صلاح الدين الجورشي : السلفيون أقلية و إذا أصبحوا أغلبية سيتحمل الشعب التونسي مسؤولية اختياراته

<img src=http://www.babnet.net/images/6/jourchi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - بدأ الحديث منذ مدة عن تنامى التيار السلفى في تونس و يحظى هذا الموضوع بأهمية كبرى خاصة في ظل تعدد الإتهامات لهذا التيار أو على الأقل جزء منه بأنه يحاول فرض نموذج مجتمعي غريب عن تونس من خلال استعمال العنف المادى في إطار فهم قد يكون خاطئا لمفهوم الجهاد و عنف لفظي أو رمزي من خلال التكفير إعتمادا على فتاوى مستوردة من الخارج و ربما توظيفها في غير محلها .
و في هذا الإطار استضافت إذاعة موزاييك مؤخرا الإعلامي صلاح الدين الجورشي الذي كان ينتمى في ال 70 إلى الجماعة الإسلامية و الذي يشغل حاليا منصب رئيس المجلس المدنى التأسيسي .
و نبه الجورشي إلى خطورة ظاهرة التكفير التى يتبناها حسب ما أشار إليه جزء من التيار السلفى و عبر عن مساندته لمقترح رئيس الجمهورية المتعلق بسن قانون يجرم التكفير و قال " أنا مع هذا التوجه خاصة و ان هناك من لديه سلاح و يعتقد ان مهمته الدفاع عن الإسلام و تطهير المجتمع من الكفار و ذلك قد يفتح المجال لتبرير تصفيات جسدية على أساس تطبيق حكم الردة " .








Credits Mosaique FM

و أكد صلاح الدين الجورشي على ضرورة انخراط السلفيين في العمل القانوني و المنظم من خلال انشائهم حزبا سياسيا مشيرا إلى أن ذلك يفرض عليهم احترام القواعد التى تنظم اللعبة السياسية .
و أوضح الجورشى أن بقاء السلفيين خارج السياق السياسي لا يلزمهم بأية ضوابط و هم بذلك يمثلون على حد تعبيره تهديدا للفضاء السياسي و لكل شيئ .
و بعد أن أشار إلى ضرورة فتح حوار حول القانون المنظم للأحزاب السياسية قال الجورشي "فليتقدم السلفيون بطلب تأشيرة لحزب سياسي و ليعرضوا برامجهم وتصوراتهم و إذا أرادوا المطالبة بالشريعة فلهم ذلك بشرط أن يقنعوا التونسيون في إطار إحترام قواعد اللعبة السياسية "و أفاد في هذا السياق بأن السلفيين يبقون أقلية و قال " إذا أصبحوا أغلبية سيتحمل الشعب التونسي مسؤولية إختياراته ".
صلاح الدين الجورشي أكد على مبدأ الحوار و أعرب عن رفضه لفكرة الفصل الكلي بين الدين و السياسة التى تنادى بها التيارات العلمانية و قال إن جميعنا نربط بين الدين و السياسة مؤكدا أن الثقافة الدينية تؤثر بالضرورة في المواقف السياسية مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في حدود هذا التداخل .
و تحدث في هذا الإطار عن الدور الأساسي الذي يجب أن تلعبه الدولة أو السياسي كمسؤول على حماية الفضاء الدينى و ترتيب الحياة الدينية و عبر في السياق نفسه عن استغرابه لعدم اتخاذ وزارة الشؤون الدينية إجراءات حاسمة خاصة في علاقة بما يحصل في بعض المساجد على حد تعبيره من عزل و تعيين للأئمة و أيضا تكفير صريح و دعا السلط المعنية الى ممارسة صلاحياتها و تنظيم المشهد الديني في البلاد .



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 46560

Olgar  (Tunisia)  |Mardi 6 Mars 2012 à 11:45           
@alias
dégonfle toi tu ne représente que ta petite personne et ton entourage immédiat. tu risques une forte myopie, si vous ne regardez un peu loin que ton nez.

Olgar  (Tunisia)  |Mardi 6 Mars 2012 à 11:42           
A bachir
c'est à cause de ce langage que vous ne pourrez jamais convaincre les gens de vos idées. l'islam prône la bonne éducation même avec les mécréants que dire des citoyens d'un même pays. si vous voulez faire la différence en étant mal élevé et proférant de gros mots je vous préfère un non musulman. vous véhiculez une image très négative de l'islam laissez le tranquille.

Bachir  (Tunisia)  |Lundi 5 Mars 2012 à 20:02           
يا كلب براانبح بعيد وخلي الشعب التونسي رايض وبلاش فتنه شكون خولك باش تحكي على سيادك يا كلب يالعمة شوف مرتك اش عاملت االماء يلعب تحت ساقيق ونتي لاهي بالسلفيين ماهم توانسة ومن لحمنا ودمنا يا ديوس كي الشيطان وين نمشو نلقوك تيح سعدك والى يسمعك

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 5 Mars 2012 à 19:36           
عرفناه طيلة سنوات بحياده والحياد كالمشي على الحبل من الصعب التماسك والتوازن لنهاية الحبل ومن المؤسف مشاهدة السقوط .اما تجريم التكفير سيدفع .بالتوازي تجريم الكفر وندخل حلقة دوامة لا خروج منها .

