رسالة عماد الطرابلسي إلى الشعب التونسي استجداء بطعم الكذب

<img src=http://www.babnet.net/images/5/imed-trabelsi.jpg width=100 align=left border=0>


لم أشك يوما ولم يشك الشعب التونسي بأكمله أن المتهم محمد عماد الطرابلسي شخصية ماكرة وصولية استغلت النفوذ والسلطة لتحقيق مكاسب مادية على حساب قوت التونسيين الذين عانوا من استبداد وفساد عائلة كان عماد أبرز أطرافها لكن الذي لم يتوقعه الكثيرون أن يصل تبجح هذا الشخص إلى امتطاء حصان الثورة ولعب دور الضحية .

طبعا لماذا لا يحق لعماد الطرابلسي أن يركب على الثورة وأن يبعث برسالة إلى الشعب التونسي يتعجب فيها من ردة فعل الجماهير التي احتشدت أمام مبنى المحكمة وداخل قاعة المحاكمة تنديدا بهذا الشخص الذي اقترن بالفساد المالي والأخلاقي فالكل أصبح ضحية وتخلوا عن صورة الجلاد من صخر الماطري الذي بعث بدوره رسالة من قطر يتبرأ فيها من ماضيه إلى سليم شيبوب المسكين مرورا بالسرياطي الذي أعلن محاميه أنه كان حاميا للثورة وانتهاء ببن علي الذي سيألف كتابا يتحدث فيه عن سيرته الذاتية "وبما حققه من إنجازات لتونس".

...

نعم إن لم تستحي فافعل ما شئت فالراكبون على الثورة كثر وهم في سلطة القرار فهل انتهى الأمر بسجين يحاول نيل حريته برسائل استجداء وتبرأ من ماضي لا ينكر أحد تعاسته .

ربما أن الخصلة التي يتمتع بها التونسيين وهي التسامح والمغفرة عند المقدرة جرأت مثل هؤلاء ودفعتهم إلى لعب دور الضحية لعل وعسى أن يغفر لهم التونسيون جرائمهم لكن هيهات فالتونسيون المتسامحون لا يقبلون الظلم وعازمون على القصاص العادل المبني على القانون
هذه هي الرسالة التي كتبها محمد عماد الطرابلسي أو بالأحرى كتبت له ونشرت في جريدة الشروق في عددها الصادر أمس ... اقرؤوها كي تعلموا حجم الكذب والتزلف المعشش في قلوب معذبيكم

