سمير بالطيب: أرفض تعويض المساجين السياسيين في الفترة الراهنة وجرحى الثورة وشهدائها أولى بالتعويضات

<img src=http://www.babnet.net/images/6/bettaieb.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نزل سمير بالطيب عضو المجلس الوطني التأسيسي عن القطب الحداثي ضيفا على اذاعة شمس أف أم للحديث عن ملف تعويض المساجين السياسيين التي أحدث بلبلة داخل الأوساط الاجتماعية والسياسية التونسية وسط نفي الحكومة لهذه الخطوة.



...


Credits Shems FM
وقال بالطيب أنه طرح سؤال حول ملف تعويضات المساجين السياسيين على رئيس الحكومة الذي لم يجب عنه, مضيفا " تم تأويل تدخلي واعتباري ضد العفو التشريعي العام و أليات العدالة الانتقالية".
وأكد بالطيب أن المساجين السياسيين من اسلاميين وقوميين ويساريين كابدوا من القمع والاستبداد خلال الفترات السابقة ولابد من تعويضهم معتبرا أن فكرة التعويض في الوقت الحالي الذي تعيش فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة غير منطقي ولا يجب أن يطرح.
وقال بالطيب هناك أولويات في التعويض وجرحى الثورة وعائلات الشهداء أحق وأولى بالتعويض من المساجين السياسيين, مضيفا " رجل السياسة ورجل الدولة هو الذي يضع الأولويات وما اقترحته بعدم تعويض المساجين السياسيين يخص الميزانية الحالية للدولة".
وقال بالطيب " ان كان هناك مقترح تعويض المساجين السياسيين وانشاء صندوق لذلك بعد تخطي الأزمة الاقتصادية فهو مطروح للحوار والنقاش" مضيفا " ما أكده لي وزراء في الحكومة هو عدم وجود صندوق تعويض للمساجين السياسيين في اطار الميزانية الحالية وهذا ما اقترحته في مداخلتي في المجلس".
وقال بالطيب " نحن لا نحكم على النوايا وسننتظر مقترح الحكومة في علاقة بهذا الملف لنناقشه ونتحاور بشأنه" مضيفا " أنا ليس ضد التعويض للمساجين وانما أنا مع تأجيل هذا الملف حتى تجاوز الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعيشها البلاد".
وفي علاقة بالاعتداء على ضريح الشيخ الطاهر الحداد من قبل بعض المجموعات قال بالطيب " يحزنني ذلك باعتبار أن الطاهر الحداد رمز وركن من أركان النموذج التونسي" مضيفا " كلما تقدمت البلاد وحاولت تجاوز انقساماتها والتوحد تحت راية المصلحة الوطنية الا وتدخلت مجموعات لإفساد ذلك وخلق مشاكل هامشية".
وتعهد بالطيب أنه سيطرح ملف الاعتداء على قبر الشيخ طاهر الحداد على المجلس الوطني التأسيسي للبحث فيه واجراء تحقيق في شأنه.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 49112

   (Switzerland)  |Samedi 5 Mai 2012 à 14:31           
...حكومة إنقاذ على الأنقاض بأكثر من 50 وزير وأغلبيتهم
يطالبون بالتعويضات...أن شعب تونس ليس ولن يكون بهذا الغباء كي تتماطلون عليه كيفما شئتم ...
يجب ان يخجلوا من المطالبة بالتعويض المادي والأدبي.

....جرحى الثورة وشهدائها أولى
بالتعويضات

Muhammed  (Tunisia)  |Samedi 5 Mai 2012 à 01:05           
Monsieur samir on t'a entendu dire en plein publique que les anciens prisonniers demandent à ben ali de les récompenser. la même chose les martyrs et les blessés cherchent aussi ben ali et comme ça on a résolu tous les problèmes des récompense en un seul geste. monsieur d'après mes connaissances tu es un enseignant de droit et le premier droit est de rendre aux autres leurs propres droits sauf si tu es de coté de ceux qui disent que ben ali
avait raison et ces gens méritaient d'être condamné à vie

   (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 22:17           
Le combat politique n'est pas fini.mais certains naifs fanatiques,fervents partisants de la nahdha croient que tout est dans la poche et que leur mouvement bien aimé et béni par le tout puissant fera de la tunisie la 6eme khilafa.ils oublient que la majorité écrasante de ceux qui ont voté pour la nahdha sont des illettrés ou des simples d'esprits qui ont subi un lavage du cerveau dans les mosquées par des imams pro-nahdha.

