سميـة الغنوشي تندد بمطالب حلّ التأسيسي والحكومة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/soumayagannnn.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نددت سميـة الغنوشي ابنــة رئيس حركــة النهضـة راشد الغنوشي على صفحتها الرسميـة بالفايسبوك بالمطالب المنادية بحل المجلس الوطني التأسيسي والحكومة والرئاسة وكل المؤسسات التمثيلية وطرد الولاة والمعتمدين وتنصيب لجان "ثورية" على طريقة ثورة الفاتح من سبتمبر وكتابها الأخضر وفق تعبيرها .

وهذا نض مقالها:

...

الشعب التونسي الذكي يحبط الحلقات الأولى من مخططهم الإنقلابي

الحقيقة التي لم يعد من الممكن إخفاؤها هي أن تونس تواجه اليوم مخططا إرتداديا وانقلابيا تقوم عليه آلة النظام المنحل وبعض المجموعات الإيديولوجية الحاقدة بغاية تخريب تجربة الإنتقال الديمقراطي وهدم ما بناه التونسيون بدمائهم وتضحياتهم، وفي مقدمة ذلك برلمان حر يجسد إرادتهم المستقلة وهو المطلب الذي صدحت به حناجرهم منذ أحداث أفريل 1938 في مواجهة الإستعمار الفرنسي.

ما معنى المطالبة بحل المجلس الوطني التأسيسي والحكومة والرئاسة وكل المؤسسات التمثيلية وطرد الولاة والمعتمدين وتنصيب لجان "ثورية" على طريقة ثورة الفاتح من سبتمبر وكتابها الأخضر؟ نحن أمام تقاطع بين مجموعات فوضوية طفولية تعيش في عالم الأوهام وما قرأته عن كمونة باريس والثورة البلشفية وألبانيا أنور خوجة، وهي تلعب دور الواجهة لمكينة النظام المنحل التي تريد أن تنسف واقع ما بعد الثورة وما أفرزه من هياكل ومؤسسات بهدف العودة إلى ما قبل 14 جانفي.

لكن الشعب التونسي بوعيه وذكائه الفطري أحبط مخطط هؤلاء إما بتجاهل حملات تخويفهم وتضليلهم والاستمرار في نسق حياته اليومية، ماضيا إلى أسواقه ومقاهيه ومساجده ومسامراته غير عابئ بصراخهم وعويلهم
وتحريضهم، أو بالنزول إلى الشوارع والساحات العامة للتعبير عن رفضه لمشاريع الهدم والإنقلاب

يحق للتونسيين أن يهنئوا أنفسهم بإحباط حلقة جديدة من حلقات الإنقلاب على الثورة والمسار الديمقراطي، لكننا يجب أن نعلم جميعا أن مسلسل المؤامرات والدسائس لم ينته بعد وأن المجموعات اليائسة المسنودة ببعض قوى الخارج لم
تلق بكل أسلحتها بعد.
يتوجب على الحكومة عدم التواني في إنفاذ سلطة القانون على الجميع حتى يرتدع المخربون والفوضويون ومصارحة الشعب بكل الحقائق والمعطيات كي يتحمل مسؤولية الدفاع عن ثورته ومؤسساته ومكتسباته التي يراد نسفها من الأساس



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


28 de 28 commentaires pour l'article 69206

Jojojo  (Tunisia)  |Vendredi 2 Août 2013 à 17:46           
كنت نبهت إلى تنامي ظاهرة السمسرة السياسية فجبهة الإنقاذ يدل على صحة ما ذهبت إليه
دعاة الإنقلاب يدعون إلى نكران نتائج الثورة ، ولو كتب لهم النجاح فستصبح الثورة 2
الثورة 1 قام بها ثوار تونس العميقة أي البدو أما الثورة 2 قام بها البلدية
إستقطاب آخر سينهك البلاد إضافة إلى ثنائيات أخرى مثل
الأحياء الفقيرة مقابل الأحياء الراقية في المدينة الواحدة
الجهويات
الصحة لم تعد للجميع
التعليم للعموم و يفضي للبطالة و التعليم الخاص
خدمات البنوك موجهة
الإدارة التونسية مسيسة و بامتياز
دافعي الظرائب
الائكي و المسلم
..............
هل القائمون بالشأن العام متيقظون للفوارق التي إذا ما وجدت من يغذيها سنجد أنفسنا في مواجهة أتون حرب أهلية؟
هل نوابنا المحترمون المنسحبون يعلمون أي فريق يدعمون أم تراهم إلى الجحيم ذاهبون؟
فريق أزلام النظام السابق أم فريق أنصار النظام الحالي المؤقت؟

3arabimusslim  (Tunisia)  |Vendredi 2 Août 2013 à 12:30           

encore une fois..le problème d'ennahdha est un problème de communication...cette dame rendrait bien un bien plus grand service à ce qu'elle veut défendre en s'abstenant d'intervenir de cette manière...d'ailleurs c'est son père qui ne cesse de faire grandir la haine contre les militants islamistes pourtant nationalistes et sincères...il est vrai que lui...sa fille..et beaucoup de vieux militants aigris...sont vraiment anachroniques et d'un
autre temps....mais la voie initiale d'ennahdha pourrait bien représenter un réel espoir pour la renaissance du peuple tunisien et de la tunisie..le retour aux sources et l'islam pourraient en effet représenter une solution et des meilleures...par contre soumaya...son mari "catastrophe" et quelques caciques sont plutôt un problème à ajouter aux autres problèmes...

