محمود البارودي لإياد الدهماني: حزبكم حزب جماعة الشابي وتم انتخابكم على طريقة بن علي
باب نات -
استضاف مقدم برنامج ''لاباس'' الذي يبث على قناة التونسية كل من السيد إياد الدهماني القيادي في الحزب الجمهوري المشكل حديثا والسيد محمود البارودي احد المنشقين عن الحزب والمكون للتحالف الإصلاحي الذين تحدثا عن أسباب الانقسام الحاصل داخل الحزب المكون حديثا والأطراف المستفيدة منه.
وقد أكد محمود البارودي أن الحزب الجمهوري أصبح حزبا خاصا بعائلة احمد نجيب الشابي مشيرا إلى وجود 20 شخصا من أقارب الشابي في اللجنة المركزية من مجموع 150 شخصا من كافة مناطق الجمهورية تمت تزكيتهم من قبل الأمينة العامة مية الجريبي.
وأشار البارودي إلى أن هنالك عمليات تزوير واختراقات بالجملة تم اكتشافها أثناء عملية التصويت كانت من الممكن أن تلغي الانتخابات من الأساس وهي موثقة مشيرا إلى أن هنالك مناضلين في الحزب معروفين تم تهميشهم لأسباب تتعلق بالقرابة والمصاهرة.
وقد أكد محمود البارودي أن الحزب الجمهوري أصبح حزبا خاصا بعائلة احمد نجيب الشابي مشيرا إلى وجود 20 شخصا من أقارب الشابي في اللجنة المركزية من مجموع 150 شخصا من كافة مناطق الجمهورية تمت تزكيتهم من قبل الأمينة العامة مية الجريبي.
وأشار البارودي إلى أن هنالك عمليات تزوير واختراقات بالجملة تم اكتشافها أثناء عملية التصويت كانت من الممكن أن تلغي الانتخابات من الأساس وهي موثقة مشيرا إلى أن هنالك مناضلين في الحزب معروفين تم تهميشهم لأسباب تتعلق بالقرابة والمصاهرة.
وأكد البارودي أن عمليات الانتخاب داخل الحزب الجمهوري هي شبيهة بالانتخابات التي كان ينظمها المخلوع حين كان يحصل على 99 بالمائة من الأصوات.
وأشار البارودي إلى أن احمد نجيب الشابي قام بأخطاء عديدة كلفت الحزب الديمقراطي التقدمي الكثير منها دفاعه المستميت عن التجمعيين وإقامة تحالف مع الباجي قائد السبسي ومع أطراف بعيدة عن الفكر الديمقراطي.
وقال البارودي انه ينوي إنشاء تحالف بين المنسحبين من حزب المؤتمر من اجل الجمهوري وحزب التكتل والحزب الديمقراطي التقدمي لتكوين حزب قوي يكون بديلا على الحكومة وأحزاب المعارضة التقليدية التي رفضها الشعب التونسي والتي تظهر آخر الإحصائيات تراجعها.
من جانبه أكد إياد الدهماني أن انسحاب "الكتلة الإصلاحية" من الحزب الجمهوري جاءت نتيجة إخفاقها في الانتخابات الداخلية وان الحديث عن وجود تجاوزات لصالح أقارب الشابي هو أمر غير صحيح.
وتعجب إياد الدهماني ممن يعتبر أن عصام الشابي هو من المنتفعين في الحزب الجمهوري المشكل حديثا في حين انه كان من بين من تعرض لمظالم في عهد الرئيس المخلوع.
وأكد إياد الدهماني أن الانشقاق الأخير لن يخدم سوى الحكومة وحزب حركة النهضة ليزيدا تغولا على الحياة السياسية في مقابل إضعاف المعارضة.
وقال الدهماني أن هنالك من يعتبر التجمعيين المنتمين إلى حركة النهضة جيدين في حين أن من لم يلتحق بالحزب فهو سيئ وهذا منطق لا يمكن قبوله.
وأشار إياد الدهماني أن التحالف الذي يريد البارودي إنشائه بين الأطراف المنسحبة من أحزابها لن يكلل بالنجاح لان هنالك مصالح متضاربة بين المنسحبين.
Comments
14 de 14 commentaires pour l'article 49249