الخطوط التونسية تؤكد بيع الطائرة الرئاسية
باب نات -
تحت عنوان " الخطوط التونسية تتمكن من بيع الطائرة الرئاسية أ340" افادت الشركة في بلاغ لها عشية اليوم الاحد بانها تمكنت من بيع طائرة الارباص أ 340 وذلك بعد "مساع طويلة النفس" .
وبينت الخطوط التونسية انه تم بيع هذه الظائرة التي تم اقتناؤها سنة 2009 بملغ 250 مليون دينار لشركة طبران لم تذكر اسمها وذلك بمبلغ قدره 181 مليون دينار.
وبعد ان ذكرت الخطوط التونسية في بلاغها بتكليف لجنة وطنية منذ سنة 2011 ضمت الاطراف المعنبة لتامين عملية البيع قالت اشركة " ان هذا الانجاز سيمكن الخطوط التونسية من التخلص من عبء الكلفة المجحفة لربوض هذه الطائرة بمدينة بوردو الفرنسية منذ سنة 2011 " مضيفة انه سيقع تخصيص عائدات بيع هذه الطائرة لاصلاح وصيانة عدد من طائرات الخطوط التونسية..
وبينت الخطوط التونسية انه تم بيع هذه الظائرة التي تم اقتناؤها سنة 2009 بملغ 250 مليون دينار لشركة طبران لم تذكر اسمها وذلك بمبلغ قدره 181 مليون دينار.
وبعد ان ذكرت الخطوط التونسية في بلاغها بتكليف لجنة وطنية منذ سنة 2011 ضمت الاطراف المعنبة لتامين عملية البيع قالت اشركة " ان هذا الانجاز سيمكن الخطوط التونسية من التخلص من عبء الكلفة المجحفة لربوض هذه الطائرة بمدينة بوردو الفرنسية منذ سنة 2011 " مضيفة انه سيقع تخصيص عائدات بيع هذه الطائرة لاصلاح وصيانة عدد من طائرات الخطوط التونسية..
وكانت عدة مصادر اعلامية أفادت في وقت سابق أن السلطات التركية دخلت عبر شركة وساطة أمريكية لبيع وشراء الطائرات في مرحلة متقدمة من المفاوضات وقدمت عرضا لاقتناء هذه الطائرة ذات الأربع محركات حتى ان الرئاسة التركية كلفت شركة الخطوط التركية بمعاينة الطائرة الرابضة منذ نحو ست سنوات باحدى المستودعات بمدينة بوردو الفرنسية .
وبحسب نفس المصدر يسعى أردوغان اذا ما تم انجاز الصفقة الى تحويل هذه الطائرة الى مركز قيادة عسكرية عبر تجهيزها بوسائل اتصال حديثة تسمح له بالارتباط مع العالم الخارجي وهو في الجو خلافا لما حصل له خلال محاولة الانقلاب الفاشلة اذ لم يتمكن من اجرء اي اتصال وهو داخل الطائرة الرئاسية وهي الاخرى من نوع أ 330 اقتنتها السلطات التركية من شركة ايرباص قبل نحو سنتين .
يذكر انه خلال شهر فيفري 2015 تقرر خلال اجتماع مجلس الوزراء بيع الطائرة الرئاسية المصادرة A 340 مع احترام التراتيب المعمول بها.
ولم يتقدم لشراء هذه الطائرة بصفة جدية سوى احد الاثرياء السعوديين الا ان الصفقة لم تنجز لأسباب مجهولة الى حد الان .
والطائرة الرئاسية تم اقتناؤها سنة 2009 من شركة ايرباص بعد ان تخلت شركة الطيران الهندية كينغ فيشر عن صفقة اجرتها في وقت سابق لاقتناء مجموعة من الطائرات .
وقد قررت رئاسة الجمهورية التي اقتنت هذه الطائرة ضمن صفقة اجرتها الخطوط التونسية لتجديد اسطولها بقيمة 110 مليون دولار أضيف اليها مبلع 75 مليون دولار مصاريف اعادة تأثيثها من قبل شركة صابينا بمساهمة وفقا لمتطلبات رئاسة الجمهورية التي استدعت شركة لوي فيتون للاشراف على ديكور الطائرة
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 134911