Almansur  (Germany)  |Jeudi 1 Août 2013 à 22:40           
و ما شأنك أنت ؟ لا أم لك

Wildtounis  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 22:05           
بــربــي آش مــدخــلــك؟؟؟الــســيــاســه فــي تــونــس ولات وراثــيــه ؟؟؟؟
يـا ربـي نـحـــــــي عـلـــــيـنـا هــالغـــــمـه مـــــن عـــــروقــــهــــا !!!

Mehemet  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 20:39           
Vas préparer la rupture du jeûne et parles plus jamais dans ce que tu ne connais pas

Citoyen2  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 17:49           
Le refus de ce gouvernement de démissionner est une preuve supplémentaire de leur mauvaise foi ,il sait que c'est la fin de sa dictature,s'accrocher de cette façon veut tout dire ,j'espère que notre pays arrivera a se débarrasser de cette "gangrène " qu'est ce gouvernement et son parti ,désolé mais il faut bien appeler les choses par leur nom.

Srettop  (United States)  |Jeudi 1 Août 2013 à 17:03           
تي هاي مازالت تتكلم

Mourad2012  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 15:05           
أبوك هو أصل المشكلة، وتونس كانت بألف خير قبل أي يأتي هو وأباعه لزرع الفتنة في مجتمعنا. أنت وأبوك وعائلتك ومحرزية لن تخسروا شيئا إن تدهورت الأوضاع وضاعت تونس، فلا شك أنكم مستعدون كل الاستعداد للرحيل الى لندن وباريس. إقامتكم في تونس فترة مرحلية لغرض أخذ ما خف وزنه وغلا ثمنه، ولن يحس بالجمرة إلا التونسي الزوالي الذي ليس له جواز سفر وتأشيرة بريطانية وفرنسية.

Bolongo_katanga  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 13:54           
Toi et ton pere et ton mari : c'est vraiment trop

Bolongo_katanga  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 13:50           
Ne te mele pas des affaires si difficiles pour toi , prends l'exemple des femmes des celebrités telle que la femme du president obama ou encore celle du 1er minstre britannique cameron , elles n'ont jamais fourré le nez dans les affaires de leurs maris

Roudakhan  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 12:21           
Chokko فقنا بيك يا وحيّد
تحب نرجعولك tonton ben ali
حارقك عليه الحليب هاك العميل متاع الموساد؟

Daily1999  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 12:10           
نوافقك على طول، على شرط تشد شمعة في الشَيراتون.

Chokko  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 10:59           
طالما حذرنا من هؤلاء الحشرات والجراثيم الارهابية الاجرامية القاتلة الفتاكة و طلبنا من السلطات بالقيام بضربات استباقية قاسمة ومدمرة لاوكار الارهاب والارهابيين لكن للاسف والكل يتحمل المسؤولية راينا هؤلاء المجرمين الجراثيم يستدعون للبرامج التلفزية والاذاعية وفى شتى القنوات الفضائية بل حتى قصر قرطاج الذى كان فى عهد بن على لا يدخله الا النخبة اصبح فى زمن الطرطور دار مقام لرموز وزعماء الاراهاب الدولى الوهابى السلفى التكفيرى الارهابى كما ان الامن بقى
يتفرج وهو يمنى نفسه ان الامر لا يعدوا ان يكون ظاهرة عابرة اما الحكومة فحدث ولا حرج ففى زمنهم ازدهر وتقوى وانتعش الارهاب والارهابين وكيف لا وهم ابنائهم وهم يذكرون زعماء الحكومة بشبابهم وانهم اى الارهابيين الجراثيم يبشرون بثقافة !!!!!!!!نعم انهم يبشرون بثقافة التكفير والارهاب والقتل والذبح وقطع الرؤوس والاغتصاب والسلب والسرقة وحرق المنازل والمبانى والمراكز والثكنات على ساكنيها نعم انهم يبشرون بثقافة التفجير و قتل رجال الامن والحرس والديوانة والجيش
والمواطنين وكل من يخالفهم هو مرشح كى تقطع اوصاله ويقطع راسه عن جسده من طرف هؤلاء الجراثيم السلفية الوهابية ....ذلك جزائنا .....ذلك ضريبة صمتنا وتجاهلنا للخطر المحدق ....ذلك اننا اعطينا الامان لمن لا امان لهم ....وكيف يعطى الامان لمن يعلنها فى القنوات والتلفزة ان الدولة كافرة وان الشعب مرتد وان الاسلام لا يعود ولا يقوم الا بالسيف والكلاشنيكوف والحزام الناسف والمسدس القنبلة ............ذلك ضريبة غبائنا و عدم تعلم الدروس من تجارب الاخرين ( الجزائر
ليبيا مصر الصومال افغانستان العراق سوريا باكستان الفليبين وغيرها من الدول التى ابتليت بمصيبة الحركات السلفية الوهابية الارهابية التكفيرية