كريم بن منصور



هذا نص الرسالة

بسم اللّه الرحمان الرحيم
بعد الذي جرى وعشته من وقائع شهدتها جلسة محاكمتي يوم الاربعاء 20 أفريل 2011 وبعد الكم الهائل من التنكيل والسب والثلب الذي لقيته من قبل الذين تجمهروا خارج وداخل أسوار المحكمة ساءني كل ما نالني ونال مني من هتافات وتنديد وتصرفات أتاها الحضور فارتأيت أن أخاطب الشعب التونسي في رسالتي هذه بقلب مفتوح :
ـ أولا وقبل كل شيء أنا تونسي لحما ودما وحتى النخاع شهد القطر التونسي مولدي ولا أرمي أبدا مغادرته ولا أسأل اللّه إلا أن يتوفاني على أرضه وأن أدفن بين أحضانه.
ـ ثانيا أنا ابن محمد الناصر الطرابلسي وأمي التي تجشمت عناء المخاض بي هي ناجية الجريدية أسأل اللّه رضاهما عني حتى آخر رمق في حياتي أما عن ليلى الطرابلسي فهي لا تعدو وأن تكون سوى عمتي التي حبتني بعطف وحنان أظل شاكرا لها عنهما ما حييت وصلة القرابة هذه رسالة عماد الطرابلسي إلى الشعب التونسي  استجداء بطعم الكذب لا تحملني مسؤولية كل ما آتته من تصرفات أعلم النزر القليل منها وخفي عني النصيب الأكبر باعتباري لم أكن من ذوي الحضوة عند زوجها بعلم القاصي والداني ذلك أني كنت محلّ متابعة دقيقة من قبل رجال الأمن منذ سنة 1996 وكان هاتفي الجوال خاضعا للتنصت بعلم كافة المحيطين بدوائر السياسة وأهل الذكر وقد خضعت لمساءلات في وزارة الداخلية عدّة مرات بأمر من الرئيس المخلوع وحسب نزواته خصوصا بعد أن طفت قضية علاقته باحدى الفتيات على سطح الأحداث وصارت حديث المجتمع التونسي. وكنت قد وقفت الى جانب زياد مكنين وأبلغت عمتي آنذاك عمّا أتاه المخلوع من تصرفات مشينة كلفتني حقده وبغضه منذ ذلك الحين وحتى الساعات الأخيرة لحكمه حيث لقيت مضايقات طالت حتى عملي ومردودي الى أن سلمت عمتي بالأمر وتخلت عن دفاعها عني وصرت أواجه المكائد التي صارت تحاك ضدي حيث كانت آخرها مكيدة اليخت المسروق والذي لم يكن لي فيه ناقة ولا جمل ولم يتعد الأمر إلا أنني زرته لمدة لم تتجاوز الدقائق وكانت كافية ليأتنا جهاز الأمن فيها بالرد على الجانب الفرنسي حتى صرت وكأنني أنا الذي يقوم بتعطيل الاجراءات وقد علمت بصدور بطاقة ايقاف ضدي بعد أن كان المدير المكلف بالأمن الرئاسي «علي السرياطي» يوهمني في كل مرة أن الأمر لا يتعلق بي وأن الرئيس المخلوع يتولى مباشرة الموضوع بنفسه، فتجلدت وأخذت بزمامي وأموري وعينت الأستاذ نجيب بن عبد اللّه لنيابتي في القضية المذكورة بعد أن رفضت تعيين محام آخر كان يتولى الدفاع عن مصالح رئاسة الجمهورية نظرا لأني كنت متأكدا من وجود مؤامرة تحاك ضدّي فانعدمت ثقتي فيمن ذكرت سلفا وكنت أذوق الأمرين جراء التهاون واللامبالاة التي لقيتها ممن كانوا مكلفين بمتابعة الموضوع على مستوى وزارة العدل المتمثل في شخص لطفي الدواس، وعلى مستوى رئاسة الجمهورية كذلك وجراء التزامي بالمحافظة على النواميس السياسية وحماية أحد أقاربي الذي كان متورطا إلى أم عينيه في سرقة اليخت المذكور.
