تونسي يجلب مومسات لزوجته لمضاجعتهن جماعيّا

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/violences_femmes.jpg width=100 align=left border=0>


كشفت فاتن الجبالي المرشدة الاجتماعية بمركز الإحاطة والتوجيه التابع للاتحاد الوطني للمرأة، أن زوجا تعمّد استقدام بغايا يواقعهن بحضور زوجته في منزله قبل ان يرغمها على المشاركة في هذه الجريمة الجنسية، بحسب تقرير لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الاثنين رصدت فيه واقع اغتصاب الأزواج لزوجاتهن في تونس.
وروت المرشدة الاجتماعية مأساة هذه المواطنة (50 عاما) في التقرير ذاته قائلة إن : " زوجها الذي يصغرها بثمان سنوات يوثق يديها إلى رأس السرير ليشبع نهما جنسيا يعاني منه".
ولم تكن تملك شجاعة ولا قوة لصده، فهي مجرد ربة بيت وهو رجل معروف في جهته وما كان العرف ولا العادات ولا التقاليد ولا حتى المجتمع قادرين حسب اعتقادها، على إنصافها.
وأضافت أن زوج المتضررة أصبح يستقدم لفراش الزوجية بغايا يواقعهن بحضور زوجته ويرغمها على المشاركة في هذه الجريمة الجنسية، وهو ما حملها للجوء إلى مركز الإحاطة والتوجيه بالمنظمة النسوية.

ذكرت المرشدة الاجتماعية فاتن أن صابرة تأتي إلى المركز لا تحمل من متاع الدنيا إلا "صرا" يحفظ أدباشها وتبيت ليلة قدومها في العراء بإحدى محطات الحافلات.

14 فاصل 2 بالمائة من النساء يصرحن أنهن تعرضن للعنف الجنسي من قبل شريكهن
وحسب سامية دولة، القاضية والمكلفة بمهمة بديوان وزيرة المرأة والأسرة والطفولة، قنن المشرع التونسي أحكام جريمة " الاغتصاب" بالفصل 227 من المجلة الجنائية الذي تنص الفقرة الأولى منه على أنه "يعاقب بالإعدام كل من واقع أنثى غصبا باستعمال العنف أوالسلاح أو التهديد به ".

القانون لا يحمي "الصامتات "

وشددت دولة على أن هذا الفصل جاء "عاما" باعتبار أنه استخدم عبارة "أنثى"، مشيرة إلى أن العبارة في فقه القانون إذا جاءت مطلقة تجري على إطلاقها وهو ما يعني أن " القانون التونسي يجرم الاغتصاب سواء كانت الضحية زوجة أم لا " .

وترى القاضية أن الإشكال الحقيقي بالنسبة إلى هذا النوع من الجرائم يكمن في عدم تقدم الزوجات اللاتي يتعرضن للاغتصاب الزوجي بشكاية في الغرض.

وأردفت " امرأة واحدة فقط من بين أربع نساء يتعرضن للعنف المادي من قبل أزواجهن يقدمن شكاية، فما بالك بضحايا العنف الجنسي؟ ".

واستدركت مضيفة قولها "من الضروري تطوير المنظومة القانونية باتجاه التنصيص صراحة على تجريم الاغتصاب الزوجي وفق ما نص عليه الدستور الجديد في الفصل 64 القاضي بأن على الدولة اتخاذ كافة الإجراءات من أجل حماية المرأة من العنف ".

ولا تتوفر بتونس إحصائيات دقيقة عن حالات "الاغتصاب الزوجي " باستثناء نتائج تحقيق كان أجراه الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري سنة 2010 أظهرت أن 14 فاصل 2 بالمائة من النساء يصرحن أنهن تعرضن للعنف الجنسي من قبل شريكهن مرة على الأقل.

وتصدر إجبار الزوجة على الجماع أنواع العنف الجنسي بنسبة 10 فاصل 9 بالمائة مقابل 5 فاصل 5 بالمائة من النساء يجبرن على وضعيات جنسية لا يرضينها في حين بلغت نسبة النساء اللائي يقع تعنيفهن ثم إجبارهن على الجماع 3 فاصل 9 بالمائة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 117748

Maitreseinsei  (Tunisia)  |Mercredi 30 Decembre 2015 à 08:40           
لا تباركلو بورقيبة
كان خلى شرع ربي راهو هذا الكل ما يصيرش
اربعة الا خمسة ايام راقل
وسط الجمعة تخدم وتاعبة
تجي تحسبهم تلقى الراجل عندو اربعة والا خمسة ايام في الشهر
لا تباركلك يا بونقيبة

Slouma  (Tunisia)  |Mardi 29 Decembre 2015 à 09:50           
من يعرف ان الجنة تحت اقدام الامهات لابد ان يحترم المراة خاصة و انها خلقت من الضلع الايسر لادم

Essoltan  (France)  |Lundi 28 Decembre 2015 à 20:21           
NOURMAHMOUD @ ,
Bravo , dans trois phrases vous avez diagnostiqué le mal de ce phénomène qui déchire beaucoup de couples dans le monde entier , musulman compris ...

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Lundi 28 Decembre 2015 à 19:59           
يبدو أن العنف الجنسي سببه عناد الزوجة والامتناع عن زوجها في ظروف يكون في أشد الحاجة إليها و هي لا تجد إلا هذه المناسبة الحساسة لتصفية حساباتها.فالزوالي -خاصة- وهو عاجز عن استبدالها بأخرى (خصوصا إذا صممت على ذلك و تمادت فيه ) قد يلجأ إلى هذا العنف.أما القادر ماليا ففي هذه الحالة يطلقها أو يلجأ إلى الخليلات. وما قلته إنما هو اجتهاد في توصيف أسباب الظاهرة و ليس تبريرا للعنف.

Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Lundi 28 Decembre 2015 à 18:46           
Une identité bafouée conduit inévitablement à la perversion et à la débauche .Pourtant, le Front et ses copains considèrent de telles conduites comme progressistes et révolutionnaires ......

Matouchi  (Tunisia)  |Lundi 28 Decembre 2015 à 17:23           
فأذنوا....بحرب من الله ورسوله.

Falfoul  (Tunisia)  |Lundi 28 Decembre 2015 à 16:54           
جميع الحروبات وفات إلا الحرب بيني آنا و مرتي

من يوم سيدنا آدم و الحرب هذي قايمة كل واحد وسلاحو النسا بالكذب و استعمال الذكاء و المراوغة و الخدعة و الرجال باستعمال العنف و المراوغة و كل واحد شيطانو في جيبو ...يكذب عليك ما فما حد بريء ولكن المرأة في جل الأحيان ترمي القاتلة و تلعب دور الضحية ... شوف المحاكم وحدة جاية تشكي براجلها ما هوش يريقل مليح و لخرة جاية تشكي براجلها يرقل برشة و هي في الواقع تصفية حسابات و صراع مادي و صراع مصالح و سيطرة و كل واحد يحب يطيح الآخر بالكاوو... و النتيجة نحنا
الدولة الأولي عربيا و الرابعة عالميا في الطلاق ...

Almokh  (Tunisia)  |Lundi 28 Decembre 2015 à 16:06           
هل الحشيش و المثلية و مساوات المرأة هي الأمور اللتي ستخرجنا من الوضع المتردي الذي نحن فيه؟ تطرقوا إلى أمور مفيدة


babnet
All Radio in One