مدامت رابطات حماية الثورة والجبهة الوطنية لتصحيح المسارالنقابي موجودتان فلا خوف على الثورة، لذلك نرى شياطين الثورة المضادة يريدون التخلص منهما باي ثمن

أشنيه خلقت جبهة جديده أشكون إمون فيها

إطفوا نار تشعل نار والبلاد تاعبهه برشه ،ما تتفك كان بالانتخبات

وقتاش أنقيدوا راهو وقيت

إذا تمت جهود تنظيف الاتحاد من هؤلاء المنصبين لتغطية تواطئ السابقين مع الهاربين لاستعادت هذه المنظمة العتيدة عافيتها وأصبح الاتحاد كما كان صمام الامان لحماية تونس من الطامعين سواء كانوا من الداخل أو الخارج ولأصبح بالفعل صوت الشعب التونسي مهما اختلفت مشاربه وتعددت أحزابه وتباينت برامج العمل السياسي ..نريده اتحاد الجميع شعاره خدمة الوطن والدفاع عن كل التونسيين سواء كانوا من اليمين أو اليسار أو المعتدلين..ولا نريده تنظيفا يقصي من هب ودب نريده أن
يغربل ويعطي فرصة للقواعد أن تقول كلمة اختيارها بكل حرية ونحميها من كل الضغوط ومن تسربات المال الفاسد والدعاية الحبلى بالشائعات..نريدهم أن يمارسوا حقهم بحس وطني يبقي الصالح ويسد الطريق أمام الطالح...وهكذا نقول للمتشككين إن كل ثورة تنجم عنها فوضى لكنها سرعان ما تنظف نفسها كالبحر بعد العاصفة..

رابطات حماية الثورة والجبهة الوطنية لتصحيح المسار النقابي هما أفضل مولود لتونس مابعد الثورة وعلى الشرفاء في هذا الشعب مناصرتهما والوقوف معهما لإنجاح مسار الثورة

في حين عندما كانت أحزاب وهيئات أخرى تتصدى للدكتاتور وأجهزته ولجان تنسيقه المجرمة وتدفع الفاتورة ملاحقات وهرسلة وسجون وتعذيب كانت قيادات الإتحاد تفاوض وترضى بالقشور. واليوم بغبائها أو عن قصد تمهد الطريق لعودة تلك الميليشيات من الشباك
تحت غطاء "التوافق" حسب سي العباسي. واصل يا سيدي، هذا هدف نبيل ووطني وأنا واحد من الناس معاك من موقعي البسيط

كان خلّاوكم ولاد لحرام