Myraa  (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 21:45           
@tunisia

تعاطفك مع المتأسلمين يدفعك للدفاع عنهم
إرهاب النهضة ثابت و اعترفات افرادها موثقة
فابحثي عنها بنفسك و دعي عنك القوالب الجاهزة و ترديد ما تم تلقينه لك

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 21:41           
المعارضة التي رجمت من الشعب بالاصفار تحاول جمع الاصفار وتعيدها من مأتاها

   (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 21:34           
Les nahdhaouistes veulent nous servir une autre version de l'histoire dans laquelle ils apparaissent comme des champions.mais nous ne sommes pas dupes.zaba a bien fait d'étouffer la mouvence islamiste dans l'oeuf.il faut assumer les conséquences quand on veut imposer aux tunisiens un régime islamiste déconnecté de la réalité et archaique en plus par la terreur et la violence.

Tunisia  (France)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 21:02           
Myraa الأرهاب الذي تتهمين به النهضة هو من صنع أبوكم المخلوع ومن عاش في تلك الفترة مثلي أنا وشاهدة عليه يعرفون أنه من فعل مخلوعكم وكي لا أوطيل عليك أقول لك بان مدام سهير بن حسن راءيسة الفيدرالية لحقوق الأنسان كان لها حوار في القناة tv 5 وطرح عليها سؤال بخصوص ما نسبة لحركة النهضة من إرهاب في تلك الفترة وقالت ليس هناك أي دليل يثبت تورط النهضة في ذالك لذالك غيري إتجاه الأستقطاب عندك لتتحصلي علي المعلومة الصحيحة

Alichebbi  (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 19:24           
Ce type veut passer pour un tribun mais réellement il nous donne l'envie d'aller aux toilettes(je m'excuse du terme)

Myraa  (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 19:21           
أنا أرفض أن تدفع مساهماتي الضريبية في تعويض انتهازيين و تمويل حزب مارس الإرهاب على المجتمع التونسي
المتأسلمين لما "ناضلوا" لم يفعلوا ذلك من أجل تونس و من أجل الحرية
بل طمعا في خلافة إسلامية و في الزواج بالحور العين
إذا هن في انتظارهم عندما يقبض الله أمانته و لا حاجة لهم في الأموال الفانية

   (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 19:06           
L'argent du peuple tunisien dans les poches des ennemis de la république: communistes anarchistes et terroristes islamistes,poseurs de bombes,auteurs d'actes de mutilation et coupables de tentative de putsch ratée.

Hammami  (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 17:54           
Samir ettaieb comme d'heures vous avez passé dans un poste de police pour pouvoir donner un avis concernant cette question ?

Nejmeddine  (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 15:23           
قليل من الحياء في حقوق السجناء!
د.خالد الطراولي
ktraouli@yahoo.fr
لم أكن أعتقد أن تصبح مقاومة الطغيان والوقوف ضد الاستبداد والتضحية بالغالي والنفيس والتعرض للتعذيب والسجون والمنافي، محل تهكم أو تساؤلات غريبة وعجيبة ومحزنة...لم أكن أنتظر أن أعيش يوما يُشكَّكُ فيه، في قيم الوفاء والتضحية والشجاعة والمروءة... لم أكن أظن يوما أن يصبح سجين الرأي وشهيد الرأي ومنفى الرأي تهمة، وعلى أصحابها التخلص منها وتبرئة ذممهم منها والتواري عن الناس حياء وخجلا...
من هنا مر اليسار واليمين، من هنا مرّ يوسفيون وشيوعيون وإسلاميون، في محطات حزينة من تاريخ تونس، حيث كان القتل والتشريد والسجن والنفي والتعذيب آلية التعامل بين الفرقاء، وحيث كان صمت المقابر لا يتخلله إلا الصياح والعويل وحيث ظلمة المكان والزمان لا يقطعها إلا وميض هؤلاء الفتية والفتيات الذين رفضوا الانحناء والتواصل مع الاستبداد والرضا بفتات موائد اللئام على حساب المبادئ والقيم!
لن يكون لتونس حاضر جميل ومستقبل واعد إذا لم تعد الحقوق إلى أهلها وأولهم من وقف حين سقط غيرهم، وتكلم حين سكت أكثرهم، ومن دفع الثمن باهظا في أهله وولده وماله وصحته وعرضه وعقله...منهم من مات ومنهم من ينتظر! منهم من عاش وهو يحمل جراحا لن تلتئم، فقد والديه ولم يصاحبهما في سفرهما الأخير، فقد طفولة أبنائه لم يراهم يكبرون ولم يرونه بينهم، كانوا أسرا بلا راع سوى نساء عفيفات طاهرات صابرات عشن سنوات جمر حارقة بين السجون والمدارس والأسواق. ولن يكتب تاريخ
تونس بصدق إذا لم يعط لهؤلاء النسوة حقهن في العيش الكريم ويعوض لهن عذابات سنين طوال...
لعل من يشكك اليوم في ظلمات سنوات الجمر لم يقض ليلة مرميا في أقبية السجون ولم يعلق في السراديب ولم يتعرض إلى الكهرباء والماء والنتف والتمزيق والحوامض في العيون، ولم يمسح دمعات صبيه وهو يغادره دون أن يلمسه أو يضمه إلى صدره...من يشكك اليوم في هذا المصاب الجلل وهذه الأهوال لعله لم يمش ليلا بين الأودية والصحاري الخالية والجبال المظلمة متسللا خائفا مطاردا، مطرودا من حيه وقريته وبلده ووطنه ومرميا في المجهول...
لهؤلاء المشككين الحالمين الواقفين على الربوة دعوة للرشد، دعوة أن لا يغلبوا السياسوية الضيقة على الأخلاق، والحسابات المغشوشة على القيم، والطموحات الشخصية والركوب الإعلامي على حساب حقوق المواطنة وكرامة الإنسان...لهؤلاء جميعا أقول : قليلا من الحياء!!!
29 أفريل 2012
www.liqaa.net


