تأكيد الحكم بالسجن لشاب تونسي نشر على فايسبوك صورًا مسيئة للرسول

وكالات - أكدت محكمة الاستئناف في المنستير، الاثنين حكمًا بالسجن سبع سنوات ونصف سنة وغرامة ب 1200 دينار بحق الشاب جابر الماجري (28 عاما) الذي نشر قبل سنة على صفحته الشخصية في فايسبوك رسوما "مسيئة" للنبي محمد

، كما افاد مصدر قضائي ومحاميه.

وأدين جابر الماجري بتهم "نشر مواد من شأنها تعكير صفو النظام العام و النيل من الأخلاق الحميدة" بحسب محاميه أحمد مسلمي. وقال المحامي لوكالة فرانس برس إنه سيلجأ إلى نقض الحكم الذي اعتبره "قاسيا جدا".
تأكيد الحكم بالسجن لشاب تونسي نشر على فايسبوك صورًا مسيئة للرسول

تأكيد الحكم بالسجن لشاب تونسي نشر على فايسبوك صورًا مسيئة للرسول

...

وأضاف أن محكمة الاستئناف رفضت مطلب الدفاع عرض جابر الماجري على طبيب نفسي معتبرًا ذلك "هضمًا لحقوق الدفاع". وذكر بأن لديه شهادة طبية يؤكد فيها طبيب نفسي أن الماجري تردد عليه في أكثر من مناسبة للعلاج وأنه يعاني "اضطرابات نفسية".

واضاف المحامي "نحن ندرك اهمية احترام المقدسات لكن الحكم قاس، ولا يحترم حقوق الانسان (..) ويمكن اعتباره نوعا من التعذيب" وقال ان "اليأس والاهمال الذي يعانيه قسم كبير من شباب تونس يجعلهم يفعلون اشياء هم انفسهم غير مقتنعين بها".

ويقطن جابر الماجري المهدية وحوكم في القضية مع صديقه غازي الباجي (28 عاما) الذي يقطن في نفس المنطقة. وفي 28 مارس 2012 قضت المحكمة الابتدائية بالمهدية بسجن الشابين سبع سنوات ونصف سنة وبغرامة 1200 دينار بتهمة "نشر مواد من شأنها تعكير صفو النظام العام أو النيل من الأخلاق الحميدة". وهرب غازي الباجي إلى أوروبا قبل صدور الحكم.

وكان غازي الباجي نشر في جويلية 2011 على موقع إلكتروني مجاني لنشر الكتابات الاجتماعية كتابًا بعنوان "وهم الإسلام" قال في مقدمته إنه ينوي الكشف عن "الوجه القبيح للاسلام".

أما جابر الماجري فقد نشر على صفحته على موقع فايسبوك صورًا كاريكاتورية وكتابات ساخرة عن الإسلام والنبي محمد مقتطفة من كتاب غازي الباجي.

وتمت محاكمة الشابين بناء على دعوى قضائية أقامها ضدهما المحامي فؤاد الشيخ الزوالي الذي اعتبر أنهما "أساءا إلى النبي محمد بوساطة صور وكتابات، وأساءا إلى قيم الإسلام المقدسة، وتسببا في فتنة بين المسلمين".

تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

22 de 22 commentaires pour l'article 51150

Smirou64 (France) |Mardi 26 Juin 2012 à 22:42

يا سي مخرم أنا أتادب مع المتادب و أنا أرد على.تهقرك لنشري هذا الجاهل حتى لا أقول كلمةٍ أخرى صورةٌ تسي إلى سيدو الخلق صلى الله عليه وسلام وتلومني على شي أنت بدات به فلما تترب أنت مع الناس و لا تصفهم بالغدر والخيانة أعرفك أو لا فانا اردو على ماكتبت ولهذا أنا متربي مع المتربي والذي لا يحترم رسولنا و الذي يدافع عنه لا احترمه .يايها انبي جاهد الكفارة والمنافقين واغلض علهيم

Alerter

Smirou64 (France) |Lundi 25 Juin 2012 à 22:09

للأسف يتم التستر على قتلة الشهداء و رجال الأعمال الفاسدين و مجرمي السلفيه و في نفس الوقت معاقبة شاب بسبعة سنوات سجن لنشر صور كاريكاتوريه مقتطفة من كتاب منشور..هذا هو اصلاح القضاء يا حكومة الغدر و الخيانه؟؟

ياسي مخرم هل تظن أن كل من هب و دبى فهو شهيد كل سكير و عربيد شهيد وهل يستوي كل من ذكرت مع سيدو الخلق ألم تقرا قوله تعالى :sourate 49
al-hujurat (les appartements)
18 versets
post-hégire
au nom d'allah, le tout miséricordieux, le très miséricordieux.

1. Ô vous qui avez cru! ne devancez pas allah et son messager . et craignez allah. allah est audient et omniscient.

2. Ô vous qui avez cru! n'élevez pas vos voix au-dessus de la voix du prophète, et ne haussez pas le ton en lui parlant, comme vous le haussez les uns avec les autres, sinon vos oeuvres deviendraient vaines sans que vous vous en rendiez compte.

ceux qui auprès du messager d'allah baissent
leurs voix sont ceux dont allah a éprouvé les coeurs pour la piété. ils auront un pardon et une énorme récompense.
4. ceux qui t'appellent à haute voix de derrière les appartements, la plupart d'entre eux ne raisonnent pas

Consensus (France) |Lundi 25 Juin 2012 à 17:33

Normal l'exemplarité,le respect du culte, le respect d'autrui, le respect de la difference, le respect mutuel de tout un chacun sont le socle essentiel d'une societé qui veut vivre en paix et ensemble sans perdre ses valeurs et ses reperes donc ce monssieur il faut bien l'ecarter de la societé s'il est toxique de meme pour les propagandistes religieux, et les modernistes sans frontieres et sans limites qui bafouent l'islamité de
la tunisie , trouver en difinitive un equilibre morale et existentielle toujours sans pietiner son semblable