الهاشمي الحامدي: النهضة لم تعد حركة إسلامية والله غاضب على قياداتها

باب نات -
استضافت إذاعة شمس اف ام زعيم تيار العريضة الشعبية للحرية والعدالة الهاشمي الحامد الذي تواصل عبر الهاتف من لندن مكان إقامته وقد تحدث الهاشمي عن أسباب تراجع حركة النهضة عن مطالباتها بتضمين الشريعة الإسلامية في الدستور التونسي المقبل وتصريحاته بشان زعيم الحركة راشد الغنوشي.
وقال الحامدي انه فوجئ بقرار الحركة الذي أبقى على الفصل الأول من دستور 1959 والذي لا يتضمن الشريعة الإسلامية وأشار بان هذا القرار هي خيانة للشعب التونسي وخيانة لمن صوت للحركة في انتخابات 23 أكتوبر 2011.

Credits Shems FM
وأشار الهاشمي الحامدي إلى أن التونسيين لم يعودوا يعتبروا النهضة حزبا إسلاميا يمثلهم لأنها تخلت عن مبادئها لصالح بعض التيارات العلمانية المتطرفة وقال بان العريضة ستحمل هموم من يريد تطبيق شرع الله في المرحلة المقبلة.
وقال الحامدي أن النهضة تكونت على أساس النضال من اجل تطبيق الشريعة الإسلامية بعد أن رفض الزعيم الحبيب بورقيبة هذا الأمر وان آلافا من النهضاويين عذبوا ودخلوا السجون وهربوا إلى المنافي طيلة سنوات ومع مرور أجيال لتحقيق هذه الغاية والآن يتم التراجع عنها بعد الوصول إلى السلطة واخذ القرار.
واعتبر الهاشمي الحامدي أن تراجع النهضة عن تعهداتها وعن مبادئها الأساسية سيجعلها محاسبة أمام الله أولا وأمام الشعب ثانيا وأمام تاريخ مناضليها ثالثا الذين وهبوا حياتهم من اجل غايات نبيلة وقال الهاشمي "حزب العمال الشيوعي بقي محافظا على مبادئه رغم انه غير إسلامي فيما الحركة الإسلامية التاريخية في تونس تنكرت لدينها".
وأكد الهاشمي الحامدي انه عندما كان قياديا في حركة النهضة حين كان يطلق عليها الجماعة الإسلامية كانت القيادة تدعو أثناء اجتماعها بان يمن الله عليهم بتطبيق الشريعة الإسلامية في تونس وإعادة قوة الإسلام في هذا البلد الذي عاش تحت ظلم وقهر العلمانية ولكن اليوم كل شيء تغير بفعل جاذبية السلطة والحكم.
وقال الحامدي أن راشد الغنوشي كان من أكثر المدافعين عن الشريعة الإسلامية وتطبيقها حرفيا واليوم هو يرفضها ناصحا إياه بإعادة النظر في قراره الذي سيحاسب عليه يوم العرض والحساب.
وجدد الحامدي مطالبته لنواب حركة النهضة في المجلس الوطني التأسيسي الانضمام لنواب العريضة الشعبية لتحقيق طموح الشعب التونسي في تضمين الشريعة الإسلامية كمصدر أساسي للتشريع في الدستور المقبل.
كما أكد الهاشمي الحامدي أطروحاته السابقة بأنه سيعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وجدد قوله بأنه سيترشح للرئاسة وان فاز سيقيم في حي التضامن.
وقال الحامدي انه فوجئ بقرار الحركة الذي أبقى على الفصل الأول من دستور 1959 والذي لا يتضمن الشريعة الإسلامية وأشار بان هذا القرار هي خيانة للشعب التونسي وخيانة لمن صوت للحركة في انتخابات 23 أكتوبر 2011.

Credits Shems FM
وأشار الهاشمي الحامدي إلى أن التونسيين لم يعودوا يعتبروا النهضة حزبا إسلاميا يمثلهم لأنها تخلت عن مبادئها لصالح بعض التيارات العلمانية المتطرفة وقال بان العريضة ستحمل هموم من يريد تطبيق شرع الله في المرحلة المقبلة.
وقال الحامدي أن النهضة تكونت على أساس النضال من اجل تطبيق الشريعة الإسلامية بعد أن رفض الزعيم الحبيب بورقيبة هذا الأمر وان آلافا من النهضاويين عذبوا ودخلوا السجون وهربوا إلى المنافي طيلة سنوات ومع مرور أجيال لتحقيق هذه الغاية والآن يتم التراجع عنها بعد الوصول إلى السلطة واخذ القرار.
واعتبر الهاشمي الحامدي أن تراجع النهضة عن تعهداتها وعن مبادئها الأساسية سيجعلها محاسبة أمام الله أولا وأمام الشعب ثانيا وأمام تاريخ مناضليها ثالثا الذين وهبوا حياتهم من اجل غايات نبيلة وقال الهاشمي "حزب العمال الشيوعي بقي محافظا على مبادئه رغم انه غير إسلامي فيما الحركة الإسلامية التاريخية في تونس تنكرت لدينها".
وأكد الهاشمي الحامدي انه عندما كان قياديا في حركة النهضة حين كان يطلق عليها الجماعة الإسلامية كانت القيادة تدعو أثناء اجتماعها بان يمن الله عليهم بتطبيق الشريعة الإسلامية في تونس وإعادة قوة الإسلام في هذا البلد الذي عاش تحت ظلم وقهر العلمانية ولكن اليوم كل شيء تغير بفعل جاذبية السلطة والحكم.
وقال الحامدي أن راشد الغنوشي كان من أكثر المدافعين عن الشريعة الإسلامية وتطبيقها حرفيا واليوم هو يرفضها ناصحا إياه بإعادة النظر في قراره الذي سيحاسب عليه يوم العرض والحساب.
وجدد الحامدي مطالبته لنواب حركة النهضة في المجلس الوطني التأسيسي الانضمام لنواب العريضة الشعبية لتحقيق طموح الشعب التونسي في تضمين الشريعة الإسلامية كمصدر أساسي للتشريع في الدستور المقبل.
كما أكد الهاشمي الحامدي أطروحاته السابقة بأنه سيعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وجدد قوله بأنه سيترشح للرئاسة وان فاز سيقيم في حي التضامن.
Comments
43 de 43 commentaires pour l'article 47501