هذا كله وأنا أكابد كل ذلك في صمت زادني ألما على ألم زيادة على الاشاعات التي تتردد على ألسن الناس في المقاهي والصالونات وحيثما اجتمعوا وكنت أرى كل ذلك في عيونهم دون أن تنطق به ألسنتهم وقد كان الاعتقاد السائد أن رئاسة الجمهورية كانت تتدخل لصالحي فيما كانت هذه الأخيرة تسعى الى انقاذ قريبي من براثن السجون الفرنسية بعد أن ثبت تورطه بالكاشف وحفظا لماء وجه رئيسها وقد خاطبني أحد المسؤولين الفرنسيين آنذاك بما معناه أني مطلوب من طرف المسؤولين التونسيين لا الفرنسيين الذين لم يتجاوزوا حدود عملهم في حين أن الادارة التونسية هي من امتنع عن مراسلة الجانب الفرنسي حتى دفعت الأخير الى اصدار بطاقة جلب دولية.
وقد زادت علاقتي بعمتي سوءا اثر ذلك وعلى امتداد الثلاث سنوات الأخيرة حيث لم تزد علاقتنا عن بعض المكالمات في المناسبات خصوصا الأعياد.
أما علاقتي بعمي بلحسن فقد كانت سيئة للغاية خصوصا في الآونة الأخيرة والتي بدت واضحة لكل من كان يعرفنا من قريب أو بعيد خصوصا بعد أن هضم حقي في عملية تجارية قمت بها لحسابه وحساب مجموعة من الليبيين كنت على علاقة بهم ساءت اثر هضم بلحسن للحق المذكور
كل شركاتي قمت بانشائها أو شرائها من عند خواص ولم أكن ضالعا يوما في عمليات مشبوهة أو اشتريت شركات من عند الدولة أو قبضت عمولات في نطاق سمسرة في مصالح الدولة أو غيرها، ولم يسبق لي أن اغتصبت ممتلكات خواص أو مجموعة وطنية أو مصلحة عامة حتى شركة «بريكورما»، والتي أسال موضوعها الكثير من الحبر هي من انجازي وفوزي المهبولي أنا من وهبته 5٪ من حصصها وقد كنت حسن الظن به رغم أنه كان لا يحتكم على المال والدليل القضايا التي كانت صادرة ضده في خصوص شيكات بدون رصيد توليت فيما بعد خلاص الجانب الاكبر منها حتى أحفزه للعمل عندما كنت أظنه جادا ومحل ثقة الا انه لم يتوارع عن اتيان بعض التصرفات التي ضقت بها ذرعا خصوصا وأني كنت محل مساءلة قضائية في خصوص اليخت المذكور من بينها:
التحيل على عدة أشخاص بغرض تسهيل بعض الامور لهم منهم محمد علي دنڤير الذي قبض منه مبالغ مالية متفاوتة قصد تسوية أرض كانت على ملك والدته حتى دفع هذا الاخير الى الانتقام منه حالما علم بأني قطعت علاقتي به، زيادة طبعا على بعض التجاوزات منها التي حدثت بمطار تونس قرطاج حينما خاطب العون الذي كان مسؤولا على المأوى ورفض ان يغير مكان سيارته التي ادعى انها مازالت على ملك بلحسن الطرابلسي، ثم كانت اخرها يوم هاجم مدير النزل «أبونواس حمامات» والتي خاطبني اثرها «علي السرياطي» و«عدنان الماي» مدير النزل انذاك فأعلمته بأنني أنوي قطع علاقتي به واشتريت حصصه في الشركة والحال انها لم تكن قائمة بشكل فعلي ثم إنني أنا الذي وهبته تلك الحصص وقد جاءني أخوه معلما إياي أنه يفضل ان يغادر «فوزي»تونس لأن علاقته بأصدقائه ساءت لأنه كان استولى على بعض أموالهم باللين أحيانا وبالغصب حينا كما فعل مع «سيدناي سعدية» و«كريم بلحسين» وأنه يفضل مغادرته لكي يتسنى له خلاص الشيكات التي كان أصدرها في الاثناء وقد ساعدته في ذلك بإمداده ببعض المال رغم انه تماطل في امضاء الاوراق هذا دون السيارة التي تنازلت عنها والتي يفوق ثمنها المائة وخمسة عشر ألف دينار، وقد تولى اثر حلوله بفرنسا المتاجرة بمقالات طالت حتى الرئيس المخلوع مما دفعني الى محاولة استئصال المشاكل التي تسبب لي فيها بإمداده بالمال ورغما عن ذلك لم يتوان عن التنكيل بي والتشهير مستغلا في ذلك علمه بكنه علاقتي بالمخلوع حتى يدفعه الى مزيد من المضايقات تجاهي، ورغم ذلك تجاهلته عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «اتقي شرّ من أحسنت اليه».
