تقديم سن الدراسة ليس حلا لا تنس انك ستلتقيهم بعد فترة يبحثون عن شغل يا سيدي الوزير العمل مرتبط بالتكوين بالدراسة فلا تتعجل الامور واترك الزمن يفعل فعله في عقولنا وفي ميزانياتناالمانيا وما ادراك ما المانيا لم تقدم سن الدخول الى المدارس وكذلك الاتحاد السوفياتي لا تحرم الاطفال من براءتهم ولا تكبلوا عقولهم بالدرس دعوهم يتمتعوا ثم الدرس موش هارب

أنا من رأيي لو كان يقع القليص في المدّة الدراسية كاملة

يقع التنقيص في سنة من التعليم الأساسي و سنة من التعليم الثانوي و سنة من التعليم الجامعي
هذا كأقلّ ما يمكن

على الأقل المتخرّج يربح ثلاثة سنوات من عمره
هكّا و إلاّ هكّا باش يعديهم بطّال
على الأقلّ يربح ثلاثة سنين من عمره
و ينقصّ المصروف على والديه

و هاو ننبه عليكم...سرقة الأفكار لا... يا نوّاب التأسيسي كيف تطرحوا هالفكرة إعترفوا بالأمانة لأصحابها

رزوقة الفرفاش

ريتو كيفاش نحن امة عايشين تحت ظل الاشخاص؟آمس يعني وقت الزين الوزير عزل عشرات مديري المدارس خاطرهم ما انضبطوش للقرار الوزاري وسمحو لانفسهم باش قبلو ناس معينين عمارهم اقل من ستة سنوات...واليوم يجي وزير ويلغي القديم ويحل الباب لقبول ما كان من قبل تجاوز للقانون...وغدوة يجو الحداثيين ويقولو هاذي غلطة في حق الطفولة ويعاودو يسكرو الباب ويرجعو كيما قال المقبور وين كنا....وقتاش تونس تولي فيها مؤسسات ما ينجم يتجاوزها لا وزير ولا رئيس؟موش حك راسك...خرج
قرار...على كل حال ومن موقعي البسيط الحقير كابن ميدان...اقول ان الطفل لم يدخل الى المدرسة في الماضي في سن الست سنوات من اجل سواد عيون وزير...انما علم نفس الطفل والبيداغوجيا تقول ان من حق الطفل في اللعب واكتشاف الفضاء وتجاوز المعيقات والمعوقات ما يجعله غير مؤهل لارتياد الفصل قبل سن الست سنوات...والحال ان في بعض الدول الاروبية الشمالية يدخل الطفل الى المدرسة في السنة السابعة من عمره...للاشارة فقط كنت ذكرت في مداخلة سابقة في نفس الموضوع ان اصحاب
المدارس الخاصة التي فيها اقسام التحضيري يتجنون على ابناء المسلمين ويكبلون الاجيال ما لا طاقة لهم به...فيدرسون الرياضيات لاطفال اعمارهم اربعة سنوات؟اقسم بالله لقد حضرت اياما تكوينية في نابل سنة الفين وواحد في تدريس اقسام التحضيري في المدارس الابتدائية بصفتي مكون بيداغوجي وكانت المكونة بلجيكية...اقسم بالله قطعت شعرها امام ثمانين مكون بيداغوجي لما تحققت ان ما يجري في الاقسام التحضيرية التونسية هو تدريس على غرار السنة الاولى...فمهلا مهلا
مهلا...وابعدو القرارات السياسية عن التعليم...واعلمو ان لنا ادمغة بيداغوجية يقف لها العالم تبجيلا من قبيل الدكتور بن فاطمة وما ادراك وشبشوب وما ادراك وغيرهم

بالامكان الشروع في تطبيقه من السنة الدراسية القادمة مع امكانية السماح حتى لمن يبلغ السن الرابعة خصوصا للبنات فهن اكثر تطورا واستعابا للدراسة في سن مبكرة