إعلام بن علي :
______________________
عرضت سيارة ادارية تابعة لمركز الحرس الوطني بقبلاط من ولاية باجة اثناء قيامها بتدخلات دورية عادية باحد الارياف الى مداهمة بواسطة اطلاق ناري كثيف من طرف عناصر ارهابية ادى الى مقتل رئيس مركز الحرس الوطني و عوني امن على عين المكان و ذلك حسب ما افادنا به مراسل اكسبراس اف ام بالجهة باسم السندي

*وزارة الداخلية:
____________________
استشهد اليوم 17 أكتوبر 2013 عونا حرس وطني وأصيب ثالث خلال مواجهة مع مجموعة إرهابية مسلحة بجهة قبلاط ولاية باجة، العمليات الأمنية والعسكرية متواصلة للقبض على هذه المجموعة.
وحرصا على سلامة سير العمليات الأمنية ونجاحها ترجو وزارة الداخلية من وسائل الإعلام عدم الخوض في أيّ تفاصيل أخرى إلى حين نهاية العملية، معوّلة على وطنيّتهم العالية وحسن تفهمهم. وسنوافيكم بأكثر تفاصيل في الساعات في القادمة.

*صفحة شرطة تونس:

عاجل // الجيش الوطني يقصف الجبال المحاذية لمنطقة قبلاط ... قوات مختصة في تفكيك الألغام تتحول لرفع جثماني الشهيدين إذ من المحتمل أن الإرهابيين فخخوا جثتيهما .... العثور على نفق تحت منزل الإرهابيين

*أهالي باجة:

مقتل 2 من الحرس الوطني في ولاية باجة , والرواية تقول بأن رئيس مركز حرس و2 أعوان اتفقوا مع شخصين يدّعيان القدرة على استخراج الكنوز من الأرض (طبعا بطرق غير شرعية ) , وحين لم يتفقوا على القسمة اندلعت المواجهات بين الطرفين والغريب ان الجميع كانوا مسلحين والحصيلة مصرع 3 أشخاص واصابة رئيس مركز حرس بطلق ناري في يده و لا علاقة للتيار...

استنتاج موضوعي
هاو التحليل الرصين والمفيد ليس تلك التعليقات المثبطة للعزائم والحركات البهلوانية كالتي قام بها الامنيون بالعوينة اليوم
الله يرحم من قرى يا سيادة العميد

نسأل الله الجليل أن يتغمد الشهيدين برحمته ويرزق أهليهما جميل الصبر والسلوان أما عن كلمة السيد العميد بأن الذي حصل يعتبر نصر على الارهاب فهو حسب رايي صحيح فإنه لولا اكتشاف هؤلاء في الوقت المناسب والحمد لله لكان سوف يتسبب في كوارث شنيعة لا سمح الله فيجب علينا أن نتوجه كلنا بالشكر لأعوان مؤسساتنا الامنية لما يبذلونه من جهد للقضاء على الارهاب والسهر على أمن البلاد والعباد مشكوريييييييييييين جدا
جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

أسأل الله العظيم أن يسكن شهدائنا فراديس جنانه


اللهم رد كيد الكائدين في نحورهم و اجعل تدبيرهم تدميرهم
و الله لا تخلصلهم وحلة

حسبنا الله. الله يتولّى الذين يريدون السوء لهذه الأرض الطيبة، أرض تونس الحبيبة. آمين

اتمنى أنه لا يعتذر للإرهابيين بقوله إن العملية كانت دفاعية ولا هجومية!