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 10:02           

on sait aujourd'hui que "l'apparence" est significative et symbolise tout un projet
donc l'apparence qui ne derangeait pas avant le 14 est devenue une etiquette bien evidente de tout un projet et c'est le projet qui a notre mepris
ne soyez pas trop decu quant meme

Biladi2012  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 09:56           
Bien dit madame
أحترم هذه السيدة وأقول لها - لا تهتمي بأقاويل الحساد والباغضين فأنت وأبوك فخرا لنا ولن نتنازل عن الشرعية.

Alibabnet  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 09:44           
من حسنات الثورة التونسية أنها عرفتنا حقيقة الشعب التونسي الذي لطالما أوهمونا باننا أذكي الأذكياء و اكبر الحكماء و لكن للأسف اكتشفت أننا أغبي الأغبياء نحكم بتطرف و بغباء و أنانية .. النظام السابق أورثنا الدكتاتورية و الجهوية و العنصرية..هي جينات تكونت لدينا لن نقتلعها الا بعد عشرات السنين و ربما المئات..فلنتعلم شيئا بسيطا حتى نقترب قليلا من الإنسانية ان نناقش الأفكار لا شكل الأشخاص او معتقداتهم او ظروف معيشتهم.

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 09:19           
Une femelle qui accepte le concubinage et la polygamie ne peut avoir une cervelle et une ipinion propre a elle....

Gabes  (France)  |Jeudi 1 Août 2013 à 09:15           
Un peu d'humilité madame
est ce un discours par procuration ?

Ordinateur  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 07:58           
فرصة لا تعوض حتى ينهبوا كما نهب الزين واصهاره

Guiboub  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 06:16           
الند تقطع مالبلاد هاليمات الناس لكل تندد

Midoude  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 03:04 | Par           
*************

3amilouheb1  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 23:38           
اليوم الجميع يهتف بآسم الشعب وفي كل مناسبه(الشعب يريد......،الشعب يريد)في حين ان هذا الشعب كان قد قال كلمته في انتخابات ديمقراطيه،نزيهه وشفافه ثم عاد الى عمله وشؤونه الخاصه،فهذا الشعب هو اليوم أما في المساجد أو في المقاهي للترفيه أو في البيوت يفكر في آقتناء ملابس العيد ولوازم العودة المدرسيه لذا كفى متاجره

Nabbar33  (France)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 23:35           
يا مدام انت احد اسباب المشكلة
عندما كان زوجك رئيس الدبلوماسية لم تلتزمي الحياد
و الان تواصلي خطابك الايديولوجي

العديد من التوانسة انخرطو في نداء تونس عن حسن نية و قصر نظر
فلا تزيدي الطين بلة

المطلوب من الحكومة و الاحزاب الحاكمة
خطوات عملية
حزم مع المخربين
تغليب الامن القومي بشجاعة
يلعن بو الكرسي
الديموقراطية اللي تخرب الديموقراطية ماهيش ديموقراطية
حرية التعبير اللي تنادي بالانقلابات و عودة الديكتاتورية ماهيش حرية هي فتنة

الناس اللي تقارن باوروبا نقولولهم اللي موسسات الدولية محمية من التجاذبات
شكون في فرنسا يعرف قايد جيش البر او الجو قلة
اشكون يجبد العسكر في انقلترا
شكون يشكك في المحكمة الدستورية في الدول الديموقراطية؟
كان المعتوه و المتطرف

Tounsiassil  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:52 | Par           
راس خراب تونس هو ابوك الذي هو سبب كل المصائب في البلاد.لكن الشعب الذي خلع الدكتاتور بن علي لقادر على كنس الجرذان التي خرجت من المجاري بعدما خلى لها الجو.

Zoulel  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:45           
Bravo mme, j'ai bcp d'estime pour votre opinion qui se croise avec la mienne et 70 % des tunisiens honnetes et non hypocrites.

Meinfreiheit  (Oman)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:30           
مواطنة تونسية و من حقها اتعبر على رايها .....

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:29           
سمية نطقت بعد التأكد من فشل الانقلاب والانقلابيين .....يا خوافة .....

Marcos7  (Switzerland)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:26           
Occupes de toi de ta claquette de mari et de sa cousine du sheraton! mais le million de dollars qui a ete verse sur son compte stb personnel t empeche certainement de le quitter!


babnet
All Radio in One    
*.*.*