دعوة جديدة لبابنت من فضلكم حافضوا على مستوى موقعكم ودلك بعدم فسح المجال للتعليقات الحاملة للكلام البدىء مثل ما قام به السيد هاني صالح الدي أتمنى ان تقرأ تعليقه امه أو اخته أو ابنته لتعرف مستواه الحقيقى والسلام.

الدستوريون هم تونس بين سنوات 1920 الى 1970...و لكن الوهن و الكليانية و الجهويات و بقايا التخلف المعشش في العقول هو من أجهض المشروع المستقبلي للدستوريين...فعلى الشباب اليوم حمل المشعل "الدستوري" من جديد بكل فخر و اعتزاز و ثقة لا مشروطة في النفس...نعم تاريخكم زاخر و ارثكم في معظمه جميل فلما لا تنهضون...الدستوريون حرروا تونس...الدستوريون بنوا الدولة...فلماذا لا يبنون الديمقراطية غدا...انها مهمة المستقبل و أنتم أيها الدستوريون تنطلقون بنفس الحظوظ
بل بأوفر الحظوظ حتى تكونون رائدين...لكم ارث ديمقراطي و لكنه اجهض... نعم أجهضه البعض من الدستوريين أنفسهم و لكن اليساريين ساهموا بوفرة في ذلك...أما الاسلامويون فلم يكن لهم باع في الديمقراطية بل كانت عندهم "حرام" لانها من نتاج الغرب الكافر ... الديمقراطية مشروعكم و الدستورية فكركم و الحركتين الاصلاحية و الوطنية مرتكزاتكم...

حزب المؤتمر .... بل حزب النياك طارق الكحلاوي المضرؤب في روحه ...يحسب في رؤحه بنية....يا للعار

عدم توقيع الموءتمر -سياسيا- إيجابي و يدعم النهضة في حوارها مع الأقلية

فرض التوقيع على خارطة الطريق يذكرنا بممارسة أهل العروس في أواخر السبعينات من القرن الماضي الذين اذا رفض العريس الرقص بسورية العروسة بعد إجباره على فض بكارة ابنتهم ليلة الزفاف فجاؤوا بحيلة شهادة الطبيب بان البنت بكر والرقص بها
علما وان العروس كانت "مصفحة" وتعرفوا باقي القصة متاع وحدة مصفحة
المعذرة لمن يشعر ببعض خدش الحياء ولكن كذلك كانت تسير الأمور في الأرياف

هذه ثاني مرة يثبت حزب المؤتمر على صواب قراراتهم المرة الأولى كانت عندما رفض التوقيع على تحديد كتابة الدستور بسنة و طالب بتحديد سقف الثلاث سنوات و نحن نرى اليوم صواب رأي هذا الحزب و أصبحنا نحترم إصراره عدم جره في مأزق السنة! اليوم يرفض و بحق عدم الإمضاء على خارطة الطريق التي لن تنجح بهذا الشكل و بهذه القاعدة!

ستثبت يا دكتور قطر...نعم الأيام ستثبت=كيف لا..وأنت تقود مركز دراسات استراتيجيّة أنقذ تونس ورفع رأسها خارجيّا وداخليّا...خميس عليك...
أنت عبقري استراتيجي ...ساهمت والحزيّب الذي تنتمي إليه في محاولة التدمير ( على فكرة كم عدد المنخرطين في حزبكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)

موقف شجاع يحسب للمؤتمر

هذه اسمها خارمة الطريق

فعلا التوقيع على خارطة الطريق مشابه لمحضر البحث من أمن الدولة التي تطالبك بالإمضاء على تهمة محاولة قلب النظام ومحاولة إغتيال رئيس الدولة ....