رفيق عبد السلام : لا احد يستطيع لي ذراعي وبعض الموظفين في وزار الخارجية لهم سجلات سوداء
باب نات -
استضافت إذاعة ''شمس اف ام'' عبر الهاتف وزير الخارجية التونسي السيد رفيق عبد السلام الذي تحدث عن الإضرابات داخل وزارته ورفع بعض العاملين بالوزارة للشارة الحمراء وعدم مشاركته في القمة العربية ببغداد وكذلك مسار الدبلوماسية التونسية في المرحلة المقبلة.
Credits Shems FM
وقد رفض وزير الخارجية رفيق عبد السلام ما سماه سياسة لي الذراع التي يعتمدها بعض موظفي الوزارة والذي وصفهم "بأنهم يحملون تاريخا اسودا من الفساد" مشيرا إلى انه مستعد لتقبل التشكيات المنطقية للموظفين ومستغربا للإضراب الأخير الذي وصفه بأنه يخضع لحسابات سياسية وحزبية ضيقة لن تنطلي عليه.
وقال رفيق عبد السلام انه يتحاور دائما مع نقابات وزارة الخارجية وقد تم تلبية عدة طلبات مشروعة ومنطقية وان هنالك طلبات أخرى قيد الدرس وهو مستعد لتقبل أي مطلب يكون مكتوبا ويقدم بطريقة محترمة ووفق الضوابط المعمول بها.
وأكد وزير الخارجية التونسي انه مصمم على إقالة الفاسدين داخل وزارته مهما حاول البعض منعه عن القيام بإصلاحات معتبرا أن الأطراف التي سيتم تعيينها من المستقلين وأصحاب الخبرات إضافة إلى سياسيين من حزب النهضة والتكتل والمؤتمر مشيرا إلى أن تعيين سياسيين مقربين من الوزير أمرا طبيعيا في كل الدول الديمقراطية.
وقال عبد السلام انه لا يسعى إلى التغول على الإدارة وإنما يريد إقالة بعض الفاسدين ولن يمنعه احد من القيام بذلك مهما حاولوا تشويهه في المنابر الإعلامية وفي أعمدة الصحف.
ونفى رفيق عبد السلام ما تردد عن تعيين أخ رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي في منصب سفير في ألمانيا وقال أن هذه إشاعات مغرضة غايتها تشويه الحكومة أمام الرأي العام الوطني معتبرا أن تعيين أي شخص يكون وفق منهج معين وهي المهنية والخبرة في الميدان.
وحول أسباب عدم مشاركته في القمة العربية ببغداد أكد وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام انه كان مشغولا نظرا لجولته الدبلوماسية في عدة دول أجنبية لجلب الدعم المادي والسياسي لتونس ما أدى إلى تأخره عن المشاركة في القمة خاصة بعد غلق المجال الجوي أمامه مشيرا إلى انه أرسل عدة مسؤولين في وزارته للمشاركة في القمة إلى جانب رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي من بينهم كاتب الدولة للشؤون الخارجية.
وأعلن رفيق عبد السلام أن علاقة تونس بفرنسا جيدة وان الحديث عن توتر بين البلدين عار عن الصحة وهدفه خلق بلبلة بين الحكومتين التونسية والفرنسية.
وقال وزير الخارجية التونسي انه سيسافر إلى الصين وكوريا الجنوبية لجلب الدعم الاقتصادي للبلاد والانفتاح على العالم لما فيه خير الشعب التونسي.
Comments
44 de 44 commentaires pour l'article 47839