---

---

Credits Shems FM
وقد أكد سليم حميدان أن حزب المؤتمر من اجل الجمهورية حزب عريق في النضال ولا يجب أن يبقى رهينة للاختلافات والانقسامات داخله لأسباب شخصية وفئوية.
ونفى حميدان ما تردد حول نية بعض المنتمين إلى حزب المؤتمر الانقلاب على الأمين العام للحزب السيد عبد الرؤوف العيادي لكنه أشار بأنه لا يمكن القبول بالآراء الارتجالية للعيادي دون الرجوع للمكتب السياسي المنتخب.
واعتبر وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية سليم حميدان أن قيام العيادي بإنشاء مكتب مصغر يتناقض مع مبدأ الديمقراطية داخل الحزب وهو المنهج الذي تم إتباعه طيلة عقدين أي منذ نشوء حزب المؤتمر من اجل الجمهورية.
وقال سليم حميدان أن القرارات يجب أن تكون وفاقية وان القاعدة الأساسية هي التشاور والانتخاب وليس الرصيد النضالي مشيرا إلى أن المكتب السياسي للحزب يتكون من مناضلين لا يقلون عن السيد عبد الرؤوف العيادي.
وقد نفى سليم حميدان أن يكون المكتب السياسي قد اتخذ قرارا يرفض فيه منح العيادي إحدى الوزارات بل إن أمين عام الحزب فضل عدم تقلد وزارة في حكومة الجبالي.
وقد تدخل القيادي في حزب المؤتمر السيد سليم بوخضير ليتهم المكتب السياسي للحزب بمحاولة الانقلاب على العيادي بعد التخلص من قيادات أخرى كنزيهة رجيبة.
وأكد سليم بوخضير أن الشرعية في الحزب هي شرعية النضال مشيرا إلى أن بعض الأطراف داخل المؤتمر أصبح صوتها عاليا في حين أنها لا تملك رصيدا نضاليا.
وحول موضوع أملاك حزب التجمع المنحل قال وزير أملاك الدولة والشؤون القارية سليم بن حميدان بان أملاك التجمع تصل إلى 1200 مليار وهي الآن أصبحت في عهدة الدولة التونسية وهي القادرة على التصرف فيها.
وقال سليم بن حميدان أن وزارته شكلت لجنة خاصة لتصفية أملاك التجمع والنظر في ديونه وستكون هذه اللجنة شفافة تنظر في عملية التفويت وسيطلع عليها الرأي العام.
ونفى وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية الشؤون العقارية أن تضم الأموال التي ستتحصل عليها الدولة بعد بيع أملاك التجمع في برنامج الميزانية التكميلي رغم انه مع فكرة الإسراع في استغلال العائدات الهامة من بيع أملاك الحزب المنحل في دعم الاقتصاد والنهوض بالتشغيل الوطني.