Alias  (Tunisia)  |Lundi 5 Mars 2012 à 16:47           
إلى أغبا الأغبياء
الشعب التونسي مثقف و واعي بكل ما يجري و يدور و يعرف ماذا يفعل. و إن كان
هناك غبيا و جاهلا و مغفلا فهو أنت و أمثالك يا أبا جهل . و ذلك للاسباب التالية
أنت لا تعترف بالدمقراطية لأنك تريدها دمقراطية على طريقة: إذا ماكش معاي ماكش دمقراطي
أنت جاهل بلغتك الأم و تكتب بلغة أجنبية إستعمارية مستوردة بضن منك أنه من يتقن الفرنسية هو شخص متقدم و متحضر و (قافز) و هذا هو الجهل و التخلف بأم عينه يا جاهل
هذه الفصايل اللخارجين على الخزمة (كما يقال )كيف فصالتك أنت هم الذين يريدون إدخال البلاد في المجهول
هذه الفصايل الهامشية و ذات الثقافات المستوردة: الشعب و الدين و القوانين الكونية منهم براءة لأنهم ما يجيو حتى شيء و لا يصلحو لا للدنيا و لا للدين
و بالخلاصة أقول لك مرة أخرى يا صانع الجهل: الشعب التونسي أثقف منك و أشرف منك و أعلم منك و أنت و أمثالك وجودكم فوق الأرض مهزلة


Norchane  (Tunisia)  |Lundi 5 Mars 2012 à 12:46           
Si la mojorité sont des ignorants et ont faim et leur vision et comprehension des choses et des dangers est tres limité cela veut dire que leurs choix sont faux

c'est une elite qui doit decidé pour la majorité

Alias  (Tunisia)  |Lundi 5 Mars 2012 à 10:55           
لا نريد و صيا على الشعب- و كلام الجورشي يذكرني بمن قال أن الشعب التونسي صوت ضد نفسه في الانتخابات الأخيرة - لكن لا نريد أن نسمع مثل هذه الخزعبلات لان الدمقراطية تقول أن ما يختاره الشعب و يرضى به حتى لو كان غلطا هو الذي يجب أن يطبق إلى أن يأتي ما يخالف ذلك .الدمقراطية هي الدمقراطية و لا نريد دمقراطية خاصة بتونس و على مقاس الذين لا تعجبهم نتائج الانتخابات

   (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 21:58           
Je vous rappelle que ce n'est pas le peuple tunisien qui les a choisi c'est plutôt le régime islamique qui les a encouragé.

Hemida  (Tunisia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 14:15           
Ce que j'ai voulu ecrire je l'ai trouve redige par alibabnet.

MaximusTunisien  (Saudi Arabia)  |Dimanche 4 Mars 2012 à 09:23           
صلاح الدين الجورشي وجهين لعملة واحدة - الاسلامي المعتدل الذي يخدم ضد قيم دينه

   (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 21:15           
Nahla
jourchi est un homme hypocrite sans principe et un traitre envers ce peuple

Freddy  (Canada)  |Samedi 3 Mars 2012 à 18:29           
Je dirais comme l'un des commentaires ici: l'extrémisme engendre l'extrémisme! arrêtons d'insulter l'islam et les valeurs islamiques et de dévier les gens de leur religion et corrigeons certaines lois anti-islam et le besoin de défendre l'islam va disparaître.

Observateur  (Canada)  |Samedi 3 Mars 2012 à 17:31           
Il est aussi important de noter que les salafistes , qui représentent près de 500 milles parmi ceux et celles qui ont le droit de voter, avaient boycotté les dernières élections.

Observateur  (Canada)  |Samedi 3 Mars 2012 à 17:26           
Dans le débat sur les salafistes en tunisie, les invités, et à leur tête abdelfatteh mourou, ont déclaré qu'ils sont nombreux surtout dans les rangs des jeunes (les bâtisseurs du pays) et qu'il faut les prendre en considération en les encadrant (ils sont à la recherche de leur identité arabo-musulmane et sont proies faciles à toutes les tendances même les plus anarchiques)et il ne faut surtout pas les exclure parcequ'il peuvent basculer dans
la violence et l'anarchie extrême.

   (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 15:07           

‎مادم هناك من يتجرّأ على الدين الإسلامى ،ويسىء للأخلاق العامّة وعلى المباشر، فسيصبحون الأغلبيّ‫ة‬
l’extrémisme engendre l’extrémisme .