   (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 13:38           
هههههههههههه


   (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 13:37           
وماذا عن مجموعة براكة الساحل من العسكريين الذين تفنن زبانية القلال انذاك في تعذيبهم

   (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 13:32           
اريد ان اسال بالطيب لو كان مكان احد مضطهدي براكة الساحل من العسكريين الذين تفانى عبدالله القلال وزبانيته في تعذيبهم والتنكيل بهم وبعائلاتهم من حرمان من العمل بل حتى التهديد لمن يعطف عليهم او يحاول تشغيلهم ويعلم الجميع ان هناك من مات تحت التعذيب او وقع خصيه مثل الرائد كردون والجميع يعرف ايضا ان التهم التي وجهت اليهم باطلة وانما هي لتحطيم الجيش الذي وقف زمن الثورة مع الشعب وكل من ظلم قبل الثورة عاد الى عمله باستثناء مظلومي الجيش الوطني فهل
هاؤلاء العسكريين لا يستحقون التعويضات العاجلة ام تريدونهم ان يموتوا بالعرق عرق

Baron  (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 13:31           
يا سمير يا بالطيب انك فاشل...لقد تراجعت امام تقهقر اليسار الاستئصاري في تصريحاتك الملتوية....

والان تفتعلون مشكلة اخرى لتعطيل اعمال التاسيسي..لقد انكشف امركم يا فاشلين يا معطلين.....

لقد لفظكم الشعب و سيلفظكم مرة اخرى لانكم فاشلون

   (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 12:24           
عذرا حضرة النائب ... لم نكن نعلم أن الجمهورية التونسية مزرعة على ملك آل بالطيب....لو علم ذلك ما أقدم المناضلون بجميع أطيافهم وخاصة مناضلو النهضة على تقديم أجسادهم وأرواحهم من أجل التحرر والانعتاق.... لم يبق لك حضرة النائب إلآ أن تطلب خلال أحد جلسات التأسيسي بتحويل الجمهورية إلى مزرعة تابعة لك حتى يتسنى لك طرد الاسلاميين الذين تناصبهم العداء

   (Switzerland)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 10:38           
و هل يملك القرار أمثال هؤلاء الأصفار حتى يصموا آذاننا كل يوم بالجديد الجديد عبر إذاعات سيرين و بونا الحنين
نعم هناك معارضة قوية في تونس لكن ليس داخل المجلس التأسيس لكن عبر موجات الأثير و الأقمار اصناعية

Muhammed  (Tunisia)  |Jeudi 3 Mai 2012 à 01:32           
Une autre fois le photoshop fait couler beaucoup d'encre sur le faux problème, le corps de tahar haddad est devenu de la poussière sauf le grand dieu est capable de lui rendre la vie


babnet
All Radio in One    
*.*.*