طوال فترات عملي لم أعمد الى تهريب الاموال خارج أرض الوطن وكل مشاريعي متأتية من قروض مضمونة بنسبة 99٪ ومن جهات تكسب قانونية حاولت من خلالها تشغيل اليد العاملة والمساهمة ولو بنسبة ضئيلة في تنمية الاقتصاد الوطني شأني في ذلك شأن اي تونسي يسري في دمه حبه لهذه الربوع.
وقد حاولت من خلال رئاستي لبلدية حلق الوادي المساهمة ولو بنزر قليل في النهوض بالمنطقة التي ترعرعت فيها شأني في ذلك شأن كل من يعتز بانتمائه للوطن الغالي سائلا الله أن أكون قد وفقت في ما قمت به في الفترة القصيرة التي توليت فيها المهام المنوطة بعهدتي والتي اعتبر بشهادة أصحاب قول الحق أني لم أبخل بجهدي في خدمتها باذلا من وقتي ووقت عائلتي ومن حرّ مالي الكثير الكثير واعتقد جازما أنني كنت المسؤول الوحيد الذي يقابل المواطنين كل يوم خميس من الاسبوع وكان يتوافد علي في مقر البلدية حتى المواطنون الذين لا ينتمون الى المنطقة البلدية التي أرأسها محاولا بكل ما أوتيت تلبية رغباتهم وقضاء حوائجهم وتغيير النظرة والانطباع اللذان كانا سائدين عني.
هذا طبعا دون نشاطي من خلال جمعية «نور» وذلك بإجراء العديد من العمليات الجراحية على ذوي الحاجة وضعفاء البصر هذا دون القوافل الخيرية والتي بلغت حتى الحدود أذكر من ذلك بنڤردان 2009 وساقية سيدي يوسف وساقية الزيت والقلعة الخصبة وسيدي بوزيد 2010 هذا دون حلق الوادي والعوينة وحي التضامن والملاسين بالعاصمة.
طبعا أسرد هذا بعد الذي حدث في الجلسة المذكورة سلفا والذي دفعني الى التساؤل عما أذنبت واي جرم ارتكبت واي دم أهدرت حتى ألاقي كل تلك الضغينة والحقد الدفينين واللذان تعدا حدود المحاكمة ليطالا حتى وقار وهيبة المحكمة.
ثم ألم تقم الثورة من أجل تصحيح المفاهيم والاخطاء؟ وضمان شفافية واستقلالية القضاء وسلطانه؟ أولست تونسيا حتى أتمتع بهذه الحقوق؟ التي ناضل من أجلها الشرفاء وذهب ضحيتها دم الأبرياء لينعم التونسيون كافة بحرية وكرامة وحقوق مشروعة منها حق الدفاع والحق في محاكمة عادلة.
اسمي هو عماد الطرابلسي ولن أتخلى عن لقبي ما حييت حتى وإن صار يثير حزازية البعض كما حدث لبعض الألقاب في السابق وفي العهود القريبة ولم أكن يوما شريك بن علي في الحكم او في اتخاذ القرار ولم أقم بسلب أحد حريته او تصفيته جسديا او اغتصبت حقوقا او أموالا وإن قمت ببعض التجاوزات البسيطة فهي لا تتعدى السعي إلى الكسب الحلال والعمل بشرف ولا تستحق كل هذا التشهير والتنكيل والتجريح، فحتى القاتل وإن قتل يراعى فيه حاله الصحي وظروف نشأته فحلما يا أبناء شعبي وحسبكم أنني واحد منكم لم أقترف ما من شأنه ان يثير كل هذه المقترفات والعذر كل العذر إن أخطأت فيما ذكرت.
«ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب» (صدق الله العظيم).





