne ne respecte. Bref un gouvernement décevant sur tous les plans. Nous avons pourtant tant espéré de cette ère nouvelle! Dommage!!!

STERDEX  (Tunisia)  |Mardi 5 Novembre 2013 à 01:33           

Elmehdi  (Tunisia)  |Lundi 4 Novembre 2013 à 20:59           
Les policiers et équivalents ne paient pas la taxe de circulation soit :6000000 DT (50000 policiers avec une taxe en moyenne de 120 DT) nous ajoutons à ceci la nouvelle taxe soit: 2500000 DT (50000 avec chacun 50 DT). Les policiers avec leurs syndicats doivent rendre aux citoyens tunisiens 8500000 DT / an ! quand est ce qu'ils doivent nous rendre compte?

Tarasbulba  (Tunisia)  |Lundi 4 Novembre 2013 à 20:37           
شفته يا شعب تونس الثورة محلاها زيادات أتاوات ومازال يازم توة الراحة الأسبوعية تولي نهار الجمعة باش نلقاو الوقت نمشيو نرحمو على البوعزيزي

Tarasbulba  (Tunisia)  |Lundi 4 Novembre 2013 à 20:05           
Si louzir demandez aux employeurs de verser tous salaires , les appointements et les pensions des retraités dans vos comptes privés allah la trabahkom allah la tbarkilkom ya fachlin .
min hamkom ahoka al abassi amelkom khatem fi sbaou

Bourguiba  (Tunisia)  |Lundi 4 Novembre 2013 à 19:36 | Par           
أنواع الضرائب الكل الموجودة و الموش موجودة و اللي باش تتوجد في الدنيا كلها ضرائب موجودة في تونس ناقص كان كيف تكح تدفع طاكس للبيئة.
يا ناس فيقو على أرواحكم و أفهموا إللي الإقتصاد يتطور بالخدمة و العمل موش بالضرائب. يا بهايم ما تفهموش كعو من بعو. إللي يعرفها يفسرها

Mhg_BN  (Tunisia)  |Lundi 4 Novembre 2013 à 19:35           
Ceux qui ont fait la Révolution sont toujours les grands oubliés.
Toute la mise en scène orchestrée par les gens de l'ombre ont rendu le terrorisme une affaire nationale afin de justifier les augmentations des budgets de la Police et de l'Armée.
Et qui c'est qui trinque, le petit peuple.

Manoura  (Tunisia)  |Lundi 4 Novembre 2013 à 18:31           
C une taxe injuste et injustifier et elle mettera en peril le secteur automobile

Elchinois  (Tunisia)  |Lundi 4 Novembre 2013 à 17:48           
Un gouvernement de voleurs et une politique d'appauvrissement des citoyens .pourquoi ne pas instituer aussi une taxe sur les bicyclettes,sur les patins à roulettes etc......vous mangez à votre faim,vous roulez dans les grosses voitures de l'état "avec des bons d'essence" vous et votre marmaille et vous nous demander de mourir de faim. allah lé tbérkilkom ou lé trabahkom.


babnet
All Radio in One    
*.*.*