سلفيو تونس يرفضون اتهامهم باغتيال بلعيد

وكالات -
رفض حزب وناشطون سلفيون بتونس الثلاثاء اتهام عناصر سلفية بالضلوع في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد, وذلك بعد ساعات من إعلان وزير الداخلية عن تعرّف هوية القاتل واعتقال شركاء مفترضين له, بينما هدد حزب القتيل بتدويل القضية.
وقال حزب الأصالة السلفي في بيان وقعه أمينه العام مولدي علي مجاهد إنه "يجزم بأنه لا يمكن لأي سلفي أو مسلم أن يرتكب مثل هذه الحماقة، حتى وإن كان المقبوض عليه ملتحيا ويلبس قميصا فوق الكعبين". وأضاف أن "السلفيين لن يكونوا الضحية لحسابات سياسية قذرة، وأن التيار السلفي بريء من دم شكري بلعيد.

وقال حزب الأصالة السلفي في بيان وقعه أمينه العام مولدي علي مجاهد إنه "يجزم بأنه لا يمكن لأي سلفي أو مسلم أن يرتكب مثل هذه الحماقة، حتى وإن كان المقبوض عليه ملتحيا ويلبس قميصا فوق الكعبين". وأضاف أن "السلفيين لن يكونوا الضحية لحسابات سياسية قذرة، وأن التيار السلفي بريء من دم شكري بلعيد.
وكان وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة علي العريّض أعلن قبل ذلك أن القاتل الذي تجري ملاحقته وأربعة موقوفين يشتبه بأنهم كانوا شركاء له في العملية ينتمون إلى تيار متشدد دينيا دون أن يثبت انتماؤهم إلى تنظيم بعينه.
وبصورة متزامنة نفت الصفحة الإلكترونية لشيوخ السلفية في تونس علاقة التيار السلفي الجهادي بحادثة الاغتيال التي وقعت في السادس من هذا الشهر أمام منزل بلعيد.
وقالت إن التيار السلفي لو كان يريد الانتقام من أحد لكان العريّض أولى بالانتقام حيث قُتل في عهده 16 من السلفيين في أحداث السفارة الأميركية منتصف سبتمبر/أيلول الماضي, وفي أحداث أخرى سابقة ولاحقة حسب ما ورد فيها.
وحسب تعبير الصفحة نفسها, فإن المنسق العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين اليساري المعارض "جزء من مؤامرة عظيمة, والجزاء منها هو كرسي الحكم والسلطة".

Comments
38 de 38 commentaires pour l'article 61021