كما أكد رفيق عبد السلام ان السياسة الخارجية التونسية ستنفتح على الغرب والشرق وخاصة الدول العربية دون نسيان أن تونس دولة متوسطية لها علاقات تاريخية مع الاتحاد الأوروبي.

وقال السيد رفيق عبد السلام أن الثورتين المصرية والتونسية تمكنتا من تجاوز المصاعب من الردة إلى الوراء أو السقوط في حمام الدماء كما حصل في الثورة الفرنسية والثورة السوفياتية
وأكد رفيق عبد السلام بان حركة النهضة لا تمانع في انتخاب امرأة لمنصب رئيس الجمهورية في المرات القادمة ولا مانع لديهم ان وصل الشيوعيون إلى الحكم شريطة أن تكون هنالك انتخابات شعبية نزيهة
وأشار السيد رفيق عبد السلام إلى قضية السلفيين وقال أن تصاعد التيار السلفي في تونس كان بسبب العولمة وكثرة القنوات الدينية وأكد أن التعامل معها ومع التيارات اليسارية المتطرفة هو ترسيخ الديمقراطية وان التعامل معها يجب أن يكون سلمي مادامت لم تستعمل العنف لتبليغ أفكارها.

وقال وزير الخارجية التونسي أن الحكومة التونسية ستعمل على إعادة المخلوع وأصهاره بوسائل قانونية كما أكد قدرة التونسيين على تجاوز مصاعبهم الاقتصادية.
وأكد رفيق عبد السلام أن علاقة الحكومة التونسية بقطر هي علاقة تعاون وليست علاقة هيمنة رغم التقارب الكبير بين الطرفين وأشار إلى أن البلاد التونسية هي مفتوحة للاستثمارات من كل الأطراف الصديقة.

وقال وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام أن تونس ستنفتح كذلك على محيطها المغاربي خاصة مع صعود حركات سياسية بطريقة ديمقراطية وأعطى المملكة المغربية دليلا على ذلك