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


49 de 49 commentaires pour l'article 34677

Mohamed  (Tunisia)  |Samedi 7 Mai 2011 à 15:47 | par             
Wallah la wehchm malla rokra elcheyoo min maateho la yosstagrabo rodo balena ya twanssa

Mohamed  (Tunisia)  |Samedi 7 Mai 2011 à 15:45 | par             
Wallah la wehchm malla rokra elcheyoo min maateho la yosstagrabo rodo balena ya twanssa

Bal-tunisia  (United Arab Emirates)  |Mardi 26 Avril 2011 à 10:46           
سخفتني برشة و بكيتني يا عمدة... ملا وقاحة ما بعدها وقاحة و ملا أنانية و تبجح بالنفس، والله لاتحشمها ولا عندك قطرة دم مزال فيك فم و تتكلم... أشكال انت مزالوا معششين في البلاد اللي نهبوها و دمروها وباعوها بلاش و كان فيك ذرة كرامة راك انتحرت من يوم 14 جانفي و كرمت لحيتك بيدك و تو مزال عندك وجه وتقابل الناس....أما انت ظهرت بالرسمي متخلف كبير... بالله كنتش تتوقع يوم تصير فيه ذليل كالكلب

Majed  (Tunisia)  |Lundi 25 Avril 2011 à 10:50           
أولا ألوم جريدة الشروق لنشرها هذا المقال البائس، ألا تلاحضون معي كم هو طوييييل، يا ترى كم أخذت الشروق مقابل كلّ كلمة من هذه الأكاذيب؟؟؟؟ أقول للشروق و للمدعو عماد :
فإن لم تستحي ففعل ما شئت

Yezimethin  (Anonymous Proxy)  |Dimanche 24 Avril 2011 à 19:18           
Chouf ettahana hoot wa bkhour ain lahsoud fiha aoud, avec l'argent du peuple qui vient dans le zabali

Nejib  (France)  |Dimanche 24 Avril 2011 à 17:36           
Donner le moi je crois qu il faut lui raffraichir la memoire qu il na jamais ues

Tunisienne  (France)  |Dimanche 24 Avril 2011 à 14:48 | par             
Ma7leha w mavanou hal kadheb Men wa9tech el trabelssiya rabi hedilhom 9loubhom bech ena7ihelhom 9adech lool =))

Zitouna  (Tunisia)  |Dimanche 24 Avril 2011 à 13:51           
بكاء التملسيح فإن لم تستحي ففعل ما شئت أنت كاذب و لو صدقت و لن يصدقك أحا من هذه البلاد المسكيمة التي كنتم تنهبونها انت و عمتك و جميع إخوتك السراق ولو كنت خارج الوطن لا قلت هذا الكلام ولكنك من المنافقين الكبار وانا اطلب لاعدام لك و لكل افرد عائلتك يا قلاب قلاب ...قلاب.... قلاب

Aloulou  (Kuwait)  |Samedi 23 Avril 2011 à 23:34           
Je suis pret a venir en tunisie pour le couper en morceaux et repartir ces abats dans chaques gouvernera .\

TUNISIEN  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 19:30           
Si pour un honnête tunisien on peut amasser une fortune dans quelques années en travaillant dur ce que l'argent se ramasse à la pelle.
je me demande ou je peux trouver ce lieu car depuis des années ( 30 ans ) je travaille comme un fou nuit et jour et je n'ai qu'une voiture et une maison populaire .

فااائز  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 18:28           
شفت لو كنت باعث قناة او صاحب صحيفة راك تاو تعدي في ركاب الثورة وهاوكا يبررولك ماضيك لكن الله غالب عليك عملت على واحد بهيم كتبلك رسالة هي تحفة الف كذبة وكذبة ونبدو من اول الرسالة --كيف انت لا تنوي مغادرة الوطن ياخي اش تعمل في المطار يوم 14 جانفي وين تم القبض عليك؟

Sofiene  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 18:02           
Ana fhemtek,
le jour a vient ou tu as commencé à nous prier,

si tu as pu sortir du prison, je ne sais pas si les tunisiens qui tu as volé vont te laisser [safe].

Bounguiba  (France)  |Samedi 23 Avril 2011 à 16:52           
Ana fhemtkom

BAKCHICHE  (France)  |Samedi 23 Avril 2011 à 16:32           
Les ami avec fonction puplic 90%conronpi....edem pour le juge le ple part

pasta ce de cinema....il faut de juge comme

en e gypte

ps: et son fou de peuple tunisien

Moha  (Italy)  |Samedi 23 Avril 2011 à 16:07           
Il va falloir lui demander pourquoi il a essayer de prendre par forse la maison de sidi bou said à une femme tunisienne connue qui vit à l'etranger par l'aide d'un ami juge (viré par la magistrature pour ses rapport avec les trabelsi) ???voleur .

Jendoubiarbi  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 16:06           
روح دور بغافل..التوانسة ماعادش ياكل معاهم الخنار متاعك يابياع الغبرة وجماعتك ردّوك تستهلك فيها اخي شدوك في الشارع تستهلك في الزطلة

Voltaire  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 15:08           
C'est bizarre!comme ils se ressemblent ces fils de dictateurs...on dirait qu'ils ont tété au même sein...ça nous vous rappelle pas la lettre de moubarek à son peuple?

