أكرم عازوري: محامي الشيطان
يبدو أن الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي قد بدا يلتقط أنفاسه ويحاول بكل جهده إنقاذ الأموال التي سرقها من الشعب التونسي والعمل على تبرئة ذمته من التهم الموجهة إليه مستغلا حالة الاحتقان السياسي والصراع الحزبي التي يعيشها التونسيون قبل انتخابات المجلس الوطني التأسيسي.
بن علي كلف المحامي اللبناني المعروف أكرم عازوري لينوب عنه في المحاكم التونسية والعالمية في عدة قضايا أهمها الفساد المالي والتحريض على القتل وغيرها من التهم التي وجهت إلى المخلوع بعد سقوط نظامه.
ويبدو أن زين العابدين بن على قد أحسن الاختيار هذه المرة ولم "يغلطوه" فالمحامي أكرم عازوري مشهور لدى الدوائر القضائية اللبنانية والعالمية بحنكته الكبيرة وتمرسه في مثل هذه القضايا حيث انه وكل بالدفاع عن الوزير السابق اللبناني "شاهيه برصوميان" في ملف فساد مالي ومن ثم عن المدير العام السابق للأمن العام "للجميل"، المتهم في قتل الرئيس الحريري.
بن علي كلف المحامي اللبناني المعروف أكرم عازوري لينوب عنه في المحاكم التونسية والعالمية في عدة قضايا أهمها الفساد المالي والتحريض على القتل وغيرها من التهم التي وجهت إلى المخلوع بعد سقوط نظامه.
ويبدو أن زين العابدين بن على قد أحسن الاختيار هذه المرة ولم "يغلطوه" فالمحامي أكرم عازوري مشهور لدى الدوائر القضائية اللبنانية والعالمية بحنكته الكبيرة وتمرسه في مثل هذه القضايا حيث انه وكل بالدفاع عن الوزير السابق اللبناني "شاهيه برصوميان" في ملف فساد مالي ومن ثم عن المدير العام السابق للأمن العام "للجميل"، المتهم في قتل الرئيس الحريري.
ولكن عند محاولة تقضي تاريخ هذا المحامي ومعرفة حيثيات تعامل بن على معه نكتشف أن أكرم عازوري لا يدافع عن موكليه أمام المحاكم فقط، بل يفتح لهم معابر سياسية، بهدف التسويق "لصفقات عامة" .
ولقد كانت أولى تصريحات السيد عازوري مستغربة من المتابعين لملف بن علي فالمحامي أنكر تماما امتلاك منوبه أموالا منقولة أو غير منقولة خارج أراضي الجمهورية التونسية تصريح يفهم إذا تم ربطه بالإعلان الأخير لبلدان عديدة منها لبنان وسويسرا وآخرها دولة قطر التي قررت تجميد أرصدته لديه.
أكرم عازوري لم يقف عند هذا الحد بل حذر التونسيين من أن تجميد أموال وأصول بن علي في الداخل والخارج ستتحمل مسؤوليته الحكومة المؤقتة والحكومات التي ستتبعها.
يبدو أن الرئيس المخلوع مازال يتحدى التونسيين دون اعتبار للآلام التي سببها للشعب طوال عقدين من حكمه ولم يقل حتى كلمة اعتذار لمن نكل بهم ليظهر معدن هذا الرجل جليا ومدى حقده الدفين لكل ما يمت للمصلحة التونسية بصلة.
على الحكومة المؤقتة وعلى الدوائر القضائية التونسية تكثيف جهودها لجلب هذا الرجل أمام العدالة ليحاسب على أفعاله التي اقترفها ضد الشعب ولينال العقاب الذي يستحقه لجرائم كانت واضحة للعيان ولا يمكن لأكرم عازوري أو غيره أن يغطي هذه الجرائم مهما امتلك من خبرة وشهرة.
كريـــم بن منصور
Comments
9 de 9 commentaires pour l'article 36104