Tunisia  (France)  |Samedi 3 Mars 2012 à 13:37           
Domage domage domage pour vous

Tunisia  (France)  |Samedi 3 Mars 2012 à 13:37           
Domage domage domage pour vous

Alibabnet  (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 12:19           
صلاح الدين الجورشي فقد ثقة و تقدير غالبية الشعب التونسي لثلاثة اسباب
اولا انخراطه في عملية تشويه حركة النهضة التي تقوم بها قناة نسمة باعتباره الوجه اللذي يمثل التيار الاسلامي في البرامج الحوارية
ثانيا قبوله لرئاسة تحرير جريدة المغرب التي لها خط تحريري معاديا للاسلاميين و هم يتبنون هذا الخط علانية و مرة اخرى و للاسف يستعلمون الجورشي ليس ككفائة بل كواجهة للاسلام المعتدل حسب رايهم
ثالثا لقبوله برئاسة المجلس التاسيسي الموازي برغم معرفته الجيدة بفساد محسن مرزوق و اهدافه من وراء بعث هكذا مجلس اللذي قال عنه رئيس البرلمان الاروبي انه اي الجلس الوازي من شانه ان يشوش على اعمال المجلس الشرعي و اظن ان شهادة رئيس البرلمان الاروبي ليست بالشئ الهين
اذا صلاح الدين الجورشي و للاسف فقد جزء كبير من النزاهة و التقدير لدى شرفاء هذا الشعب و للاسف نحس و كانه صار يلهث و راء الشهرة و المكاسب المادية

مواطن

PeaceNow  (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 10:47           
الفتنة خطر حقيقي يواجه البلاد . الحكمة في مد اليد لبعضنا البعض. خيمة تونس يمكن ان تسع الجميع رغم الانقسامات والاحقاد الناتجة عن عقود من السياسات الخاطئة و المصالحة الوطنية يجب ان تعني قبول الجميع بالمقومات الدينية والحضارية الاساسية مع حرية الراي والتعبير دون اقصاء لاحد او تحريض على احد او استقواء بالاجانب مهما كانت الاسباب.. السلفيون ابناء هذا الوطن ولهم ما للاخرين وما عليهم. تكفينا الاخطاء والخطايا التي مورست على النهضة وعلى اليوسفية وعلى
اليسار و حتى على الملكية. ان نجلس على نفس الطاولة هو الحل كي نضمد جراح الظلم والاقصاء ونبني مستقبل تونس العربية المسلمة التي تضمن الحرية والحياة الكريمة لكل ابنائها وبناتها

Santa  (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 09:28           
@mshben
bien dit

MSHBEN  (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 09:00           
رغم اللخبطة التي دخل فيها الجورشي في دخوله لما يسمى بالمجلس الدستوري المدنى و و الذي حسب رايي هو مس من المجلس الوطني المنتخب و لكن في هذه المرة قد قال كلاما عن حق السلفيين في حزب مرخص له في النشاط القانوني و هذا اعتبره صوابا منه و كلمة حق فاشكره عليها . اما عن السلفيين و انا مسلم عادي اي من سلم الناس من يدي و من لساني اعتبر و اراه واجبا علي ان انبه اخوة الاسلام سلفيين و نهضويين ان لا يتعادوا ابدا و ان يكونوا اخوة في الاسلام وان الاختلافات في
الرؤى لا يمكن ان يؤدى الى العداء فكونوا رافدا بعضكم لبعض و لا تكونوا فتنة بعضكم على بعض بعيدا عن العصبية العمياء و الجاهلية المقيتة .

Elwatane  (France)  |Samedi 3 Mars 2012 à 07:51           
L'extremisme est la consequence directe de 50 ans de regime laico-occidentaliste de bourguiba et il faudra 5 ou6 generation pour revenir au point de depart.

Toonsi  (Tunisia)  |Samedi 3 Mars 2012 à 00:14           
والله لن تنجح في بث الرعب في عقول الناس من السلفية لأن الشعب يعرف من هم و ماذا يمثلون للإسلام و انما امثالكم يا ملحدين ويا علمانيين من يجب ان تخافوا , لأنهم يحمون الدين و الإسلام, انضروا الى اليساريين كيف يزرعون الفتنة بين الشعب فمشكلتهم الوحيدة الإسلام اصبحت لديهم حساسية و يريدون الدين على قياسهم و اذا عدنا الى ما كنا عليه قبل الثورة بعلة الإرهاب و التطرف فعندها سنعرف من المذنب

Obeid  (Tunisia)  |Vendredi 2 Mars 2012 à 23:44           
أود أولا أن أحي الأستاذ الجورشي على خطابه المتزن دائما الهادئ المؤمن العقلاني.
غير أني أرى أن من يتحمل المسؤولية إذا أصبح السلفيون أغلبية هم المتطرفون العلمانيون الذين سيدفعون كثيرا من التونسيين إلى السلفية أو ربما إلى أبعد من ذلك


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female