مشاكسات: أخطار ومضارّ تتهدد جيل الفريكاسي والشاباتي والمايوناز

<img src=http://www.babnet.net/images/5/chabati.jpg width=100 align=left border=0>


في كل سنة نلاحظ بالقرب من المدارس الابتدائية والمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية في أكثر مناطق البلاد أن مطاعم ومحلات الأكلة الخفيفة تفتح أبوابها وتتزايد في كل عام، وهي بطبيعة الحال تستهدف جمهور التلاميذ، وما يميز كثيرا من تلك المطاعم ومحلات الأكلة الخفيفة من الفريكاسي إلى البيتزا والشاباتي أنها لا تحترم قواعد الصحة والنظافة خاصة تلك التي تفتح أبوابها لتلاميذ الابتدائي والإعدادي بما أنهم صغار السن في مجملهم وبالتالي لا يمكن لهم أن يتثبتوا ويتأكدوا من مدى مراعاة تلك المطاعم والمحلات لقواعد الصحة والنظافة واحترامها لها... كثير من أصحاب تلك المحلات هاجسهم الأول والأخير هو الربح الوفير والسريع وآخر ما يفكرون فيه هو تقديم أكلات ولمجات نظيفة تحترم قواعد الصحة، وأما هاجس التلاميذ ـ وخاصة الصغار منهم ـ فهو ملء بطونهم وإسكات جوعهم، وهم بطبيعة الحال جيل الفريكاسي والشاباتي والمايوناز والأكلة السريعة عامة، وآخر ما يفكرون هو مضار تلك الأكلات المعروضة عليهم في تلك المحلات...
التلاميذ يقبلون بكثافة على تلك المحلات في فترات الراحة بين ساعات الدراسة فيغادرون مؤسساتهم التربوية ليتوجهوا إلى تلك المحلات القريبة رغم أن هذا التصرف ممنوع لأن لا يحق للتلميذ أن يغادر مؤسسته التربوية في فترات الراحة بين ساعة وساعة أو بين ساعتين وساعتين وهو مازال على ذمة الدروس ومدعوا إلى مواصلتها، ويقبلون أيضا على تلك المحلات في الساعات الشاغرة وفي الفترة الفاصلة بين منتصف النهار والساعة الثانية بعد الزوال فيملؤون بطونهم بما يُعرض عليهم من مواد كثير منها مضر بالصحة ويسبب تسممات وأمراضا أولها أمراض الحساسية وبالتالي فهم يجدون أنفسهم أمام أخطار تتهددهم دائما...
مشاكسات:  أخطار ومضارّ تتهدد جيل الفريكاسي والشاباتي والمايوناز
لا يمكن أن نمنع التلاميذ من ارتياد تلك المحلات بما أنها مفتوحة على الدوام ولا يمكن إقناعهم بمضارها المفترضة وأخطارها المختلفة التي تتهددهم دائما إلا عند التسمم والإصابة بالأمراض، ولذا فإن المصالح المختصة مدعوة ومطالبة بإلحاح إلى تكثيف زياراتها إلى تلك المحلات وتفقداتها ومراقبتها لها حتى تفرض عليها احتراما كاملا لقواعد الصحة والنظافة وحتى نحافظ على التلاميذ ونقيهم من شر الأمراض قبل الإصابة بها ونحميهم من التسممات قبل حدوثها... ينبغي لمراقبي الصحة والنظافة أن ينظموا زيارات مفاجئة لتلك المحلات وأن لا يكتفوا بمراقبة الواجهة أو الجزء الخارجي للمحل الذي يغري الزائر ويغالطه ولا يزوده بالصورة الصحيحة والحقيقية التي عليها المحل، بل عليهم أن يقتحموا الأقسام أو الأجزاء الداخلية من تلك المحلات لأنها تخفي داخلها "بلاوي زرقاء" وما خفي كان أعظم، ففيها كثير من المواد المستعملة الممنوع استعمالها أصلا في بعضها والمتجاوز لمدة صلوحيتها في البعض الآخر وانتهاء عمرها الافتراضي، وفيها كثير من أوان للطبخ ولحفظ المواد الغذائية تعافها الحيوانات لشدة قذارتها، وفيها مخالفة لشروط الصحة في حفظ المواد الغذائية المستعملة في صنع المأكولات وخاصة تلك التي تتعفن بسرعة مثل المايوناز التي لا تغيب أبدا عن أي مطعم أو محل لبيع الأكلات الخفيفة وكثير من الشباب والأطفال وقعوا ضحايا للمايوناز خاصة في فصل الحرارة بسبب سرعة تعفنها، وفيها جدران وأرضيات لا تقدر على النظر إليها من شدة اتساخها بالزيوت وبعض المواد الأخرى، هذا الوصف لا مبالغة فيه بل هو أقل بكثير من الحقيقة في عدد كبير من المحلات ولا ينقل الصورة كاملة من داخل عدد من المطاعم ومحلات بيع الأكلة الخفيفة اصطلاحا والثقيلة بمضارها وأخطارها... ألا يكفي أن تلك الأكلات المعروضة في تلك المحلات غير منصوح بها غذائيا حتى لا تحترم قواعد الصحة والنظافة؟؟!!
...




