انفجار سيارة قرب مركز الحرس البحري بمنطقة حلق الوادي

كشف إلياس المزوغي موظف بمركز الإرشاد البحري بحلق الوادي الذي شهد انفجار سيارة صباح السبت، للصحفيين أن احد أعوان البلدية اتصل مباشرة بالمركز وأعلم بوجود جسم مشبوه تحت أحد السيارات الإدارية الرابضة أمام مقر المركز.

وأضاف المزوغي انه تم الاتصال اثر ذلك بالفرق المختصة والفرق الفنية وفرقة مقاومة الإرهاب وإعلامها بوجود هذا الجسم المشبوه "لكن الانفجار حصل بعد مضي ما بين 10 و15 دقيقة قبل تفكيك العبوة" حسب قوله.

...

وأفاد أن الانفجار لم يخلف إصابات بشرية باعتبار أن السيارة لم يكن على متنها أي عون، إلا انه تسبب في أضرار مادية لحقت بالسيارة وبباب سيارة أخرى كانت رابضة في نفس المكان من الشارع إضافة إلى ثقب يناهز 10 صم بأحد الأبواب الحديدية لمحل تجاري مغلق.

وشدد المزوغي على أن قوات الأمن لن "تخيفها المتفجرات" مشيرا إلى وصول معلومات إلى الأعوان مفادها انه توجد سيارة على متنها 4 أشخاص حامت حول المكان.

وقال مسؤول امني آخر خير عدم الكشف عن اسمه انه تم وضع مواد متفجرة تحت العجلة اليسارية الخلفية للسيارة الإدارية مشيرا إلى أن المتفجرات تقليدية التركيب وستكشف الشرطة الفنية عن مكوناتها.

وقد ضرب الأمن طوقا حول مكان الحادث لرفع الأدلة الفنية في حين رابط العديد من المواطنين بالقرب من مكان الحادث وأكدوا لموفد "وات" أنهم سمعوا صوتا مدويا صباح السبت اتضح لاحقا انه بسبب انفجار سيارة أمام مركز الإرشاد البحري بحلق الوادي.

وتعتبر منطقة حلق الوادي منطقة سياحية وتشهد إقبالا كبيرا خلال هذه الفترة من السنة من قبل السياح والتونسيين إضافة إلى وجود عديد المنشئات الحيوية بها على غرار ميناء حلق الوادي الذي يعد من أهم الموانئ التونسية.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

16 de 16 commentaires pour l'article 68930

Sultanemoumene (France) |Samedi 27 Juillet 2013 à 12:55

يقتلون القتيل ويمشون في جنازته.
هناك من الناس نوعية تسمى "معزه ولو طارت".

وزير الداخلية والأمن وكل الإعلاميين والحقوقيين والخبراء يقولون ان جماعات الارهابيه من السلفية الجهادية هي من ارتكبت جرائم الإغتيال، والعمليات الإرهابية ضد الجيش والسفارات، وهي من تجمع السلاح وترسل التكفيريين لسوريا للجهاد وليبيا للتدريب وغالب الظن انهم من انصار الشريعه، ومع ذلك هناك من يريد ان يتهم أحزاب ونواب من التيار اليساري والديموقراطي والشعبي والنقابي بتهمه الارهاب ؟

حقا معزه ولو طارت.

لكن بعيدا عن نظريات المؤامرة، انا متأكد من ان القتلة التكفيريون هم من ابناء الغنوشي الذي قال انهم يذكرونه بشبابه، ولهذا نجد ان سيناريو قتل رموز الثورة التونسية الشهيدين شكري بلعيد و محمد براهمي والذي تكلم عنه وزير الداخلية فيه تناقضات كثيرة ولا يقنع احدا، وكأنه يحاول أن يحمي الحزب الحاكم من التهمة بتلفيقها حصريا للتيار السلفي الجهادي التكفيري، ان كان قايدات انصار الشريعه التكفيريه يتم ترسيمهم في مناصب اداريه فمعناه ان الحزب الحاكم متورط في
القضيه.

عاجلا ام آجلا، ستكون هناك ثوره ثانية، أحب من احب وكره من كره، ولا داعي للغضب من احبتنا من التيار المتأسلم، فهذا رأينا....والسلام

Alerter

Karimyousef (France) |Samedi 27 Juillet 2013 à 12:38

La liberté d'expression et les enquetes contre la corruption derangent au plus haut point beaucoup de monde a l'interieur comme a l'exterieur.
ces forces corrompus ,echafaudés par le senario syrienet egyptien, cherchent a pousser la tunisie vers l'anarchie pour s'emparer du pouvoir au nom de le retablissemnt de l'ordre.
la jeunesse tunisienne doit etre tres vigilante pour ne pas se faire manipuler par des medias et des partis qui sont assoiffés de vengence et de pouvoir.
jeunesse tunisienne vous le rempart contre l'anarchie et la violence.