Nazih  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 14:51           
@nabli (france):

tu n'as pas le droit d'insulter les gens. une personne respectable et éduquée ne peut en aucun cas insulter ses compatriotes à cause des vaux-rien, des voleurs, des minables...
par ailleurs, monsieur le français, oui nous sommes arabes et fiers de l'être. je te rappelle aussi, que malgré la dictature et malgré les régimes policiers, le peuple arabe s’est soulevé contre les tyrans en tunisie, en egypte, en libye, au yémen, en syrie... pour la dignité, la démocratie et les droits de l'homme. ne t'inquiètes pas pour nous, prends soin de toi-même. quant à imed trabelsi , il aura toutes les garanties nécessaires
pour être juger équitablement.

   (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 14:18           
يلزم يسهلو المحامي أكيد هو إلي كتب الرسالة و لازم يكون عماد الطرابلسي الجاهل المتخلف عبرة لكل من تسول له نفسه إستهبال الشعب التونسي

Nazih  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 14:14           
Basasse d'esprit !! les uns s'intéressent, beaucoup plus, à celui qui à rédigé la lettre qu’à l’inculpé même !!!
c’est tout à fait normal qu’il peut demander ça à son avocat ou à n’importe qu’elle autre personne. la lettre n’a aucune importance et aucune influence sur les chefs d’inculpation. les juges travaillent au vue du dossier de l’affaire et pas autres choses.

Un tunisien  (Netherlands)  |Samedi 23 Avril 2011 à 14:08           
J'ai relu la lettre plusieurs fois, je connais son niveau d'etude, il ne peut pas ecrire cette lettre,en plus pourquoi envoyer une lettre aux tunisiens, il dois s'expliquer devant le tribunal,il est entre les mains de la justice,et comme consommateur et dealer de drogue il passeras le reste de sa vie en prison.c'est fini ya imed تبهبيرك و شتمك فى الناس و فكان اموال الشعب هل نسيت هذا يا حمار

Tunifier  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 13:35           
@nabli
je crois que tu parles de c q tu sens toi même ou c q tu as essayé toi même! dans ce pays, monsieur il y a des gens honnêtes qui n'ont jamais essayé d'être ni des complices ni chercher des services d'une certaine pourriture comme imed et tous les autres...
tu parles d'une minorité, donc il ne faut jamais généraliser!! sauf si tu dis ça pour défendre imed et les autres! peut être toi même tu as profité d'un service.
la justice doit être faite!

Tounsi  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 13:27           
Il ne reste que la coiffeuse qui n'a pas encore envoyé un message aux tunisiens

3omda  (Poland)  |Samedi 23 Avril 2011 à 11:59 | par             
**********

ZORRO  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 11:31           
Quelqu'un a écrit la lettre pour imed??? ah bon?a ma connaissance, il est "en prison" ça doit sûrement être un de ses "brillants camarades de cellule"

Fathi  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 11:25           
? يحاسب من كتب الرسالة

Gadour  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 10:35           
No comment
la faute c'est a celui qui a osé ecrire cette lettre vraiment il y a toujour des gens qui ont détruit la tunisie et il faut toujour être vigilant

Khaled bg  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 10:28           
Pas besoin d commenter. la photo accompagnant le texte "poissons , encens, kanoun, sorcellerie, etc" resume tout.

Lamia  (France)  |Samedi 23 Avril 2011 à 10:06 | par             
La guillotine, la guillotine.

Rourou  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 09:58           
Mala meskin ye5i belikchi fi belou ili towansa bhelel bech yesad9ou e nife9 mte3ou en plus fthi7a ili 7at l'article hetha

HKR  (Bahrain)  |Samedi 23 Avril 2011 à 09:44           
Le mot imed trabelsi veut dire:

i = individu
m= meprisable
e =eternellemet
d = deteste

t =toujours
r =reniant
a =avoir
b =baiser
e =et
l =lamentablement pille les
s =simple
i =individu tunisiens

