نعم يزينا من الباك بالدزان و في الجامعة الواحد يلقى روحه ضعيف حلبة حتى اسمه ما يعرفش يكتبه . و الحصيلة اساتدة و معلمين و اطارات عليا مستواها ضعيف جدا على شاكلة احزاب 0.000 . و بعد ذلك تلاميد اضعف و اضعف لان اطارهم التعليمي ضعيف . انها اساليب المخلوع و حاشيته للنزول بالتعليم للحظيظ بعد ان كان من ارقى انماط التعليم في العالم و ذلك في الستينات . الصحيح ان كل شيئ لا يكون صحيحا الا متى كان نابعا من التعويل على الذات .

نجح تلميذ بـ 8 في امتحان الباك كيف ؟ تحصل خلال السنة الدراسية على معدل 17.5 إذا جمعنا 8 8 8 17.5 نحصل على 41.5 نقسمها على 4 نجد معدله 10.37 . ناجح في الدورة الأولى
المشكل فين: - مدرسو المعهد الحر أعطوه معدلا لا يستحقه، هم مجرمون و يجبوا محاسبتهم كان جينا في بلاد أخرى.
- ليلى الحجامة والغبية والجاهلة أرادت إدخال الفرحة على التونسيات حتى يصفقوا لها و يسمونها السيدة الأولى لعنها الله ولعن كل قواد وقوادة.
- سي الكلب المخلوع الجاهل يريد الترشح مدى الحياة كما فعل بورقيبة صاحب العمايل الكبيرة ، فأفسد الزرع والضرع وغشّ التعليم والمعلمين والمتعلمين وأجرم في حق الجميع ، أذكر و تذكرون كلكم لقطة من خطابه أظن ذلك في يوم العلم " أريد أن تكون القاعدة هي النجاح والاستثناء هو الإخفاق..." عن أي قاعدة يتكلم عن النجاحات الفارغة والشهائد الجوفاء ثم إن هذا ما سرّع في طرده من السلطة فالشباب الذي راهن عليه وعلى كفاءاته كذبا وبهتانا ، الشباب الذي همشه و أعماه
بالنجاحات السهلة و التدرج السريع هو من أزاحه لأنني أرى كما يرى غيري لو كانت المنظومة التربية جادة و صحيحة لما تخرج كل سنة 80 ألف حامل شهائد منها على أقل تقدير 60ألف مزيفة بطريقة أو بأخرى لأن جميعنا يعلم ما مدى كفاءة العديد من حاملي الشهائد "العليا" يا لمصيبتك يا تونس. ثم إن المخلوع ولوع بالإعلامية و تقنيات الاتصال لأنه تجسس بها في الماضي وسلب بها أرواح وحريات الرجال ولسوء تقديره وجهله سقط في الفخ لأنّ من أسقطه هم آلاف حاملي الشهادات العليا
ومستعملي الفايس بوك والإنترنات سحركم رجع عليكم بالوبال. وللحديث بقية وشكرا وعفوا أيضا لأنه شيء اهبّل المخ..........

زيادة ربع المعدّل إلى المعدّل في الباكالوريا من إبداع "الفلاسفة" التونسيين و"إنجازاتهم التاريخيّة", ولا يوجد في العالم تلميذ يتحصّل في الباكالوريا على معدّل 22 على 20. وهذا "الاختراع" هو مثل اختراع تعليم الرياضيات في تونس : يقرأ التلميذ من اليمين إلى اليسار في الابتدائي ثمّ يتجول من اليسار إلى اليمين ومن اليمين إلى اليسار في الإعدادي ثم يكتفي ذهابا من اليسار إلى اليمين في الثانوي ثمّ لا يدري أي اتّجاه يأخذ في الجامعة. لذلك جمع إبليس أبناءه
وحفدته الأحياء منهم والأموات في مؤتمر خارق للعادة وقال لهم مشدّدا ومنبّها : "إياكم والتدخّل في تونس، اذهبوا وانظروا وتعلّموا وتدرّبوا فقد اخترع التونسيون سياسة لا تخطر على بال إبليس الأوّل.

لكي نضمن قدرة تشغيلية عالية لا بد من مراجعة نظام التعليم في الابتدائي و الثانوي و العالي...وذلك باعادة النظر في المحتوى التلعيمي و طرائق التقييم, بحيث يتخرّج في النهاية من جامعاتنا سوى الكفاءات العالية ... كثيرون هم من يحملون شهادات عليا و لكنّهم غير قادرين على الاندماج في الحياة المهنية , هناك فجوة كبيرة بين ما يتعلّمه التلميذ و الطالب و بين ما تتطلّبه الحياة المهنية في العصر الحديث

أذهب أكثر من ذلك لأقول أن إصلاح التعليم يستوجب أن يكون عدد المتخرجين سنويا متناسب مع عدد عروض الشغل في القطاعين العام والخاص أي لا بطالة، بتوضيح أكثر يجب أن يرتفع مستوى التعليم والإمتحانات حتى نكون نخب جديدة لا تكتفي ب10 الحاكم و الإسعاف للنجاح والغش في الإمتحانات ومن لا يستطيع هذا النسق مكانه في مراكز تكوين اليد العاملة المختصة

هذا الاجراء ينبغي التخلي عنه لانه اضر بالمستوى العلمي لدى التلاميذ وهذا مؤكد بحكم تجربتي في الميدان

كلام صحيح 100% وإن شاء الله يطبق