   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 29875

النسناس  (Tunisia)  |Samedi 2 Octobre 2010 à 14:39           
إلى بدون عنوان :
ما ثمة حتى تعارض بين الزوالي وحفظ الصحة و احترام قواعد النظافة و راه صاحب المقال ماهوش ينبر و لكنه يتحدث على ظاهرة خطيرة و ما ذكرش لا الزوالي و لا غير الزوالي و الظاهرة هذي تضرر منها برشة ناس و في فصل الصيف عشرات إذا ماهمش مئات من الناس دخلوا السبيطارات على خاطر أصابهم التسسم من المايونيز و غير المايونيز في المطاعم و محلات الأكلة الخفيقة و الأكشاك و فيهم اشكون قعد في السبيطار أكثر من جمعة و قارب على الموت... راه النظيف يبقى نظيف زوالي و إلا ما
هوش زوالي ... الزوالي يخدم على روحو و لكن زادة يحافظ على صحة الناس و حتى واحد ما طالبو باش يبطل من خدمتو أما ما فيه باس كان يحرص على صحة أبنائنا و إخواننا و أصدقائنا ، و حفظ النظافة و الصحة هو سلوك و ما هوش تجهيزات متطورة. ثم راه ظاهرة الفوضى و دز وامشي و برة هكاكة ما هيش مربوطة بفئة معينة ، فحتى المحلات الهاي إلي تسحر العين وقت ندخلولها فيها خنار كبير و تلقى فيها وسخ كبير ما هوش ظاهر للناس للكل و تشري من عندها موسو بيتزا فتشدك كرشك... الزوالي
يخدم على روحو و لكن بأبسط الأشياء اينجم يحترم النظافة و قواعد الصحة و بعد هذا و دونو اشكون منا ما يحبش الفريكاسي و لكن نحبوها نظيفة في عجينتها و قليها بزيت صالح ما هوش محروق و نحبوا محتوياتها نظيفة و صالحة للأكل ماهيش متعفنة . و ربي يهدي

Taieb Echahi  (Tunisia)  |Samedi 2 Octobre 2010 à 14:33           
Weldek 3la ma trabih we rajlek 3la ma tsansou we zaid el 7adith

Nabil  (Australia)  |Samedi 2 Octobre 2010 à 11:08           
J' ai envie d'un fricasse

i lve tunisia

Ouns  (Germany)  |Samedi 2 Octobre 2010 à 11:07           
Le fricassé fait partie de notre patrimoine cullinaire, c est toute une culture!!
la terre entiere nous envie ce petit sandwich equilibré!!!
on n y touche pas monsieur mouchakess

Ammar  (Tunisia)  |Samedi 2 Octobre 2010 à 10:46           
Si c'était un article sur le football ou sur un sujet religieux, on trouvera des dizaines de commentaires. mais lorsqu'il s'agit de notre santé et celle de nos enfants, personne ne s'en occupe.
de toute façon, il s'agissait toujours d'une société consommatrice, donc pas pas de soucis : on mange tout et partout.

Parent d'élève  (Tunisia)  |Samedi 2 Octobre 2010 à 10:16           
On ne peut pas arrêter cela mais il faut des contrôles responsabilisés et continuer les mises en garde en dépit des pressions du business.
des affiches dans les écoles pour informer sur l'hygiène et les dangers de la malbouffe font de nos élèves des contrôleurs de ces boites et des consommateurs avisées et exigeants

بدون عنوان  (Tunisia)  |Samedi 2 Octobre 2010 à 10:00           
بربي خليو الزوالي يلقط خبزة ويزي من التنبير


babnet
All Radio in One    
*.*.*