رافت الهجان  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 09:36           
هحنا ناقصنا امام جمعة في المنطقة وين نسكن ماذابينا تجيبولنا شيخنا الشيخ عماد الطرابلسي خلي يعطينا دروس في الوطنية و الشرف و النزاهة و الصدق و الامانة و الدين على خاطر احنا حاشاكم بكلنا سراق و تجار مخدرات و اسلحةو احنا الي ظلمنا التوانسة و قطعنالهم ارزاقهم و مرجناهم في الديوانة. علاش تظلمو في شيخنا عماد مسكين ملايكة الراجل و زيد عضو في جمعية كبار ائمة تونس الي فيها شيخنا بن علي و شيخنا شيبوب و شيخنا سيدي علي السرياطي...يزي من الكفر يا توانسة توبو
ال ربي . انا هو المجرم الحقيقي ايجو هزوني للحبس....بفففففففففففففف قريب نخرج عريان

Mlawa  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 09:33           
يجب أن يحاسب من كتب الرسالة لأنه قواد

Hakima  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 09:23           
J ai l impression qu il prépare une fugue cet indigène; car cette lettre est le signal d un tel acte. je ne crois rien de ce qu il dit excepté le lien de parente avec leila. j espère que notre police serait vigilante.

Fattouma  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 09:20           
C'est normal que si imed ose écrire une lettre pareil puisque on ne lui reproche rien sauf consommer du drogue.

Ignorant  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 09:19           
Un ignorant ,je ne pense tout de même pas qu'il sait écrire aussi bien que ça ... qui lui a rédigé cette lettre es ce que dans sa petite cervelle il a de la matière grise allahou alam mais le peuple le sait aussi

العمري  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 09:08           
كان ماجاش في قلبو راهو يضحك علينا و شايخ في فلوسنا الي هربها

ArchiViste  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 09:08           
Merci babnet pour cette magnifique photo qui illustre bien les 23 dernières années: des gens semblent h e u r e u x !! de s'agenouiller à ce genre d’énergumène

العمري  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 09:02           
يضهرلي العسكر متاعنا زاد سخرلهم كاتب عمومي مع الحجام و الخياط والي يلبس الكرافات.
على خاطر بكلهم اجهل من الجهلوت.

Mascarade  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 08:56           
A en rire jusqu'aux larmes... arretez la mascarde svp messieurs les avocats... le pays est devenu un cirque.

Naceur  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 08:35           
حاولت نلقالو ابشع وصف نوصفو بيه ما لقيتش اكثر ملي نقلو ياعماد الطرابلسي

Baz  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 08:26           
من اين لك هدا الخطاب تي هو أسمو ما يعرفش يكتبو صحيح .ملا دل و وقاحة

Un tunisien  (Netherlands)  |Samedi 23 Avril 2011 à 08:06           
Pauvre imed, il est tunisien et il veux etre enterrer en tunisie ......oui apres son jugement perpetuel.رقعة صحيحةو كلام مجرمين يد عو بلبرائة و ليس لهم دخل فى الفسادو لم يتكلم عاى مصدر الاموال

Samy  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 05:21 | par             
Pauvre imed cache toi ta tête donne envie de degueler sans parler de tes actes criminels a mort assasins

Firas sfax  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 03:19 | par             
Ilhichma wfet middinya

   (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 00:59           
D'abord , cette lettre ne peut être écrite par un inculte , ensuite , invoquer le pardon et la compassion du peuple tunisien après avoir voler , spolier , falsifier , menacer et saccager même les vestiges de notre civilisation , est une peine perdue . ce imed trabelsi a droit à un jugement loyal qui devait lui infliger une peine de prison au moins de 30 ans , en plus il doit restituer tout ce qu'il a pris frauduleusement . quand il purgeait sa
peine , vers 2041 , il redeviendra ce qu'il était désargenté et méprisable .

Minops  (Canada)  |Samedi 23 Avril 2011 à 00:20           
No comment !!!

Madou  (Tunisia)  |Samedi 23 Avril 2011 à 00:06           
Quel culot!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Dorra  (Tunisia)  |Vendredi 22 Avril 2011 à 23:19           
الله غالب غلطونا يا عماد أحنا مناش شمس باش نزرقوا على الطرابلسية الكل...

برة يا ولد أمك روح دور بغافل..التوانسة ماعادش ياكل معاهم الخنار متاعك


babnet
All Radio in One    
*.*.*