حاضر سيدتي الداخلية

سنعود إلى عادتنا الصبّة و القوادة

تهنّا

أعوان الامن هوما اللي يباتو يعسو على تونس وقتلي الاغبياء إلي يسبو فيهم يشخرو .الشعب التونسي يتشرف بيهم وكل من يحب تونس يدعمهم .بالله الثلاثه متاع الليل إخوانكم متعذبين فالبرد يخدمو

بالله اش معناها بلاغ من وزارة الداخلية تي قولولنا اشكون خرجو البلاغ وزير الداخلية والا الادارة العامة للداخلية والا نقابة اعوان الامن والا شكون
شنوة بلاغ من وزارة الداخلية رجعنا كيما قبل يخرج كلام وما نعرفوشي اشكون كتبو واشكون يتحمل مسؤوليتو
كيما حكاية اشكون اعطا الامر بضربان الكرتوش حتى حد ما يعرف الكلهم خاطيهم اشكون الي يحكي باسم الداخلية والمرة الجاية يا صحافة كي تخرجو بلاغ يلزمكم توريو اشكون مصحح تحت البلاغ
الداخلية راهي قانونيا تابعة للسلطة التنفيذية وما تتصرفشي كونش علاها هيكل جهاز وحدو في البلاد مستقل اتخرج في البلاغات ثمة وزير داخلية هو الي يخرج البلاغات
كي الداخلية تتصرف عكس الي قالتو في البلاغ الي قانونيا يعتبر بلاغ رسمي ويجب الالتزام بيه اشكون باش نحاسبو حيوط وزارة الداخلية الي لونهم يعيف
بالله بالمناسبة بدلو اللون متاع الوزارة والا خرجوها من البلاصة هاذيكا

الحمد لله ،وزارة الداخلية اصبحت بين أيادي أمينة

تونس حلوة و باهية بالزااااااف
تحيا تونس و يسقط الخونة و سراق النظام السابق

و أين أعوان البلديات من كل هذا

تتقدم وزارة الداخلية بأحر التهاني للبوليس و الشرطة و الحرس .....على ماذا؟ يا وزارة الداخلية على ماذا؟ على قتل الشباب و الظلم و القهر من خمسين عاما ؟ على ماذا ؟ على الترقيات و الزيادات في الأجور من طرف السبسي و الصيد؟؟ على ماذا تهاني؟ و أي انتقال ديمقراطي الذي حرسه البوليس؟اللهم إلا القليل القليل,البلاد سارت تقريبا بدون بوليس و الشعب حرس بلاده من الخاسرين التجمعيين على ماذا تهانى ؟ على الإضرابات و الإعتصامات و العصيان و صحة الرقعة و المطالبة
بحقوق؟؟ ممن الحقوق؟ ممن؟ الم لم تطلبوها من السبسي؟؟ عطس عليكم و سماكم قرودة,الفضل للثورة و الثوار الذين قتلتموهم و الشباب اليافع الذي لم يرى من الدنيا إلا الفقر و الميزيريا ثم الكرتوش...آه صح ليهم ذهبوا شهداء, و لماذا لم تذهب أنت شهيد؟؟التهانى و الشكر يذهب أولا بأول للشهداء و أهالي الشهداء ثم بقية الثوار من بنزرت لبن قردان الذين كانوا يلقون صدورهم للكرتوش و المحامين الذين كانوا يتحركون مكشوفي الوجه و النقابيين الذين شاركوا بالفعل في الثورة
بأرواحهم و بأقلامهم و بأفلامهم و بصورهم,هؤلاء أولا هؤلاء أولا يا وزارة الداخلية و غيرها ثم بعد ذلك تأتي الأحزاب التي حررها الثوار بدمائهم و المخاطرة بحياتهم و أرجو أن لا يخرج علينا زنديق من الزنادقة و يهنئ السبسي و المبزع و محمد الغنوشي و سفيان بن حميدة و بشري و بلحسن و بوهم لحنين و غيرهم و غيرهم بالثورة, الذين كانوا يرقصون و يخمرون و يتلاعبون ببعضهم يوم أن حمي الوطيس و اشتد القتل في الشباب,يوم ر أس السنة و ما بعدها ثم أصبحوا ثوارا يتقبحون في
الشعب باسم الحرية و حرية الرأي ولا يزالون قبحهم الله, فانظري أمرك يا داخلية و أنزلي الناس منازلهم و البوليس يعمل و ماعندوش مزية هو يأخذ في أجر مقابل عمله هذا أولا و ثانيا هو أراد أن يكون بوليس و لم نرى في أعظم الديمقراطيات بوليسا يحتج و يعتصم إلا في تونس و ما أدراك ما تونس مولد الحرية بإذن الله و ستغير وجه الأرض إن شاء الله فللشعب الذي ثار يكون الشكر بعد الله,ثم محاسبة المجرمين و القتلة و بعد ذلك المصالحة و ربما نشكرهم, و لماذا الشكر؟ هل
يشكرني أحد على القيام بعملي؟ لا بل أتقاضى عليه أجرا